الأوزبكي'دجيباروف'أفضل لاعب آسيوي للمرة الثانية

نال الأوزبكي سيرفر دجيباروف جائزة لاعب العام في آسيا في 2011 خلال حفل الجوائز السنوي الذي أقامه الإتحاد الآسيوي للعبة اليوم الأربعاء في كوالالمبور الماليزية.

يذكر ان اللائحة النهائية لجائزة افضل لاعب آسيوي خلت من اي اسم عربي.

وخلف دجيباروف المدافع الأسترالي ساشا اوجنينوفسكي المتوج بالجائزة مع نادي سيونجنام ايلهوا تشونما الكوري الجنوبي العام الماضي.

ونجح دجيباروف أفضل لاعب في آسيا عام 2008، في تكرار إنجاز الياباني هيديتوشي ناكاتا الذي كان توج بهذه الجائزة مرتين من قبل.

ولعب دجيباروف صاحب 29 عاما دورا كبيرا في بلوغ منتخب أوزبكستان للدور قبل النهائي خلال نهائيات كأس آسيا 2011 التي أقيمت مطلع العام الجاري في قطر، كما ساهم في تحقيق نادي سيؤول ثنائية الدوري والكأس في كوريا الجنوبية قبل الانتقال إلى نادي الشباب السعودي.

وقام بتسليم الجائزة زهانغ جيلونغ القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي.

يذكر ان اليابان تملك الرقم القياسي في عدد القاب افضل لاعب في القارة (5 القاب) لان ياسوهيتو ايندو توج باللقب العام الماضي بعد ان سبقه الى هذا الشرف مواطنوه ماسامي ايهارا (1995) وهيديتوشي ناكاتا (1997 و98) وشينجي اونو (2002)، في حين تحتل كل من ايران والسعودية المركز الثاني برصيد 4 القاب، الاولي عبر برخودادا عزيزي (1996) وعلي دائي (1999) ومهدي مهداوي (2003) وعلي كريمي (2004)، والثانية بواسطة سعيد العويران (1994) ونواف التمياط (2000) وحمد المنتشري (2005) وياسر القحطاني (2007)، مقابل مرتين لاوزبكستان عبر دجيباروف (2008 و2011)، ومرة واحدة لقطر عن طريق خلفان ابراهيم خلفان (2006)، والصين عبر فان زهي هي (2001).

ودأب الاتحاد الاسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994 في كوالالمبور لكنه نظم هذا الحدث اربع مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيسي، وكان ذلك في لبنان عام 2000، وفي ابو ظبي عام 2006، وسيدني عام 2007 وشانجهاي 2008.

وتوج لاعب الوسط الياباني هيديكي ايشيغي بجائزة أفضل لاعب شاب في آسيا هذا العام، بعد المستوى المميز خلال نهائيات كاس العالم للناشئين تحت 17 عاما.

وتألق اللاعب الشاب مع منتخب بلاده ليسجل ثلاثة أهدافه ويقوده إلى بلوغ الدور الربع النهائي في كأس العالم للناشئين 2011 التي أقيمت في المكسيك قبل الخسارة 2/3 أمام البرازيل.

وتوج منتخب اليابان بجائزة أفضل منتخب وطني للرجال في القارة الآسيوية، وذلك بعدما كان توج بلقب كأس آسيا مطلع العام الجاري.

وكان المنتخب الياباني حصل على لقب كأس آسيا 2011 في قطر في شهر يناير الماضي، بعدما تغلب على أستراليا بهدف تاداناري لي في الوقت الإضافي، ليحصل على اللقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 1992 و2000 و2004.

كما أن المنتخب الياباني يسير في الطريق الصحيح لحجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم بعدما بلغ الدور الرابع في تصفيات البرازيل 2014.

وحصل نادي السد القطري بطل دوري أبطال آسيا 2011 على جائزة أفضل نادي في القارة الآسيوية لهذا العام.

ونجح نادي السد بعد المشاركة في الدور التمهيدي باجتياز كافة العقبات ليبلغ المباراة النهائية ثم يتوج باللقب في دوري أبطال آسيا بعد فوزه على تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بفارق ركلات الترجيح.

وبات السد أول فريق قطري يتوج بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد، علماً بأنه حصل على لقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري عام 1989.