في إطار تعاون الداخلية والكهرباء والماء لحماية مرتادي البر
محليات وبرلمانالعقيد الحشاش: ضرورة الابتعاد عن التخييم قرب المنشآت الكهربائية والمائية
نوفمبر 24, 2011, 2:39 م 1146 مشاهدات 0
كد مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العقيد/ عادل احمد الحشاش أن هناك تعاونا وثيقا بين وزارة الداخلية ووزارة الكهرباء والماء في مجال تامين المواطنين والمقيمين خلال موسم البر حفاظا على سلامتهم .
وأوضح العقيد/ عادل الحشاش أن لجنة أمن وسلامة منشآت وزارة الكهرباء والماء دعت إلى عدم الاقتراب والتصوير والتخييم من هذه المنشآت المنتشرة في أنحاء البلاد براً وبحراً نظراً لأهميتها في توفير المياه والكهرباء ، مشيراً إلى أن هذه المنشآت تتحدد بمحطات توليد القوى الكهربائية وتقطير المياه ، ومحطات النقل الكهربائية ومراكز المراقبة والتحكم وخطوط النقل الكهربائية الهوائية والمنشآت المائية .
وذكر أن محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه تعتبر من المنشآت الهامة بوزارة الكهرباء والماء وحيث هي المصدر الرئيسي الوحيد لتوليد الطاقة الكهربائية وإنتاج المياه بدولة الكويت وعددها 6 محطات موزعة كالتالي : -
- محطة الصبية: تقع شمال الكويت بجانب جسر بوبيان في منطقة الصبية .
- محطة الزور الجنوبية:تقع جنوب الكويت بمنطقة الزور
- محطة الدوحة الشرقية: تقع في منطقة الدوحة بجانب ميناء الدوحة .
- محطات الشعيبة(الجنوبية والشمالية): تقع في منطقة الشعيبة الصناعية
- محطة الشويخ:تقع بالقرب من ميناء الشويخ ومطاحن الدقيق الكويتية .
ونوه إلى أن مراكز المراقبة والتحكم مهمتها الإشراف على التوليد والتحويل وخطوط النقل الكهربائية لتحديد الأعطال ومراقبة الشبكة الكهربائية ومواقعها موزعة كالتالي :
- مركز التحكم الوطني: يقع في منطقة جنوب السرة منطقة السلام
- مركز تحكم المدينة: يقع في منطقة المرقاب
- مركز تحكم الجهراء:يقع في منطقة الجهراء بالقرب من صناعية الجهراء .
- مركز تحكم الشعيبة: تقع في منطقة الشعيبة الصناعية .
وألمح إلى أن محطات النقل الرئيسية: مهمتها هي حلقة الوصل بين محطات التوليد ومحطات توزيع التيار الكهربائي حيث تقوم بخفض الجهد الكهربائي المغذي للمستهلكين وعددها من 500 محطة موزعة على جميع مناطق الدولة ، وان خطوط النقل الكهربائية يتم عن طريقها إيصال التيار الكهربائي من محطات التوليد إلى محطات النقل الرئيسية وعن طريقها يتم توصيل التيار بعد خفضه إلى محطات التوزيع الثانوي في المتواجدة في جميع مناطق الدولة وان المنشآت المائية تتمثل أهميتها بخلط المياه المقطرة بالمياه الجوفية ومن ثم تنقل إلى المواقع الرئيسية لهذه المنشآت ألا وهي خزانات المياه التي يخزن بها المياه العذبة التي تعتبر المخزون الرئيسي الإستراتيجية للدولة للمياه العذبة.
وأكد العقيد/ الحشاش ، أن عادة قضاء موسم الربيع عادة متأصلة فى نفوسنا جميعا لكن هناك العديد من أنماط السلوكيات التى ابتعدت كثيرا عن الهدف الاجتماعي والترويحي المقصود من مثل هذه المخيمات والتى كان لهــا عــواقب وخيمة خلال موسم البر فى العام الماضي .
وشــدد على ضرورة الابتعاد عن المحظورات التالية :
1 – الإقامة والتواجد بالقرب من :
أ – الأماكن العسكرية
ب – المنشآت النفطية
ت - أعمدة كهرباء الضغط العالي
ث – بالقرب من الطريق العام
وحذر العقيد/ الحشاش من مغبة الوقوع تحت طائلة القانون خاصة المادة ( 16/2) من قانون رقم (31/7) بتعديل قانون الجزاء والتي تقضى بمعاقبة كل من أقام أو تواجد في المواقع التي حظرت السلطات العسكرية الإقامة أو التواجـــد فيها بالحبس المؤقت مدة لاتزيد عن سنه
وبغرامه لاتتجاوز مائتين وخمسه وعشرين دينارا أو بإحدى هاتين العقوبتين .
وأشار العقيد/ الحشاش في حديثه إلى المحظورات التي يجب الابتعاد عنها إذا ماكنا راغبين في قضاء عطلة سعيدة بين أسرنا وعائلاتنا التي حددها في النقاط التالية :-
1 - عدم الإقامة والتواجد بالقرب من الأماكن العسكرية والمحاطة بحقول الألغام ومنع الاقتراب منها ، حتى لانتعرض للعقوبات المنصوص عليها في قانون الجزاء ، والتي تحذر السلطات العسكرية منها لخطورتها في الأمن العام وسلامة الأفراد والمنشآت .
2- عدم إقامة المخيمات بالقرب من المنشآت النفطية خشية تسرب الغاز أو النفط نتيجة لإشعال المواقد وحدوث شرر من المطابخ أو مواقد الفحم أو مولدات الكهرباء مما قد ينتج عنه حرائق أو كوارث لأهم منشأتنا الاقتصادية .
3 – عدم الإقامة أو التواجد بالقرب من أعمدة الكهرباء ذات الضغط العالي لخطورتها على الأطفال أو إلقاء الماء أو إشعال النيران بالقرب منها مما قد يؤدى لحدوث صواعق كهربائية تودي بحياة من يقترب منها إضافة إلى أثارها الضارة على الصحة العامة نتيجة لما يصدر عنها من إشعاعات وتيار ضغط عالي للكهرباء ، لإقامتها في هذه المناطق النائية ويعيدا عن التجمعات السكنية للوقاية من أخطارها .
4 – عدم إقامة المخيمات بالقرب من الطريق العام لما قد يحدث عنها من حوادث دهس وإصابة نتيجة لخروج الأطفال الصغار بعيدا عن رقابة الأسرة للعب في الشارع رأسا دون مراعاة أسرهم لخطورة السيارات القادمة ، والتي تسير عادة بسرعة عالية .
5 – عدم استعمال بنادق الصيد المعروفة ' بالشوزن ' أو الهوائية 'أم صكمه' خاصة بين الأسر والعائلات لتجنب وقوع أية إصابات.
6 – عدم استعمال وسائل الصيد التقليدية ' النباطة ' وغيرها ، تؤدى إلى حدوث إصابات وعاهات ، إضافة إلى قتل الحياة البرية ، كذلك إتلاف خزانات النفط وتسربه منها أو إشعال النار فيها .
كما تطرق العقيد/ الحشاش في حديثه عن الاستعدادات الأمنية لموسم مخيمات البر إلى أهمية احتفاظ المواطن والوافد بأوراقه الثبوتية وتقديمها لرجال الأمن عند الطلب للتأكد من شخصيته ، وأعرب عن أمله في أن يتعاون الجميع مع مختلف الدوريات التي تتواجد بالقرب من مناطق مخيمات البر ، من اجل توفير الحماية والرعاية لهم وتمكينهم من القيام بأداء واجبهم الامنى والإنساني ، وغيرها من الخدمات .
وذكر العقيد/ الحشاش أن مراكز خدمة مخيمات البر يسعدها دائما تقديم كافة الخدمات الأمنية والإنسانية إضافة إلى دوريات الشرطة والتي تم تزويدها بكافة أدوات النجدة والرعاية الإنسانية من خدمات توصيل وبنزين ووصلات كهربائية وفك وتركيب إطارات ومهام الإسعافات الأولية وإطفاء الحرائق البسيطة ، وغيرها من أوجه الرعاية الإنسانية التي في أماكن البر، والتي استعدت لها في إطار تكامل الخدمات الأمنية والإنسانية.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الامنى بالإنابة العقيد/ الحشاش أن جميع إدارات العمليات لأجهزة الأمن على استعداد لتلقى اتصالات المواطنين وبلاغاتهم ، إضافة إلى هاتف الطوارئ '112' .
واختتم العقيد/ عادل احمد الحشاش تصريحاته متمنيا موسما ربيعيا سعيدا آمنا لرواد البر يعيد التأكيد على ترسيخ العادات الأصيلة والقيم النبيلة المتأصلة في نفوس جميع الكويتيين منذ القدم .
تعليقات