تيماء الكويت تعاني من تردي الخدمات للبنية التحتية ومن البطالة برأي محمد العنزي
الاقتصاد الآننوفمبر 25, 2011, 2:27 م 4751 مشاهدات 0
منطقة تيماء هي احدي مناطق محافظة الجهراء تعاني من ارتفاع في نسبة الجريمة وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وتردي الخدمات الصحية وضعف البنية التحتية مما يخيل لك في بعض الأحيان بانك في منطقة خارج الكويت فضلا عن ذلك تعاني المنطقة من ارتفاع نسبة البطالة مما ينعكس سلبا على الاهالي .
هذه المنطقة تضم في غالبتها فئة البدون المغلوب على أمرهم مما أقاموا في الكويت فترات طويلة من الزمن وصلت إلى نصف قرن لدى البعض ممن يقدم لك وصفا لقرية الجهراء قديما كونه شاهدا حيا على الأحداث التي شهدتها وتحولها من قرية صغيرة مكونة من بيوت طين إلى محافظة كبيرة، كما تضم بعض الكويتيات المتزوجات من بدون وخليجيين .
عودا على بدءا يعاني سكانها من البطالة كون الإدارات الحكومية ترفض تعيينهم رغم وجود بعض النواقص فيها، ووجود وظائف لا يقبل عليها الكويتيون مما خلق نسبة بطالة في المنطقة جعلت البعض منهم يقبل بوظائف هامشية في بعض الشركات التي تقبل تعيينهم برواتب رمزية والبعض ينتظر بفارغ الصبر انفراج الأزمة .
أما الخدمات فهي متردية ولك أن تتخيل الشوارع المتهالكة بعد سقوط الأمطار حيث تتحول إلى بحيرات، ولا تتحمل سقف المنازل الأمطار الغزيرة التي تنفذ إلى الداخل، أما مستوصف المنطقة فهو صغير وقديم ويعاني من ضغط بشري كبير يفوق طاقته الاستيعابية، والحالات التي تحول إلى مستشفى تعاني من الطوابير البشرية ومن المواعيد الطويلة .
أما منظر الباعة المتجولين فهو ظاهرة عامة تجدها في شتى أنحاء المنطقة من بيع للمواد الغذائية والملابس من اجل كسب قوة يومهم رغم ما يواجهونه من حملات مستمرة من البلدية .
هذه المنطقة بحاجة إلى رعاية واهتمام من الجهات الحكومية المختلفة من اجل الارتقاء ببعض هذه الخدمات، وكذلك اهتمام اكبر من الجمعيات الخيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين من أهل المنطقة ممن يعيش بعضهم تحت خط الفقر في ظل غياب نيابي عن التفاعل مع متطلبات الاهالي كون المنطقة تضم 95%من غير الكويتيين .
تيماء الكويت تعاني من تردي الخدمات للبنية التحتية ومن البطالة برأي محمد العنزي
تعليقات