(تحديث1) 'الخطة الخمسية القادمة'

أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية السيد فاروق الزنكي أن القطاع النفطي الكويتي باعتباره المحرك الرئيسي للاقتصاد في دولة الكويت يهدف الى خلق فرص وظيفية جديدة للشباب الكويتي مؤكدا أن التقديرات الأولية تشير الى حاجة القطاع النفطي في دولة الكويت الى أكثر من 8300  فرصة وظيفية خلال الخطة الخمسية للسنوات 2011/2012 –  2015/2016  لمواجهة الاحتياجات المتزايدة من العمالة اللازمة لمقابلة التوسعات المستقبلية والزيادة المضطرة في القدرة التشغيلية المتوقعة خلال السنوات القادمة

جاء ذلك في كلمته الخاصة في حفل افتتاح فعاليات مؤتمر الاتحاد السنوي الثامن والعشرين لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية المقام تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح في مدينة بيفرلي هيلز الأمريكية.

كما أعرب الزنكي عن بالغ فخر مؤسسة البترول الكويتية بالتجمع الطلابي المميز والحضور الكبير اللذي وصفه بالتظاهرة الحضارية السنوية،  وأكد أن رعاية مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة للملتقى السنوي ومشاركة القطاع النفطي الفعالة يعد ترجمة واقعية لتوجهات المؤسسة ولرسالتها الرامية الى الاهتمام بالموارد البشرية الكويتية والاعتماد  على الكفاءات في النهوض بالمؤسسة وتحقيق أهدافها
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية أن الاهتمام بالعنصر البشري الوطني في القطاع النفطي يتصدر قائمة أولوياته، مشددا على أنه من دون العنصر البشري المؤهل لن تتحقق الأهداف الاستراتيجية المستقبلية  التي رسمتها المؤسسة كخطة لعملها، وقال ان القطاع النفطي يحظى بعدد كبير جدا من الكفاءات الكويتية في كل مجالات العمل النفطي وأن تطوير العنصر البشري يعد جزءا هاما من خطط التنمية في شأن الموارد البشرية لتطوير الممارسات والتطبيقات المتعلقة بتخطيط القوى العاملة وبتأهيل الكوادر البشرية الوطنية وتكريس الجهود تجاه جذب الكوادر المتميزة والمحافظة عليها فضلا عن زيادة الالتزام بتطوير القدرات والكفاءات الوطنية
وأضاف أن المؤسسة وشركاتها تطمح أن تصبح الاختيار الأول للشباب الكويتي عند دخولهم مضمار الحياة المهنية وأن تجذب العناصر الوطنية المؤهلة والقادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة بفعالية في ادارة وتنفيذ مختلف الانشطة والعمليات التشغيلية المرتبطة بالصناعة النفطية في دولة الكويت.
و قد شهد يوم افتتاح فعاليات مؤتمر الاتحاد السنوي الثامن والعشرين لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية حضورا قويا لمؤسسة البترول الكويتية ومشاركة فعالة في أنشطة اليوم الأول للمؤتمر، فبالاضافة الى رعاية حفل الافتتاح الرسمي قامت مؤسسة البترول الكويتية برعاية معرض فرص العمل الوظيفية المقام على هامش المؤتمر ويشار أن جناح المؤسسة قد استقطب اقبالا كبيرا من قبل الطلبة للتعرف على الفرص الوظيفية المتاحة لهم عند التخرج والية التوظيف والشروط الوظيفية المعمول بها والامتيازات العديدة التي توفرها المؤسسة.
وللسنة الثانية على التوالي شارك السيد علي الهاجري العضو المنتدب للشؤون المالية والادارية في مؤسسة البترول الكويتية في الندوة الاقتصادية التي أقيمت خلال المؤتمر حيث ركز على محاور عدة أبرزها الية التوظيف في مؤسسة البترول الكويتية وخططها لخلق فرص عمل جديدة للكويتيين للعمل في القطاع النفطي الكويتي، والمزايا الوظيفية الممنوحة للعاملين وعلى الاحتياجات الوظيفية المستقبلية.
وقال الهاجري أن مؤسسة البترول الكويتية حريصة على دعم وتشجيع القطاع الشبابي والتعليمي وهو أمر تؤمن به مؤسسة البترول الكويتية وتشجعه عبر سعيها الدؤوب للمشاركة ودعم مختلف الفعاليات الشبابية والطلابية داخل وخارج دولة الكويت.

ومن ناحية أخرى أكد السيد علي عامر الهاجري العضو المنتدب للشؤون المالية والادارية لمؤسسة البترول الكويتية على التزام  مؤسسة البترول الكويتية على خلق شواغر وظيفية جديدة واتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب الكويتي للانضمام للقطاع النفطي الحيوي والمساهمة في بناء مستقبل الكويت وشدد على التزام المؤسسة بتعيين 2200 مواطن خلال السنة المالية الحالية المنتهية بشهر مارس من العام القادم.
جاء ذلك من خلال مشاركته وللسنة الثانية على التوالي في مجريات الندوة الاقتصادية المقامة ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الثامن و العشرين للإتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية المقام حاليا في مدينة بيفرلي هيلز في الولايات المتحدة الأمريكية تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح في مدينة بيفرلي هيلز الأمريكية.

وقد ركزت الندوة الاقتصادية على أبرز التحديات التي تواجه مؤسسة البترول الكويتية وأثر المعوقات التشريعية في عمل المؤسسة وعلى دور القطاع الخاص في عملية التنمية. وفي هذا الصدد قال الهاجري أن فرض معوقات تشريعية اضافية على المؤسسة قد أثر سلبا على نشاط المؤسسة وقد تسبب في خسارة العديد من الفرص الاستثمارية الكبيرة نتيجة البطء في اتخاذ القرار من قبل الجهات الرقابية الاضافية.

وأضاف الهاجري أن مؤسسة البترول الكويتية تحرص سنويا على المشاركة في الملتقى السنوي لاتحاد طلبة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية لجذب الشباب الكويتي الطموح من مختلف التخصصات للعمل في المؤسسة وشركاتها، وعلى تفعيل دور المؤسسة في تعريف الطلبة بفرص العمل المتاحة والتخصصات الأكثر طلبا لتغطية احتياجات الأنشطة التشغيلية وكذلك شرح شروط وآلية التوظيف في القطاع النفطي. وأوضح أنه مازال هناك نقص في أعداد الخريجين في التخصصات الهندسية بالأخص (تخصص هندسة البترول وهندسه الات دقيقة وهندسة البيئة ) الأمر الذي أثر على الأعداد المطلوبة لاحتياجات الشركات التابعة وأكد على أن المؤسسة والشركات النفطية التابعة تأخذ على عاتقها مسؤولية الاعتماد على الكفاءات الكويتية في تنفيذ جميع العمليات التشغيلية انطلاقا من إيمان وقناعة قيادات القطاع بأهمية العنصر البشري الكويتي وكفاءته وقدرته على إدارة العمل ورفع مستوى الأداء على النحو الأمثل.

وقال الهاجري أن مؤسسة البترول الكويتية تعتمد على طريقة التوظيف الالي الموحد لشغل الشواغر الوظيفية ومعايير الاختيار هي معدل الدرجات واختبار اللغة الانكليزية والتخصص والمقابلة الشخصية، وأشار أن المؤسسة تقوم باتباع برنامج زمني للإعلان عن الشواغر الوظيفية بصورة منتظمة لإعلانات التوظيف للفئات 'حديثي التخرج' من حملة الشهادة الجامعية والدبلوم التطبيقي إضافة إلى الدورات التدريبية التخصصية لــــ 'مشغل مصفاة / فني مختبر / برامج السكرتارية وإدارة المكاتب'، كذلك نشر إعلان لذوي الخبرة. وأضاف أن التوجهات الاستراتيجية طويلة المدى للقطاع النفطي تنسجم مع متطلبات المرحلة الحالية التي تمر بها دولة الكويت وعلى أن القطاع النفطي بصدد البدء بتنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية الكبرى التي تضمنها الخطة التنموية للدولة والتي قد تشكل منعطفا هاما وتحولا تاريخيا يحقق رؤية الكويت الاستراتيجية في التحول إلى مركز مالي وتجاري وإقليمي بحلول عام 2013.