الإنجاز والإنتاج المنزلي للمواطنات الكويتيات لايعلى عليه ولابد من دعمه برأي محمد عبدالحميد الصقر
الاقتصاد الآننوفمبر 26, 2011, 2:12 م 384 مشاهدات 0
نغمة ونعمة تشهدها الديرة من اهل الديرة بلا حسد ولا غيره، باذن الله سبحانه، برزت مع اطلالة عيدي الفطر الماضي، ومثله قبيل عيد الاضحى المباركين لهذا العام 1432هـ والميلادي 2011 تواصلاً مع ما سبقهما من اعوام تتحدث مجتمعاتها ووسائلها الاعلامية والاعلانية عن نشاطات ذاتية مخلصة نقية لقوارير الديرة بكل فئاتهن العمرية لانتاج متعدد الاصناف والجودة بايدي كويتية %100 يوازي وقد يتفوق على منتجات مماثلة عالمية للمأكل والملبس والزينة والكماليات والاثاث ومايناسب كل المناسبات الاجتماعية وغيرها بابداع ليس له داع للمداح او القدح فقد اثبت وجوده بكل جودة لايدي الخير «من صنع إيدي وحياة عينيه» كما رددتها احداهن بكل افتخار متناغمة من كلمات شعبية لاحدى الدول الشقيقة العربية تأكيداً للجودة وثقة الصناعة اليدوية المنزلية المعترف بها حتى بالدول المتقدمة (Home Made) انها الارقى والادق والاجمل والاكمل بكل محتوياتها ودقة بدايتها ونهايتها رغم ظروفها المكانية المحدودة واسعارها المناسبة غالباً عن غيرها وعدم تكرارها او تقليدها من صنع الآلة فهي ذات دلالة ترمز لها فقط كقطعة او سلعة او غير مسبوقة التصنيع وتنفيذها وشهرتها الوحيدة!! هذا لما يعني قوارير الانتاج المتميز المنزلي اما اخوانهن من الرجال ذوي العقول المبدعة داخل منازلهم، سواء كانت آلة او وسيلة علمية هادفة ونافعة للآخرين او نظرية علمية لخدمة وطنية كمكافحة التدخين او استغلال للطاقة الشمسية او حلول للاختناقات المرورية، او توفير وتكاثر الثروات البيئية الطبيعية وتحسين انتاجها، او منتج طبي نافع لامراض منطقتنا شائع، او سيلة تعليمية افضل من غيرها لمراحل تعليمية معينة او شاملة كل النواحي التربوية التعليمية، او للامن والامان الاسري والافراد او الجماعات ومثلها للرياضة وانواع الرياضات والاطعمة الصحية والمأكولات، او العلاج الطبي الطبيعي ومايحتاجه من وسائل او ادوات واجهزة او آلات لها البساطة والتحصيل ودقة التنفيذ باذن الله تعالى للجميع من متحمسي الفكرة وعنوانها فهي تقول لكل ذلك «إرجالها»!! وتحصل كل هذه الابداعات العقلية الرجالية داخل معظم المجتمعات بابداع يتحدى معظم دول المنشأ وتقديم دراسة رسمية بعنوانها تعرض بمواقع علمية لها ثقلها المحلي والعالمي لتنصف من يستحق ذلك رفعاً لمعنوياتهم وعرض ذلك الانتاج والانجاز لمنفعة اهله بكل احواله!! فهاهن شقائق الرجال من بيوتهن يبدعن ويثبتن تاريخ العجيري الفلكي والغانم ومعرفي والعازمي من اهل البرالى من يوازيهم كأهل البحر للديرة نساء ورجال هم اوفياء باسم الكويت واهل الكويت شياب وشباب الجهد المنزلي كل نعمة مباركة بأيديهن وتبدع!! الرجاء ثم الرجاء من ايدي التشكيك والعبث التعرض لهن او انتاجهن من قبل مسؤولي التسمية المحبطة ناقضي الصفات القيادية التوجيهية غير التأهيلية للتداخل حتى في الصناعات والانجازات المنزلية لتثبيط الهمم وتكسير المجاديف والعزوم البشرية المحلية العريقة من قاعدتها الى قمتها اقرب دليل واقعي قاطع تحطيم وتكسير «سوق الحريم» التاريخي الكبير بتاريخه العريق بكيفية انتاجه وانجازه وتوزيع جهده ودكاكين اهله!! بمصطلح املاك الدولة وتنظير لوائح البلدية وتجبر فرق الازالة وخشونة الضبطو الربط الامني مدعم بالاصفر من سياراته وآلاته والمزود بالجديد من اسلحته وادواته لارهاب المستفيدين من اهل البسطات والدكاكين المتشاركة مابين مواطنيها ووافديها معظمهم من اهل الدول الشقيقة الخلجيية او الجوار العراقية العريقة او اهل الجريزة كالمهرة اليمنية ومناطقها المتداخل معنا منذ سنوات توازي اعمار هذه الجاليات المتمسكة بتراثنا الى جانب ممتلكاتنا باسم ورسم وختم كويتي «بدي ومكينة» كما يشير ويعلق ويؤكد عليها فضيلة الشيخ المغفور له باذن الله تعالى المرحوم «علي عبداللطيف الجسار» طيب الله ثراه وجعل الجنة لمن امثاله مثواهم، فهاهم اهل الكويت بكل اجناسهم يبدعون وينتجون من داخل مساكنهم ليلعلنوا اننا وطن ليس امياً في الانجاز والانتاج المنزلي المبدع بل نواة وهواة خير لابد من تسجيل وقفة بحقهم لدعمهم وتوثيق وتصوير وتبنى كل ابداعاتهم جزاهم الله كل خيرها وكتب لهم التوفيق للعاملين الصادقين منهم، باسم هذا الوطن الغالي واهله اجمعين.
تعليقات