راشد الهارون: الكويت من اكبر الدول المساهمة في المانيا
الاقتصاد الآننوفمبر 26, 2011, 3:13 م 1364 مشاهدات 0
قال سفير دولة الكويت لدى المانيا الدكتور مساعد راشد الهارون ان الكويت تعتبر من اكبر الدول المساهمة في المانيا في القطاعين العام والخاص لافتا الانتباه الى قلة المستثمرين الالمان في الكويت على الرغم من تطور العلاقات الثنائية بشكل مستمر لاسيما في القطاع الاقتصادي.
جاء ذلك في تصريح للسفير الهارون في امسية نظمت بالتعاون مع الاتحاد الاقتصادي الالماني (نوموف) الليلة الماضية في ديوانية دولة الكويت في برلين استقبل فيها السفير الهارون وفدا اقتصاديا المانيا كان على رأسه السيدة هيلين رانغ رئيسة المجلس الاداري لاتحاد (نوموف) والسيد كلاوس هاخماير رئيس شعبة شمال افريقيا والشرق الاوسط في وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الالمانية.
وذكرت السفارة الكويتية لدى برلين في بيان صحافي اليوم ان السفير الهارون بحث خلال الامسية مع وفد اقتصادي الماني سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المانيا والدول العربية ولاسيما الخليجية منها.
ونقل البيان عن السفير الهارون القول ان الكويت تنتهج سياسة اقتصادية حكيمة حيث ان الدولة لديها صناديق مالية قوية دون اية حدود موضحا ان الكويت تخطط لتصبح مركزا اقليميا ماليا كبيرا ولهذا تم وضع الخطط المالية التي تهدف الى خصخصة العديد من القطاعات وتطبيق العديد من المشاريع التي تقدم فرصا كثيرة لتطوير البنية التحتية والاستثمار في قطاع الطاقة والنفط.
واوضح البيان ان السفير الهارون استهل الامسية بالترحيب بالضيوف وتقديم الشكر لهم على قبول دعوته للمشاركة بالامسية معربا عن احترامه العميق لاتحاد (نوموف) ولجهوده الرامية الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المانيا والدول العربية لاسيما الخليجية منها.
ولفت السفير الهارون الى العلاقات الاقتصادية الجيدة بين المانيا والكويت والى دورها كوسيلة ناجعة ولا غنى عنها في سبيل التقدم والنجاح والازدهار.
واشار في كلمته الى مبادرة الكويت كأولى الدول العربية التي استثمرت في المانيا وذلك في منتصف السبعينات حيث اشترت حصصا في شركة صناعة السيارات الالمانية (دايملر بنز) لتبلغ حصص دولة الكويت في المجموعة العملاقة في الوقت الحاضر 9ر6 في المئة من مجمل الحصص.
وتطرق السفير الهارون الى الخطة الخمسية التي تبلغ ميزانيتها 120 بليون دولار وتهدف وفق ما قاله الى رفع الناتج المحلي وتعزيز النمو الاقتصادي دون الاعتماد على القطاع النفطي وتعزيز اليات ونظم دعم القطاع الخاص 'وهذا يلعب دورا في انعاش الاقتصاد الكويتي وسوف يتحقق ذلك عن طريق الحد من استئثار القطاع الحكومي ورفع مشاركة القطاع الخاص من جهة اخرى اضافة الى توسيع البحوث العلمية والتكنولوجية وذلك لدعم التقدم والنمو في بقية القطاعات'.
وختم السفير الهارون بالاشادة بدور الزيارات المتبادلة لمسؤولين سياسين المان وعلى رأسهم الرئيس الالماني كريستيان فولف الذي سيقوم في بداية شهر ديسمبر المقبل بزيارة لدولة الكويت ورجال الاعمال من كلا البلدين.
تعليقات