مواجهة منتظرة بين عمان وقطر وسوريا واليابان

رياضة

والإمارات والعراق يبحثان عن فوزهما الأول في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن

714 مشاهدات 0


يلتقي المنتخب الأولمبي العماني غدا الأحد في مسقط مع نظيرة القطري في الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012 ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا السعودية وكوريا الجنوبية اللذين يلتقيان غدا في سيؤول.

وتعد المباراة مهمة للمنتخبين ويملك المنتخب العماني ثلاث نقاط بعد فوزه على السعودية وخسارته أمام كوريا بينما رصيد المنتخب القطري نقطتين من تعادلين مع السعودية وكوريا الجنوبية.

وتمثل المباراة للمنتخبين أهمية كبيرة، حيث يتطلع المنتخب العماني الي كسب نقاط المباراة والاستفادة من العوامل المتاحة له والدخول بقوة في صلب المنافسة.

ومنح الفوز الذي حققه في الجولة الثانية على السعودية دفعة معنوية كبيرة من اجل مواصلة المشوار خاصة وان جميع عناصر الفريق مكتملة ماعدا محمد الشيبة الذي كان غيابه في المباراة الماضية غير مؤثر.

في المقابل يطمح المنتخب القطري إلي تحقيق أول فوز له في التصفيات والدخول في صلب المنافسة ويدرك تماما قوة المنتخب العماني وقد وضع مدربه اتوري الخطوط العريضة لمباراة الغد من أجل الخروج بنتيجة ايجابية برغم أن المنتخب القطري لم يجر سوى حصة تدريبية واحدة منذ وصوله إلى مسقط.

من جانبه يسعى منتخب سوريا لتحقيق الفوز الثالث عندما يخوض مواجهة صعبة أمام اليابان على الإستاد الوطني في طوكيو ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة ماليزيا مع البحرين على الإستاد الوطني في كوالالمبور.

وتتصدر سوريا ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين وبفارق الأهداف أمام اليابان، في حين لا زال رصيد البحرين وماليزيا خاليا من النقاط.

وكانت الجولة الأولى شهدت فوز سوريا على البحرين 3/1 في عمان واليابان على ماليزيا 2/0 في توسو، في حين شهدت الجولة الثانية فوز سوريا على ماليزيا 2/0 في كوالالمبور واليابان على البحرين 2/0 في المنامة.

ويطمح المنتخب السوري بقيادة المدرب عماد خانكان في تحقيق الفوز من أجل الاقتراب بشكل كبير من بلوغ دورة الألعاب الأولمبية.

وقد قدم المنتخب السوري مستوى مميز في التصفيات لغاية الآن وأثبت مشاركته بقوة في المنافسة ضمن هذه المجموعة، ولكن مهمته لن تكون سهلى في مواجهة المنتخب الياباني الفائز بذهبية دورة الألعاب الآسيوية نهاية العام الماضي.

أما في المباراة الثانية فإن المنتخب البحريني مرشح لتحقيق الفوز أمام ماليزيا رغم أنه يلعب خارج أرضه، وذلك من أجل الإبقاء على آماله في المنافسة من أجل الحصول على المركز الثاني على الأقل لدخول الملحق.

وتقام الجولة الرابعة من منافسات المجموعة يوم 5 فبراير 2012، حيث تستضيف سوريا اليابان، في حين تتقابل البحرين مع ماليزيا في المنامة.

ويشار إلى أن منافسات الدور الثالث تقام بطريقة الذهاب والإياب على أن يتأهل بطل كل مجموعة من المجموعات الثلاث في الدور الثالث مباشرة إلى النهائيات الأولمبية.

وتشارك المنتخبات الثلاثة التي تحتل المركز الثاني مع بعضها ضمن مجموعة واحدة بنظام الدور الواحد في مدينة واحدة، ويتأهل بطل المجموعة لمقابلة رابع القارة الأفريقية لتحديد المتأهل منهما إلى النهائيات.

ويبحث منتخب الإمارات عن فوزه الأول بعد تعادلين مخيبين عندما يستضيف نظيره العراقي على استاد خليفة بن زايد في العين ضمن منافسات المجموعة الثانية.

تضم المجموعة أستراليا وأوزبكستان اللتين تلعبان في استاد باراماتا في سيدني غدا أيضا. وتتصدر أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، مقابل نقطتين للإمارات وأستراليا اللتين تحتلان المركز الثاني بنفس رصيد النقاط والأهداف، في حين ياتي العراق في المركز الأخير بنقطة واحدة.

وفشلت الإمارات في تحقيق أي فوز أو تسجيل أي هدف حتى الآن فتعادلت مع أستراليا في أديلايد ثم أوزبكستان في العين بنفس النتيجة 0/0. ويتشابه وضع العراق مع الإمارات بعد خسارته أمام أوزبكستان 0/2 في طشقند وتعادله مع أستراليا في الدوحة 0/0.

وسيطرت الإمارات بشكل كامل على مجريات مباراتها الأخيرة مع أوزبكستان لكنها فشلت في التسجيل للمباراة الثانية على التوالي رغم الفرص السهلة التي سنحت لها، ولاسيما من قبل مهاجمها علي مبخوت الذي أهدر انفرادين تامين.

ويطرح إهدار الإمارات للفرص للسهلة علامة استفهام ولاسيما أن تشكيلتها تضم مهاجين على أعلى مستوى بوجود مبخوت واحمد خليل وراشد عيسى وسلطان برغش وعامر عمر.

وتطمح الإمارات الساعية إلى التاهل للأولمبياد لأول مرة في تاريخها إلى عدم التفريط بنقاط مباراتها مع العراق غدا، ولاسيما أن ذلك قد يقلل من حظوظها في الوصول مباشرة إلى النهائيات عن مجموعتها.

وتستعيد الإمارات جهود مدافعها حمدان الكمالي الذي غاب عن لقاء أوزبكستان بسبب الإصابة، وقد يلجأ المدرب مهدي علي للدفع به بديلا لعلي العامري، على أن تبقى الأسماء الأخرى هي نفسها التي خاضت اللقاء السابق وتالفت من خالد عيسى في حراسة المرمى ومحمد احمد وعبد العزيز صنقور وعبد العزيز هيكل في الدفاع ومحمد فوزي وعامر عبد الرحمن وعامر عمر وحبيب الفردان في الوسط وأحمد خليل وعلي مبخوت في الهجوم.

من جهته، لا يملك العراق سوى خيار الفوز إذا أراد المنافسة بقوة على بطاقة المجموعة المؤهلة مباشرة إلى النهائيات. ويستعيد العراق غدا خدمات أبرز لاعبيه وهما المدافع أحمد ابراهيم وصانع الألعاب سعد عبد الأمير بعدما غابا عن لقاء أستراليا السابق بسبب الإصابة.

وسبق للعراق أن بلغت نهائيات كرة القدم في الأولمبياد أربع مرات في موسكو 1980 ولوس انجليس 1984 وسيؤول 1988 وأثينا 2004.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك