مشاري الحمد يشيد بذوبان الطائفية والقبلية والإزدواجية في يوم الإرادة
زاوية الكتابكتب ديسمبر 4, 2011, 12:36 ص 1965 مشاهدات 0
عالم اليوم
منتصف الشارع
القبائل خطفت ....الطائفية !!
كتب مشاري عبدالله الحمد
في المرحلة السياسية السابقة كان المشهد مركزا على أبناء القبائل تعرضوا فيه للتخوين والاتهامات بالازدواجية والتخريب ناهيك عن بعض أصحاب النظرة العنصرية بانهم طارئون على حياة السياسة وهم يختطفون المعارضة وليس لهم حق الدفاع عن أي حق دستوري , قنوات شنت حملات عليهم ووضعتهم في صورة لا أحد يرتضيها على نفسه وللأمانة تحملوا وحاولوا وقد يكون الفارق وجود الشباب المثقف من أبناء القبائل الذين خرجوا هذه المرة للساحة وعبروا عن ارائهم وشاركوا بقوة في التجمعات في ساحة الارادة أو ساحة قصر العدل.
اثناء تجمعات ساحة الارادة كان يختلط الكويتيون جميعهم فلم أسمع الكلمات التي كانت ترددها بعض القنوات الهابطة في تخوين الاخر أو وصفه بالازدواجية مع العلم أن الازدواجية موجودة لدى كثيرين غير أبناء القبائل وكل الموضوع كان مفتعلا لحالة ما والحمدالله انها انتهت أقول أنني لم أكن أسمع تلك الكلمات في تجمعات المواطنين ولكن كنت أسمع النشيد الوطني والشعر والشيلات والهتافات التي تنادي بالمحافظة على الدستور ....انتهينا الان من كل هذا وكل ما كان يطالب فيه المتجمهرون حصل ...القادم الان اهم يا اخوان وركزوا معي في القادم.
في حال حل مجلس الامة والتجهيز للانتخابات ادعوكم من شخص يعرف نخوتكم وشهامتكم أن تغيروا الماضي فمثلما التزمتم بالدستور وطالبتم عبره بحقوقكم سيحين الوقت بأن تقدموا واجباتكم وهو التوقف عن الانتخابات الفرعية واختيار اصحاب الكفاءة بعيدا عن شريطة ابن العم فالكثير من الكفاءات من المنتمين لفخذ صغير العدد يملك من الكفاءة لا تجدها في بعض من توصلهم النعرة القبلية ....انها واجب وطني صدقوني يعبر عن مدى احترامكم للدستور.
اما شيوخ القبائل مثلما تغلبوا هذه المرة على الشكل القبلي في تحاورهم فهذا أيضا وقتهم بأن يقوموا بالارتقاء بالقبيلة كدور أبوي وليس قبلي فيجب أن تكون المبادرة منهم بعدم تعدي الدستور والالتزام به وايصال الكفء بعيدا عن الفرعيات.
بمقابل القبلية هناك أيضا أيضا الطائفية التي يمارسها ابناء الحضر بتشددهم السني والشيعي وهذا واقع لا يمكن اخفاءه فكثير من السنة يعطون لبعيدي الكفاءة فقط لأنهم سنة والشيعة يعطون لشيعي فقط لأنه شيعي وفي هذه المعادلة الوطن يضيع فاليوم ان كانت مخرجات مجلس الامة يشتكي منها البعض ويبكيها على اطلال سور مجلس الامة فان حُل المجلس الفرصة بأيديكم قبائلا وطوائفا اعطوا اصحاب الامانة والكفاءة وابتعدوا عن نعرات الجاهلية الاولى ...وستكون البلد بألف خير باذن الله ....ودمتم
نكشة القلم
ناخب مرتشي = نائب مرتشي ......لا تناقشوا فيها أكثر
تعليقات