دراسة..مجال النفط والغاز والبتروكيماويات الافضل مهنيا والأعلى دخلا في الكويت

أظهرت دراسة اقتصادية حديثة ان مجال النفط والغاز والبتروكيماويات في دولة الكويت هو الاعلى دخلا والافضل من ناحية الفوائد ويوفر أفضل الفرص للنمو المهني.
وقالت الدراسة التي أعدها موقع (بيت.دوم.كوم) للتوظيف في منطقة الشرق الاوسط تنشرها على موقعه الالكتروني اليوم ان نحو 59 في المئة من المستطلعة آراؤهم في الدراسة رأوا ان مجال النفط والغاز يقدم أفضل حزم للرواتب وفوائد غير مالية ويليه فيما يتعلق بمفهوم أفضل الرواتب مجال المصارف والمالية بنسبة 27 في المئة فيما حصلت تكنولوجيا المعلومات على المرتبة الثالثة بنسبة 14 في المئة من المستطلعة آراؤهم.
وبالنسبة للفوائد ووفقا لنتائج الدراسة حل مجال النفط والغاز والبتروكيماويات في المرتبة الأولى متبوعا بالمصارف والمالية بنسبة 19 في المئة والخطوط الجوية بنسبة 13 في المئة في الكويت.
واوضحت عن التوازن بين العمل والحياة ان مجال النفط والغاز والبتروكيماويات يواصل الصدارة مع وجود 39 في المئة من القائلين بأنه أفضل مجال في الكويت يوفر هذه المعادلة فيما حلت المصارف والمالية في المرتبة الثانية بنسبة 24 في المئة تليها الخدمة الحكومية والمدنية بنسبة 15 في المئة.
ولدى الحديث عن المجال الذي يوفر أفضل نمو مهني في الكويت ذكرت الدراسة ان 51 في المئة من المستطلعين أفادوا بأنه مجال النفط والغاز والبتروكيماويات فيما حظيت المصارف والمالية بنسبة 28 في المئة والاتصالات 15 في المئة.
ورأت الدراسة في هذا الشأن أن مجال النفط والغاز والبتروكيماويات هو الأكثر توظيفا في الكويت بنسبة 31 في المئة يليه البناء بنسبة 23 في المئة والخدمة الحكومية والمدنية بنسبة 16 في المئة.
وقالت ان مجال النفط والغاز والبتروكيماويات تصدر أيضا القائمة مجددا هذه المرة بوصفه المجال التي يحتفظ بأفضل المهارات في الكويت بنسبة 46 في المئة يليه المصارف والمالية بنسبة 27 في المئة وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 16 في المئة.
وبالنسبة الى المهارات المحلية وبحسب الدراسة فقد احتل مجال النفط والغاز والبتروكيماويات المرتبة الأولى بوجود 19 في المئة ممن يقولون انه المجال الأكثر تفضيلا وشعبية بالنسبة للمهارات المحلية وجاء بعده الخدمة الحكومية والمدنية في المرتبة الثانية بنسبة 14 في المئة يليهما الآليات بنسبة ستة في المئة.
وبينت أن المشاركين في الكويت يعتقدون بأن البناء وبنسبة عشرة في المئة هو أكثر مجال قام بعمليات تسريح في الأعوام الأخيرة يليه مجال المصارف والمالية بنسبة تسعة في المئة والخطوط الجوية بنسبة خمسة في المئة.
ورأت أن البناء وبنسبة 17 في المئة يعد المجال الأكثر شعبية بالنسبة للوافدين في الكويت يليه ثانيا مجال النفط والغاز والبتروكيماويات بنسبة 13 في المئة فيما جاء التعليم والحياة الأكاديمية في المرتبة الثالثة بحصوله على ثمانية في المئة.
وبحسب الدراسة فإن الوظائف الحكومية هي الأكثر تفضيلا وفق 49 في المئة من المشاركين المقيمين في الكويت بينما المجالات الأكثر تفضيلا وشعبية في أوساط النساء بالكويت فهي التعليم والحياة الأكاديمية بنسبة 19 في المئة والخدمات الحكومية والمدنية بنسبة 16 في المئة والمصارف والمالية بنسبة عشرة في المئة.
وبالنسبة الى الخريجين الجدد بينت الدراسة ان مجال الخدمات الحكومية والمدنية هي الأكثر شعبية بنسبة 21 في المئة متبوعا بالمصارف والمالية بنسبة 13 في المئة وتكنولوجيا المعلومات بنسبة سبعة في المئة.
ورأت الدراسة 'واضحا' ان مجال النفط والغاز والبتروكيماويات خيار رئيسي للعديد من الأشخاص ويظهر ان قطاع المصارف والمالية مقبل على فرص توظيف وانه بحكم كونه المجال الأكثر تفضيلا بالنسبة للخريجين الجدد الى جانب الخدمات الحكوية والمدنية فان ذلك يظهر بوضوح وجود طلب على المزيد من الوظائف ضمن هذين القطاعين بالذات. اما عن هذا المجال في منطقة الشرق الاوسط افادت الدراسة بأن 34 في المئة من المهنيين في الشرق الأوسط يفكرون بتغيير مجال عملهم والانتقال لا سيما الى مجال النفط والغاز والبتروكيماويات الذي حصل على نسبة 14 في المئة فيما قال 35 في المئة من المشاركين انهم راضون عن المجال الذين يعملون فيه حاليا.
واستعرضت الدراسة أفضل خمسة مجالات يفكر الموظفون بالانتقال اليها هي (النفط والغاز والبتروكيماويات والمصارف والمالية وتكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية والتصنيع) موضحة ان عنصر التحفيز الأهم هو المال وعبر تلك القطاعات الخمسة يعد السبب الثاني 'فرص النمو المهني' متبوعا بأمن وظيفي أعلى.
وعلى المستوى الاقليمي في المجالات المفضلة قالت الدراسة ان التفضيلات تميل في فرص التوظيف نحو النفط والغاز والبتروكيماويات يليه قطاع الخدمات الحكومية/المدنية في المرتبة الثانية من ناحية الشعبية ثم يأتي قطاع المصارف والمالية في المرتبة الثالثة كأكثر المجالات رغبة.
واشارت الى أن النفط والغاز والبتروكيماويات أحد المجالات التي ارتبط اسمها بالمنطقة لوقت طويل ولا يزال بوضوح مجالا مفضلا للعمل فيه مع وجود غالبية ممن يتطلعون الى تغيير مهنهم للانتقال اليه وهناك اتجاه يتمثل بأن الموظفين اليوم يبحثون عن رواتب أعلى وأمن وظيفي أكثر ومجالات عمل أفضل يكون انهيارها وقت الانكماش الاقتصادي أقل احتمالا وهي اشارة واضحة الى أن الركود لا يزال يؤثر على الآراء.
يذكر ان (بيت.دوت.كوم) هو موقع التوظيف الأول في منطقة الشرق الأوسط ويحتوي على أكثر من 30 ألف صاحب عمل واكثر من ثلاثة ملايين شخص من الباحثين عن العمل في أنحاء الشرق الأوسط وباكستان وشمال أفريقيا وأمريكا الشمالية وباقي أنحاء العالم ممن يمثلون جميع الصناعات والجنسيات والمستويات المهنية.