ملفات التنمية ودفع الدماء الشابة الى إدارات الدولة اهم ما يواجه رئيس الوزراء بقلم خالد العرافة

أسدل الستار خلال الأيام الماضية على تعيين رئيس مجلس الوزراء الجديد الشيخ جابر المبارك الذي يحظى بقبول من مختلف أطياف المجتمع الكويتي في البداية نبارك له، خاصة أن هناك العديد من الملفات تنتظره وكانت بلا شك سببا رئيسيا في تدهور العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، كما كانت أيضا وراء استقالة الحكومة أكثر من مرة وكذلك حل مجلس الأمة الملفات العالقة والتي بحاجة إلى تعاون السلطتين تشمل ملف التنمية الذي أقر له مليارات الدنانير ولم يشاهد المواطن أي شيء يذكر على ارض الواقع ويعود ذلك إلى عدم توافق الحكومة مع المجلس الحالي بسبب القضايا وآخرها قضية القبيضة سمو الرئيس الحالي رجل استمر في حكومات عدة وتدرج في عمله حتى وصل إلى هذا المنصب وله قبول وهناك رهان بأنه سيكون رجل المرحلة المقبلة من خلال حل العديد من الأمور المعلقة ومنها تقارير ديوان المحاسبة والتي لابد أن تحظى بأولوية من معاليكم حيث ان هناك فسادا إداريا وماليا في مختلف الجهات الحكومية بحاجة إلى تطبيق مبدأ الثواب والعقاب كذلك هناك قضية أخرى تتعلق بمعاناة بعض المواطنين وبحاجة إلى حل منكم تتمثل في توفير السكن للمواطنين، حيث ان طوابير الانتظار في ازدياد ولم تستطع الحكومة حلها لذلك لابد من التحرك في دفع عجلة التنمية، كما أن هناك مطالبة بتطوير الخدمات الصحية من خلال بناء المستشفيات لمواجهة عدد السكان، حيث ان آخر مستشفى تم بناؤه منذ عقود كذلك هناك فئة كبيرة من الشباب الكويتي تنتظر الفرج من قبل الديوان للحصول على وظيفة تضمن له الحياة الكريمة إضافة إلى أمر أخر بحاجة إلى دعم من قبلكم يتعلق بتفعيل القرارات الخاصة بإحالة المعمرين في مختلف الوزارات وإفساح المجال للدماء الشابة لتولي المناصب، ولن يتحقق إلا بتعاون السلطتين.