الحشاش :معرض 'صنع أيادينا' يجسد جهود الداخلية
محليات وبرلمانديسمبر 10, 2011, 3:14 م 635 مشاهدات 0
صرح مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العقيد عادل أحمد الحشاش في تعقيب له حول النجاح المنقطع النظير الذى حققه معرض صنع ايادينا الذى يقام للعام الرابع على التوالي والذى نقيمه وتنظمه الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية لعرض وبيع منتجات نزلاء السجون للرجال والنساء والتي حازت على اعجاب واقبال المواطنين والمقيمين على شراء واقتناء العديد من المنتجات المتنوعة والبالغة الدقة والجودة في الصنع.
وأكد ان المعرض يأتي تجسيداً حياً وواقعاً عملياً وترجمة حقيقية للجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ودورها الاجتماعي إلى جانب المهام الاساسية في حفظ الأمن والنظام والآداب العامة والتزامها بكافة المعاير والاشتراطات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان فيما يتعلق بمعاملة السجناء وما يوفره قطاع شئون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام من سبل الرعاية الاجتماعية والانسانية والنفسية ودورها في إصلاح وتأهيل وتدريب النزلاء وتقويمهم سلوكياً ودينياً بما يضمن عودتهم إلى حظيرة المجتمع كأعضاء اسوياء وعاملين منتجين بعيداً عن مضار الجريمة واثارها على الإنسان والمجتمع.
وأشاد العقيد الحشاش بجهود وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء خليل يوسف الشمالي ومدير عام الإدارة
العامة للمؤسسات الإصلاحية اللواء خالد عبدالله الديين لجهودهما المتواصلة التي أثمرت هذا المعرض الذى يعبر عن ما وصلت إليه السياسات الإصلاحية في جعل السجون وسيلة للإنتاج والتأهيل بدلاً من العقاب والتهذيب بما توفره من فرص لتنمية مهارات وقدرات واكساب النزلاء خبرات تؤهلهم للانخراط في المجتمع للمشاركة في عمليات التنمية والعمل البناء.
وأضاف أن الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية مجمع متكامل لرعاية النزلاء من الورش الفنية القادرة على تنمية واستغلال مهارات النزلاء في تنويع الصناعات الميكانيكية والحرف اليدوية واتباع النظم والاساليب الحديثة في الإصلاح القائم على أسس علمية وعملية ذات مردود إيجابي يمثل نقلة نوعية لتهيئة النزلاء بما يتوافق مع المبادئ الاساسية لحقوق الإنسان ويحفظ لهم أدميتهم في حدود من أخطئ ينال الجزاء ولكنه يظل إنسان ذو قيمة لابد من إعادة تأهيلها ليعود صالحاً تائباً.
وذكر العقيد الحشاش أن المعرض يهدف للتعريف بدور النزيل وحرفته والمهارات التي اكتسبها والتي تمكنه من توفير جانب من احتياجات أسرته حيث أن ريع المعرض يعود جزء للنزيل مقابل ما صنعته يداه والباقي يذهب لتطوير الخدمات والأنشطة الاجتماعية والثقافية التي توفرها وتسعي لتطويرها وتكاملها الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية لكافة النزلاء.
تعليقات