يوسف المنديل يطالب بالعدل بين السُنة والشيعة
زاوية الكتابكتب ديسمبر 13, 2011, 12:23 ص 1387 مشاهدات 0
الوطن
العدل بين السنة والشيعة
يوسف أحمد المنديل
الوطن للجميع والكل تحت مظلة القانون والأحكام المطبقة على الشيعة هي مطبقة على السنة ولكن لوحظ في الآونة الاخيرة ميل الميزان لصالح فئة على الأخرى ومنها:
< الجمعيات الخيرية السنية عليها مراقبة شديدة ولا يدخل أي مال أو يخرج الا ووزارة الشؤون تعلم أين ذهب وهذا ليس تدخلاً في عمل الجمعيات الخيرية بل هو ضمن قانون وترخيص الجمعيات الخيرية.
- الجمعيات الخيرية الشيعية لا توجد عليها مراقبة من الدولة ولا يعرف أين تذهب الاموال وهذا ليس تشكيكاً ولكن نقول أين العدل في تطبيق القانون!
< تم سحب أي كشك أو شاليه يتبع الجمعيات الخيرية السنية غير المرخص وشددت الوزارة على هذا الموضوع وأصبحت الملاحقة تواجه المخالفين.
- الحسينيات تنتشر بشكل كبير في المناطق السكنية ووجودها بدون سند قانوني ومع ذلك لم تتحرك أي وزارة أو مجلس الوزراء في تطبيق القانون أين العدل في تطبيق القانون؟
< صدر قانون بمنع نصب أي خيمة أمام البيت سواء أمام الديوان أو المزرعة وتحركت جرافات لجنة الازالة المدمرة وطبّق القانون على أكثر من 16 ألف ديوان وخيمة منصوبة امام البيوت وطبق القانون ومنع نصب اي خيمة حتى لوكانت لأيام معدودة تزال فوراً!
- قانون منع الخيام لم يطبق على مناسبات الشيعة ونرى كل سنة ايام عاشوراء تنصب الخيام المخالفة أمام البيوت وفي الساحات في تعد صارخ لقوانين الدولة ومع ذلك يغض الطرف عن هذا الامر أين العدل في تطبيق القانون؟
< وزارة الاوقاف بالمرصاد لمساجد السنة وللخطباء وتسجيل لخطبهم ووعيد ومراقبة شديدة وتوقيف وفصل للخطباء.
- أما مساجد الشيعة وزارة الاوقاف لا تسجيل ولا مراقبة ولا هم يحزنون وكلما رفع نائب مطالباً بالعدل بين مساجد السنة والشيعة خرج الشعار المعروف وهو الطائفية هذا يريد احراق البلد أين العدل في تطبيق القانون؟
< خاتمة:
دولة القانون ليست شعاراً يرفع بل منهج يطبق وكرامة المواطن لا تمس أو تنتهك حريته نريد القانون على الجميع ومجلس الوزراء والحكومة يجب ان ينظروا لمسطرة القانون ليس كما يحدث الآن من اختلال الميزان وتطبيقه على فئة دون أخرى!
يوسف أحمد المنديل
تعليقات