اقصاء القبيلة في عملية الانتخاب لا يلغي من الانتماء لها شيئا بل يعززه ، برأى مشاري الحمد
زاوية الكتابكتب ديسمبر 13, 2011, 12:36 ص 2306 مشاهدات 0
عالم اليوم
منتصف الشارع
أبناء القبائل ...خروج العباءة...!!
كتب مشاري عبدالله الحمد
بالامس خرج تسريب لخبر أن أحد ابناء القبائل الذي كان ينوي الترشح قد تشاجر مع شيوخ القبائل وهو خبر لا أعرف مدى صحته ولكن ما أنا متأكد منه وما يحدث اليوم في حراكهم أنهم اليوم تحت المجهر ومنهم من يحاول الاثبات أنه خرج من عباءة الفرعيات وفكرة التعصب القبلي التي أخرجت في غالب الاحيان من يتكسب على ظهر القبيلة ومن ثم في نهاية المطاف ..يخرج بالملايين ومسمى قبّيض.
شباب الحضر الامر بالنسبة لهم أسهل فهم يعيشون تحت مسميات بعيدة قليلا فمن المنبر الديمقراطي الى التحالف الوطني وغيرهم من المسميات لتكتلات استقطبت هؤلاء على مر السنين اما الحركات الاسلامية من سلف واخوان مسلمين فكانت تحمل من عناصرها العديد من ابناء القبائل ولكن قلة من هم تسيدوا الصفوف الامامية لقياديهم بل واكثر هناك العديد من ابناء القبائل من لا يريد الانضمام الى تيار ديني فهو يعتقد انه مسلم بالفطرة ويريد التعبير عن رأيه بعيدا عن هذه التيارات لا وأكثر من ذلك حتى المرشحين المحسوبين على التيارات الدينية وأولهم فلاح الصواغ كان الاقرب لحدس تبرؤوا منهم ووضع نفسه كمرشح للقبيلة قبل الحركة في الانتخابات الماضية.
التيارات الليبرالية او غير الاسلامية جميعها فشلت الا بحالات نادرة جدا باستقطاب ابناء القبائل على مر السنين وقد يكون النجاح الوحيد لتيار تحقق على يد التكتل الشعبي الذي بدأ بالعكس من ابناء القبائل وزحف باتجاه الداخل لنرى اليوم شبابا من ابناء الحضر ينتمون للتكتل الشعبي وقد يمثلونه في الدائرة الاولى والثانية والثالثة
الحاجة اليوم ماسة لخروج ابن القبيلة من ثوبها في صندوق الانتخابات وليعتز بالانتماء كما يعتز الحضري بعائلته واصحاب المذاهب بمذاهبهم ولكن ما هو مفترض أن يكون هناك فصل بين الانتخابات والانتماءات فالاختيار يجب أن يبنى بعيدا عما نتمى.
أحد الاقتراحات هو أن تتشكل تكتلات شبابية شبيهة بالتكتل الشعبي ينافسه فالمنافسة تخرج ابداعات هؤلاء الشباب وستخرج الافضل وعلى التكتلات مثل التحالف الوطني والمنبر الديموقراطي والتيار التقدمي مسؤوليات بأن يضموا لهم عناصر من أبناء القبائل ويبدؤون بالفعل بزيارات وندوات في دواوين أشخاص يستقطبونهم في العمل مع هذه التيارات ليكون الحراك السياسي مليء بحيوية هذه المجموعات الكبيرة الحية التي أظهرت طاقة جبارة.
ولنتذكرها جيدا أن اقصاء القبيلة في عملية الانتخاب لا يلغي من الانتماء لها شيئا بل يعززه ويكرمه ويرفعه قدرا ولكن الانتخاب بالكنف القبلي يلغي الوطن ويقصيه لتظل الدولة بعيدة عن مدنية التحضر العقلي ....ودمتم
نكشة القلم
عدم نية السيد جاسم الخرافي الترشح للانتخابات ...يجعل كرسي الرئاسة أمام شخصين من المرشحين وأربعة أن صحت الاسماء القادمة ...ترقب الكرسي الكبير ..كبير..
تعليقات