عبدالله فهاد: الحراك السياسي قاده شباب إصلاحي

محليات وبرلمان

1647 مشاهدات 0

عبدالله فهاد العنزي

طالب مرشح الدائرة الرابعة م.عبدالله فهاد العنزي رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بعدم إعادة توزير الوزير صفر وزير البلدية لغياب المواءمة السياسية والمهنية في إدارته للبلدية ولوقوعه في العديد من التجاوزات والمخالفات التي أثبتت عدم فاعليته في إدارة هذا الملف، مبينا أن المرحلة المقبلة تتطلب وزيرا ذا قيادة متجردة وبصيرة سياسية قادرة على إدارة ملف البلدية وتجاوزات بعض المتنفذين فيها.

ودلل م.فهاد بما حدث في قضية سرقة المال، حيث إن الملف كان بحوزة الوزير صفر منذ 2008 ولم يتحرك ساكنا، في حين انه كان دائم الحراك في قضايا ضد المواطنين ابتداء من إزالة السلالم وحدائق المواطنين ومخالفة محلات المواطنين ذوي الدخل المحدود، وأما مصالح المتنفذين والتي تقدر بعشرات الملايين فلا يمكن أن يتحرك باتجاهها، وعندما أثرنا هذا الملف أخيرا بدأ يتحرك على استحياء وإحالتها على النيابة بشيء من التحفظ، وهذا إجراء لابد أن يحاسب عليه وأن يعترف أن سكوته خلال الفترة الماضية كان فيه من الريبة والشك والهدر الكبير في الأموال العامة، حيث كانت سرقة الرمال تقدر بعشرات الملايين.

وبين مرشح الدائرة الرابعة م.عبدالله فهاد العنزي أن المرحلة المقبلة تتطلب حكومة قوية تنسجم مع متطلبات المرحلة وتعكسها طبيعة الحراك السياسي الذي قاده شباب الاصلاح وأطاح بالحكومة السابقة التي رعت وزراء لا يعرفون حقيقة الأمانة وكيفية القيام بها، مبينا أن القوى الشبابية تستحق الكثير وتستحق حكومة وطنية ذات كفاءات وقادرة على مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد، وأن الشباب الكويتي يعيش حالة إحباط، لابد أن تكون الحكومة المقبلة قادرة على مواجهتها وانتشال البلاد من حالة السخط والإحباط الى مرحلة العمل والأمل.

واختتم مرشح الدائرة الرابعة م.عبدالله فهاد العنزي حديثه بأهمية أن تنسجم تطلعاتنا مع حكومة قوية وأمينة مع مجلس تشريعي قادر على مواجهة هذه التحديات وتصحيح الاخطاء وإبعاد رموز الفساد الذين استمرأوا الرشوة وسرقة أموال الأمة، لأن لا لدين لمن يسرق ومن لا دين له لا أمانة له، فكيف نولي أمرنا وديننا لمن لا يستحق هذه الأمانة والمسؤولية، ويكفينا الفضائح التي قادها بعض النواب مع الأسف والتي أساءت الى المؤسسة التشريعية والتي لم نشهدها في التاريخ السياسي للكويت.

الآن - محرر الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك