العمل البرلماني برمته يتطلب اعادة نظر وآلية جديدة

اكد مرشح الدائرة الثانية الدكتور عبدالحميد خليفه الشايجي ان المواطن و بالاخص الناخب فقد ثقته بالنائب واصبح لزاما ان يكون هناك ميثاقا بينه وبين النائب يعيد الثقة المفقودة للناخبين بممثلي الامة مشيرا الى ان هذا الميثاق يجب ان يكون بمثابة العقد بين الناخب والنائب وان يتضمن برنامج عمل النائب يلتزم به في فترته النيابة ويمكن الناخبين من مراقبة اداء ممثليهمالعمل البرلماني برمته يتطلب اعادة نظر وآلية جديدة ينطلق من خلالها بحيث يكون منسجما ومتناغما مع المتطلبات الشعبية.

واوضح ان الناخبين الذين بدأوا يتوجسون خيفة من غالبية المرشحين لايلامون في توجسهم وخيفتهم لان ما شاهدناه خلال المرحلة السابقة من اداء بعض النواب وما كان يحدث من جدال ومشادات فيما بينهم واطلاق عبارة آذت اسماع الكثيرين واتهام بعضهم الاخر في ذممهم المالية ادى لان تكون نظرة الناخبين للنواب سيئة
وقال ان العمل البرلماني برمته يحتاج الى اعادة نظر وتقييم وآلية جديدة ينطلق من خلالها بحيث يكون منسجما ومتناغما مع المتطلبات الشعبية للمرحلة القادمة وكذلك نحن بحاجة الى معارضة بناءة وفاعلة تعيد الحق الى مساره الصحيح وتقبل بالاختلاف في الرآي دون مكابرة ولاتعنت ودون ان ينخفض صوتها في المطالبة بالاصلاحوالوقوف على حقيقة مواقفهم المختلفة في البرلمان.

وبين الشايجي ان النظرة اصبحت سلبية بالنسبة الى النائب وبات الكل ينظر اليه على انه ذلك الشخص الذي يريد ان يفوز باصوات الناخبين ليستحوذ هو على المقعد البرلماني ويحقق رغباته الشخصية بينما تذهب مطالب الناخبين وتطلعاتهم في الاصلاح سدى.

واكد الشايجي ان الناخبين الذين بدأوا يتوجسون خيفة من غالبية المرشحين لايلامون في توجسهم وخيفتهم لان ما شاهدناه خلال المرحلة السابقة من اداء بعض النواب وما كان يحدث من جدال ومشادات فيما بينهم واطلاق عبارة آذت اسماع الكثيرين واتهام بعضهم الاخر في ذممهم المالية ادى لان تكون نظرة الناخبين للنواب سيئة
وقال الشايجي ان العمل البرلماني برمته يحتاج الى اعادة نظر وتقييم وآلية جديدة ينطلق من خلالها بحيث يكون منسجما ومتناغما مع المتطلبات الشعبية وكذلك نحن بحاجة الى معارضة بناءة وفاعلة تعيد الحق الى مساره الصحيح وتقبل بالاختلاف في الرآي دون مكابرة ولاتعنت ودون ان ينخفض صوتها في المطالبة بالاصلاح مشددا  على ضرورة تعاون السلطات في بناء كويت افضل ينعم في ظلاله أبنائه و يعيدوا للكويت مكانتها بعد ان سلبت.