اختتام اجتماع برنامج مكافحة وباء 'عمى النهر'
محليات وبرلمانديسمبر 14, 2011, 9:26 م 889 مشاهدات 0
جدد الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية التزامه باستمرار جهوده في برنامج مكافحة وباء (عمى النهر) في افريقيا التي بدأت في العام 1974.
وقال الصندوق في البيانه الختامي للاجتماع ال17 لبرنامج مكافحة وباء (عمى النهر) اليوم والذي استضافته الكويت على مدى ثلاثة أيام في اطار الاحتفالات باليوبيل الذهبي للصندوق الكويتي للتنمية ان البرنامج خطا خطوات كبيرة وساهم بشكل فعال في احتواء وباء (عمى النهر).
وذكر ان الطريق أصبح ممهدا للقضاء على الوباء في القارة الافريقية خلال السنوات القليلة المقبلة معربا عن افتخاره بان يكون جزءا من هذا النجاح.
وكانت جلسات الصندوق قد تواصلت اليوم وأعلنت مجموعة التنسيق لمكافحة العمى النهري في المنظمات التنموية غير الحكومية عن فخرها بمساهمتها في توفير دواء (الايفرمكتين) الذي يكافح المرض معربة عن استعدادها وجاهزيتها لدعم البرنامج في بلدان (الايبوك) وهي الدول المستفيدة من برنامج المكافحة.
من جهته قال ممثل مؤسسة (هيلين كيلر) العالمية ان المؤسسة تعمل حاليا على مكافحة العمى النهري من خلال برامج متكاملة للامراض المدارية المهملة في كل من بوركينافاسو والكاميرون وكوت ديفوار وغينيا ومالي والنيجر ونيجيريا وسيراليون .
وجددت مؤسسة (بيل وميلندا جيتس) التزامها بدعم البرنامج لتحقيق أفضل تأثير ممكن في حين قال ممثل مؤسسة (ميرك) انه على مدى الاعوام الأربعة والعشرين الماضية لم تحافظ (ميرك) على تعهدها بتقديم الأدوية لمن يحتاجها وللمدة المطلوبة حتى القضاء على المرض فحسب وانما كانت ايضا من أكبر المانحين.
من جهته أكد المستشار الزراعي في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الدكتور عبدالرضا بهمن ان الصندوق الكويتي هو الصديق الذي يظهر وقت الشدة ولا سيما لأفريقيا وكان جزءا من شراكة (إيبوك) منذ عام 1974 مشيرا الى التزام الصندوق الكويتي بدعم هذه الشراكة حتى عام 2015 وربما أبعد من ذلك.
واضاف بهمن ان الصندوق الكويتي ليس شريكا أساسيا فحسب في مكافحة العمى النهري بل هو شريك كذلك في دعم مشروعات تنموية أخرى في قطاعات عديدة مثل قطاع الزراعة والتعليم والصحة والمواصلات وغيرها من القطاعات التنموية المؤثرة.
وقال ان عقد اجتماعات الدورة السابعة عشرة لمنتدى العمل المشترك لمكافحة العمى النهري في الشرق الأوسط حيث لا يتوطن العمى النهري لهو دليل على متانة هذه الشراكة معربا عن امل الصندوق من خلال هذا الاجتماع ان يصبح الناس في هذا الاقليم أكثر وعيا بالمشكلات الصحية التي يعانيها اناس يعيشون في اقاليم وبلدان اخرى.
وذكر ان هذه الشراكة لاتعد نموذجا جيدا للتعاون بين الشمال والجنوب فحسب ولكن بين الشمال والشمال وبين الجنوب والجنوب وهي شراكة لا يقررها الساسة بل التكنوقراط لافتا الى ان مؤسسة (ايبوك) هي بمثابة اسرة تضم أجناسا شتى وجنسيات متعددة وأديانا متنوعة والجميع يعمل معا بتناغم بغية تحقيق هدف مشترك هو تخليص افريقيا من العمى النهري.
تعليقات