الندوة التطبيقية لمسرحية 'رسالة إلى'
منوعاتديسمبر 15, 2011, 10:44 ص 786 مشاهدات 0
تعرف الجمهور على مختلف الآراء حول عرض فرقة المسرح الجامعي 'رسالة إلى' تأليف وإخراج نصار النصار ، في قاعة الندوات بمسرح الدسمة. أدارت الندوة التطبيقية شادية زيتون، وبحضور مديرة المهرجان كاملة العياد ومجموعة من ضيوف المهرجان والفنانين والإعلاميين.
كان اول المتحدثين المعقب الرئيسي وهو الفنان والإعلامي طالب البلوشي من سلطنة عُمان، الذي وجه في باديء الأمر تحية للمسرح والحب شاكراً المؤلف والمخرج وبطل المسرحية نصار النصار على هذا العمل، مشيراً إلى أنه تعرف عليه منذ فترة طويلة في المسرح كممثل مبدع، واليوم يشاهده في الديكور والإضاءة والتأليف والإخراج والتمثيل.
وتساءل البلوشي لماذ حصر نفسه في كل هذه الأمور ألا يوجد فريق عمل يمسك بزمام تلك العناصر؟. أما بالنسبة إلى الاستهلالة فإن تقنية الشاشة سيتم تناولها في من خلال الندوة الفكرة التي تحمل عنوان 'المسرح الخليجي في ضوء عالم افتراضي' ومحور 'توظيف الميديا في المسرح الخليجي'.
واضاف أن ما قدمه المؤلف عبارة عن خواطر جميلة والرسالة واضحة، ثم أشاد بالمخرج على امساكه بالإيقاع المسرحي وتقديمه فرجة جميلة، إذ كان بطلاً في كل شيء.
أما د. سيد علي فقد وجه شكره للمخرج على الهذا العرض لما يطرحه من اكار واكثر من رسالة، وموقف الدولة والمسؤولين من الفنان في حياته وبعد مماته، فتعظيم الفنان لا ياتي إلا بعد أن يتوفاه الله... والإضاءة كانت مجهدة للعين ولم تكن مناسبة مع الملابس القاتمة.
ووجه حاتم السيد اقتراحاً إلى إدارة المهرجان بأن تقام الندوات التطبيقية في اليوم التالي وعلى طاولة مستديرة، معللا ذلك أن القاعدة النقدية لا يمكن أن تحدث بعد العرض مباشرة، ومطالباً عدم تطبيق القواعد النقدية على الهواة من باب الأخذ بيد هؤلاء الشباب.
الناقد يوسف الحمدان ألقى تحيته على شباب المسرح الجامعي الذين قدموا جهداً جميلاً، مؤكداً أنه وصل إلى أن الرسالة موجهة إلى المسرحيين، لكن المسرح ليس مجالاً للشكوى بل للفعل ومكان للتجسيد وليس لسرد الذاكرة، والمسرح للتحدي وليس للإنكسار.
وأكدت هالة شهاب على أن نص العمل واضح وكذلك الأمر بالنسبة إلى الرسالة، فالهم واحد للفنان العربي، متنمنية لو كانت هناك هناك تفاعل مع المادة الفلمية.
وانتقد علاء الجابر قيام المخرج بالتمثيل لأنه نسى دوره، والنص كان ضائعاً، مؤكداً أنه ليس ضد المؤلف المخرج عندما يكون مثلاً جواد الأسدي او روجيه عساف، فبعد الخبرة باستطاعته الجمع بينهما.
وأشار علي العليان بأن التمثيل ليس موجوداً بل تشخيص للحالات، مؤكداً أن مأساة الفنان أن يكرم بعد مماته والفنان في العرض تم تكريمه لأنه اصيب بالشلل وهذا واقع، ومجهود فريق المشخصاتيين كبير خاصة أن يكونوا طلاب جامعة ويقدمون هذا الشكل الفرجوي.
وقالت الناقدة سعداء الدعاس أن اشكالية العرض تكمن في الإيقاع، كماأن النص وقع في التكرار والمباشرة والمزج مابين الفصحى والعامية، حيث استخدم الاثنين في السرد.
وأشاد محمد عبدالرسول بالسينوغرافيا التي استخدمت بشكل جيد، مشيرا إلى أن هناك سلطة كبيرة تضطهد الفنان المسرحي.
أما الناقد الصحافي عبدالمحسن الشمري فيؤكد أن ماشاهده لم يكن عرضاَ مسرحياً بل عبارة عن ريبورتاج ممل ومكرر لحالة يعاني منها كل المسرحيين في العالم العربي.
الفنان ابراهيم بحر وصف الممثلين بالابطال، وان العرض حمل متعة بصرية وفكرة جميلة.
د. حسن رشيد أشاد بهؤلاء الهواة الذين تميزوا في هذه اللعبة المسرحية، والأجمل أن النصار كتب نصه ليشترك فيه عدد كبير من الطلبة.
أما المخرج نصار النصار فقد طالب بمنع التصوير الفوتوغرافي الذي ارهق الممثلين، كما أنه دوّن كل الملاحظات النقدية للإستفادة منها.
تعليقات