مقاومة التطبيع البحرينية تدعو إلى الاستفادة من نتائج حرب تموز

خليجي

434 مشاهدات 0

عبد الله عبد الملك

دعت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني الدول والشعوب العربية إلى الاستفادة من النتائج التي حققتها المقاومة في لبنان ممثلة في حزب الله في حرب تموز 2006، سيما بعد اعتراف العدو الصهيوني نفسه بخسارة الحرب في تقرير لجنة فينوغراد.

وقال أمين سر الجمعية عبدالله عبدالملك 'نتائج التقرير صفعة على وجه من يحاول تسقيط المقاومة وإرادة الشعوب في التحرير من المحتل الغاصب، ويثبت بأن الخيار الأوحد لمواجهة العدو الصهيوني، ليس الاجتماعات والمصافحات سعياً وراء سلام وهمي يروج له الكيان الصهيوني بمساندة من الإدارة المتصهينة في أميركا'.

وتابع 'يجب علينا المضي قدما في تقديم الدعم لجميع الفرق المقاومة في فلسطين المحتلة والمناطق المحتلة من الوطن العربي بهدف إلحاق الألم الأكبر بهذا الكيان العنصري، الذي لازال يقتل ويبطش بأهلنا في غزة'.

وأضاف 'أكد التقرير على أن الحرب التي شنها الكيان على لبنان انتهت من دون أن تحرز نصر من الناحية العسكرية، وأن صواريخ المقاومة التي وجهت إلى الأراضي المحتلة  أرهبت العدو وجعلت  عدد كبير من سكان تلك المناطق يهربون إلى العمق'.

وعبّر عبدالملك عن استغرابه من قيام 'منظمة شبه عسكرية- حسب تقرير فينوغراد-  تضم آلاف المقاتلين، نجحت في الصمود لأسابيع طويلة أمام الجيش الأقوى في الشرق الأوسط، الذي يتمتع بتفوق جوي مطلق، ومزايا كبيرة من حيث الحجم والتكنولوجيا'، في الوقت الذي تتسابق فيه بلداننا العربية إلى شراء الأسلحة بالمليارات من الدولارات لتكديسها في المخازن إلى أن يصيبها العطب، أو لتستعمل في الاستعراضات العسكرية الصورية'.

وقال 'لقد استطاعت المقاومة في لبنان ممثلة في حزب الله، تحقيق نصر آخر على 'الجيش الذي لا يقهر' بعد أن كانت الهزيمة الأولى على يد الجيش العربي في مصر الذي أذاق الكيان الغاصب في 6 أكتوبر 1973 معنى الهزيمة، وعلمه درساً مفاده بأنه إذا الشعب يوماً أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر'.

 

 

الآن- المنامة

تعليقات

اكتب تعليقك