نوري القلاف 'بالخامسة'

شدد مرشح الدائرة الخامسة نوري القلاف على ضرورة ان يقدم المرشحون لانتخابات مجلس الأمة المقبلة الوحدة الوطنية على ما عداها، مبينا ان المرحلة المقبلة تستدعي تضافر الجهود الرسمية والشعبية كافة من اجل دفع عجلة الحراك التنموي في البلاد.
وقال القلاف ان الأوضاع المحيطة بالكويت والأخطار التي تحدق بالوطن تستدعي الابتعاد عن كل ما من شأنه زيادة التأزيم السياسي وتهديد الوحدة الوطنية، داعيا الى العمل على تعزيز الروح الوطنية ونبذ الطائفية والقبلية من خلال الحملات التوعوية الموجهة لجميع أفراد المجتمع، خصوصا الشباب منهم.

وأكد القلاف في تصريح صحافي ان الكويت تحتاج في هذه المرحلة الى الدفع بعجلة المشاريع الكبرى التي تحرك الدورة الاقتصادية وتطلق التنمية المتوقفة في البلاد منذ أعوام طويلة. وبين ان برنامجه الانتخابي الذي يحمل شعار «بناء الوطن» يرتكز على التنمية الشاملة بمفاهيمها التي تعالج جميع القضايا التي تشغل بال المواطنين الاجتماعية والصحية والتعليمية والاسكانية والمادية وغيرها، مشيرا الى انه يهدف من وراء هذا البرنامج الى المساواة بين المواطنين حسب ما نص عليه الدستور والعمل على نبذ الطائفية بجميع أشكالها ونبذ القبلية لأننا كلنا كويتيون نعيش تحت سقف واحد هي حكومتنا الرشيدة.

وأشار الى ان المهمة الرئيسية للحكومة ومجلس الأمة المقبلين يجب ان تكون الاتفاق على أولويات محددة قابلة للتنفيذ، وترك الملفات الخلافية جانبا من أجل تجاوز المرحلة الماضية التي اتسمت بالتأزيم المستمر وعدم الانجاز من قبل السلطتين، معتبرا ان بعض التكتلات السياسية لا تسعى الى تحقيق المصلحة العامة بقدر ما تهدف الى تحقيق مكاسب سياسية خاصة تحت شعارات مختلفة.

واعتبر ان المشهد التأزيمي الذي شهدته البلاد أخيرا بسبب عدم التعاون بين مجلس الأمة والحكومة، فضلا عن تقديم استجوابات بالجملة الى سمو رئيس مجلس الوزراء، والحديث عن بدعة الأقلية والأكثرية والمعارضة والموالاة لا أساس لها في الكويت التي نعمل جميعا فيها في ظل صاحب السمو الأمير وتحت راية آل الصباح الكريمة، رافضا اطلاق تسميات المعارضة والموالاة التي لا تتماشى مع الخصوصية الكويتية والديموقراطية التي يعيشها الشعب وسط حريات كبيرة سمحت للجميع بالتعبير عن آرائهم دون أي حجر على أحد.