أبرز عناوين صحف الثلاثاء:خادم الحرمين يدعو إلى اتحاد دول الخليج في كيان واحد.. وعشرات البدون تظاهروا من منطقة إلى أخرى لإرهاق رجال الأمن ويعتزمون تجديد التظاهر يوميا .. و«الوطني»: الشباب وقود التغيير.. والإفراج عن المسلم والوعلان والصواغ والنملان بكفالة 3 آلاف
محليات وبرلمانديسمبر 20, 2011, 1:52 ص 2217 مشاهدات 0
الأنباء :
«الخليجي» من التعاون إلى الاتحاد
الملك عبدالله: الخليج مستهدف بأمنه واستقراره وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا علّمنا التاريخ ألا نقف عند واقعنا ونقول اكتفينا ومن يفعل ذلك فسيجد نفسه في آخر القافلة ويواجه الضياع دشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قمة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس بدعوته قادة التعاون الى الاتحاد في كيان واحد. وقال خادم الحرمين في كلمة افتتاحية قصيرة مخاطبا قادة التعاون «اطلب منكم اليوم ان نتجاوز مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد في كيان واحد يحقق الخير ويدفع الشر» عن دول المجلس. وأضاف: لقد علمنا التاريخ وعلمتنا التجارب ألا نقف ونقول اكتفينا ومن يفعل ذلك فسيجد نفسه في آخر القافلة وسيواجه الضياع وهذا امر لا نقبله جميعا لأوطاننا واستقرارنا. وتابع خادم الحرمين بقوله «نجتمع اليوم في ظل تحديات تستدعي اليقظة وفي زمن يفرض علينا وحدة الصف والكلمة»، مشيرا الى «اننا مستهدفون في أمننا واستقرارنا لذلك علينا ان نكون على قدر المسؤولية لأوطاننا»، واعتبر «أننا في دول الخليج العربي من الواجب علينا مساعدة اشقائنا وحقن دمائهم وتجنيبهم الأحداث والصراعات». خادم الحرمين تقدم مستقبلي صاحب السمو لدى وصوله إلى الرياض وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قد وصل والوفد الرسمي المرافق لسموه عصر امس الى مطار قاعدة الرياض الجوية في المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك لترؤس وفد الكويت في اجتماعات الدور الـ 32 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان في استقبال سموه على أرض المطار أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة وسمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني ود.توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة رئيس بعثة الشرف بالمرافقة والقائم بأعمال سفارتنا لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة بالإنابة ذياب الرشيدي. وكان صاحب السمو الأمير قد غادر والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن بعد ظهر امس متوجها الى المملكة العربية السعودية الشقيقة. وقد كان في وداع سموه رعاه الله على أرض المطار سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني. ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ووزير المالية ووزير الصحة مصطفى الشمالي ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.محمد البصيري والمستشار بالديوان الأميري د.عادل الطبطبائي ومدير مكتب صاحب السمو الأمير السفير أحمد فهد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الاميرية الشيخ خالد العبدالله ووكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية ووزارة المالية ووزارة النفط. رافقت سموه السلامة في الحل والترحال. وعقب الجلسة الافتتاحية عقد خادم الحرمين الشريفين وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جلسة عملهم المغلقة مساء أمس بقصر الدرعية في الرياض، وذلك في إطار أعمال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. خادم الحرمين افتتح القمة الخليجية: لنتجاوز مرحلة التعاون إلى الاتحاد وفي التفاصيل فقد أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الجلسة الافتتاحية لقمة دول مجلس التعاون في الرياض، أن الخليج «مستهدف بأمنه واستقراره»، داعيا دول الخليج إلى تجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد. وقال الملك عبدالله: «نجتمع في ظل تحديات تستدعي منا اليقظة وزمن يفرض علينا وحدة الصف والكلمة، ولا شك أنكم جميعا تعلمون أننا مستهدفون بأمننا واستقرارنا، لذلك علينا أن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا». ودعا العاهل السعودي دول الخليج إلى «تجاوز مرحلة التعاون الى الاتحاد في كيان واحد». وأضاف: «لقد علمنا التاريخ والتجارب ألا نقف عند واقعنا ونقول اكتفينا، ومن يفعل ذلك فسيجد نفسه في آخر القافلة ويواجه الضياع، وهذا أمر لا نقبله جميعا لأوطاننا واستقرارنا وأمننا، لذلك أطلب منكم ان نتجاوز مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد في كيان واحد» يحقق الخير ويدفع الشر كما أكد ضرورة مساعدة كل الاشقاء والعمل على حقن دمائهم والنأي بهم عن الصراعات. وبدأت الرياض أمس أعمال القمة الثانية والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، برئاسة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسط أجندة ساخنة يتوقع المراقبون أن يتصدرها حسم توصية اعتماد عضوية الأردن والمغرب في المجلس، وكذلك التعاطي مع الملف الإيراني وتفاعلات «الربيع العربي». وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد استقبل في قصر الدرعية مساء امس إخوانه اصحاب الجلالة والسمو وقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في أعمال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. ورحب خادم الحرمين الشريفين بإخوانه قادة ورؤساء وفود دول المجلس في المملكة العربية السعودية، متمنيا لاجتماعات القمة التوفيق والنجاح. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز ورئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني. وسيطرح على طاولة النقاش امام قادة دول المجلس ما اتفق عليه وزراء المالية من توصيات بشأن الآليات الكفيلة بإزالة الصعوبات العالقة امام استكمال متطلبات الوضع النهائي للاتحاد الجمركي الخليجي، تمهيدا لاعلان بدء العمل بالوضع النهائي المتمثل في انهاء الدور الجمركي في المراكز البينية في دول الاعضاء مطلع 2015. وينتظر أن تتناول القمة عددا من القرارات الاقتصادية المهمة التي من شأنها توسيع حزمة الأنشطة التي تشملها السوق الخليجية المشتركة، من أبرزها التوجيه باعتماد استخدام بطاقة الهوية الموحدة لدول المجلس «البطاقة الذكية» كإثبات هوية لمواطني دول المجلس في جميع التعاملات والاستخدامات المتعلقة بالمواطن لدى القطاعين العام والخاص في الدول الأعضاء. ومن المتوقع أن تبت قمة قادة دول المجلس في توصية بتشكيل هيئة قضائية وفقا للمادة 27 من الاتفاقية الاقتصادية الموحدة تكون معنية بالنظر في الدعاوى المتعلقة بالخلافات أو المنازعات الناشئة عن تنفيذ أو عدم تنفيذ الاتفاقية الاقتصادية أو القوانين أو القرارات الصادرة لتطبيق أحكامها، وأيضا الناشئة عن الاتفاقيات الثنائية أو متعددة الأطراف أو قرارات المجلس الأعلى، والتي لا يتم البت فيها من خلال الآليات التي وضعتها الأمانة العامة لدول المجلس، وذلك بعد المصادقة على الصيغة النهائية للنظام الأساسي للهيئة من قبل لجنة التعاون المالي والاقتصادي. وفيما يخص الاتحاد النقدي الخليجي وما تم بشأن متطلبات المرحلة المقبلة المتمثلة في استكمال البناء المؤسسي والتنظيمي لأعمال المجلس النقدي وإعداد نظمه الأساسية ولوائحه التنظيمية، ومتطلبات إنشاء الجهاز التنفيذي للمجلس. فمن المتوقع أيضا أن يكون من المواضيع التي سيبحثها القادة، خاصة بعد دخول العام الثاني على إطلاق دول مجلس التعاون الأعضاء مجلسها النقدي، وهو الجهة الفنية المعنية باتخاذ جميع الخطوات والإجراءات المتعلقة بالوحدة النقدية ويمهد لإنشاء البنك المركزي المنتظر.
إذاعة الكويت انضمت لإذاعة الرياض في «صوت مجلس التعاون»
قال مراقب المذيعين بإذاعة الكويت سعد الفندي ان الإذاعة انضمت الى إذاعة الرياض لنقل أنشطة القمة الخليجية الـ 32 التي تبدأ أعمالها اليوم بالعاصمة الرياض في إطار الحرص على التنسيق الإعلامي بين دول المجلس. وأضاف الفندي في تصريح لـ «كونا» امس ان إذاعة البرنامج العام انضمت الى إذاعة الرياض من خلال برنامج صوت مجلس التعاون منذ أمس ولمدة 3 أيام من الساعة الـ 2 الى الـ 6 مساء. وأوضح ان هذه المشاركة من الإذاعة في هذا العرس الخليجي السنوي تأتي في إطار توجيهات وزير الإعلام الشيخ حمد الجابر العلي ووكيل الوزارة الشيخ سلمان الحمود. وقال ان الإذاعة شاركت نظيراتها في افتتاح صوت مجلس التعاون الخليجي من الرياض إيذانا ببدء التغطية الاعلامية والإذاعية للقمة الخليجية الـ 32. وأوضح ان افتتاح صوت مجلس التعاون من إذاعة الرياض قد دشنه وزير الثقافة والإعلام السعودي د.عبدالعزيز خوجة الذي أشاد بخطوة إذاعة الكويت للانضمام الى صوت مجلس التعاون.
تبدأ إدارة الانتخابات اعتبارا من السابعة والنصف من صباح غد في استقبال طلبات الترشح للانتخابات البرلمانية الجديدة وذلك حتى الواحدة والنصف من بعد الظهر ولمدة 10 أيام بما فيها أيام الجمع والسبت. وعلمت «الأنباء» أن المرسوم الأميري بالدعوة إلى الانتخابات المقررة في 2 فبراير المقبل سينشر اليوم في عدد خاص من جريدة «الكويت اليوم». وقالت مصادر مطلعة إن مبلغ التأمين المطلوب 50 دينارا لم يطرأ عليه أي زيادة، مشيرة إلى أن إدارة الانتخابات عازمة على تطبيق القانون فيما يتعلق بعدم تسجيل الممنوعين من السفر الصادرة عليهم أحكام قضائية نهائية دون إلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى تنفيذ الأحكام. على صعيد الميزانية المطلوبة قالت مصادر وزارية لـ «الأنباء»: إن الميزانية ستكون تقريبا المعتمدة في الانتخابات السابقة وقد طلبنا من ممثلي الوزارات ترشيد الإنفاق وطلب ميزانية مخفضة نسبيا.
إصابة القائد الميداني للعمليات الميدانية (اللواء محمود الدوسري) واعتقال أكثر من 15 متظاهراً أمير زكي ـ محمد الخالدي ـ هاني الظفيري ـ محمد الدشيش ـ عبدالله قنيص تحول ما أطلق عليه «اثنين الكرامة» في تيماء أمس الى ساحة كر وفر بين قوات الأمن ومئات من البدون مدعوين من عشرات النشـــطاء السياسيين والنواب السابقين، قـــوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع والقنابل الدخانية والماء الحار لتفريق المتظاهرين لأكثر من مرة من الساحة الى شوارع المنطقة، فيما نفت استخدام الرصاص المطاطي، وتم اعتقال اكثر من 15 متظاهرا بينهم أحد الصحافيين. ورصدت «الأنباء» عدة إصابات في صفوف المتظاهرين وشـــوهدت طائرة هيليكوبتر تابعة للداخلية تجوب شوارع تيماء بحثا عن المتظاهرين البدون. هذا وقد استغرب الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيـــمين بصـــورة غيــر قانونية هذه الاحتجاجات رغم جهود الجهاز في تقديم التسهـيلات اللازمة لهذه الفئة. في المقابل أكد نواب سابقون ونشطاء ان التعامل الأمني مع القضية ليس حلا، مشددين على ضرورة الإسراع في الحل السياسي. من جهتها، اكدت وزارة الداخلية أنها ستتعامل بكل حزم وشدة مع أي تجمع أو مسيرة غير قانونية يتم تنظيمها مستقبلا ولن تسمح لأي كان بالعبث بأمن البلاد والاعتداء على أجهزة ورجال الأمن والتعدي على القانون. وقال بيان للوزارة امس ان مجموعات متتالية من المتجمهرين من المقيمين بصورة غير قانونية ومعهم ناشطون بمنطقة تيماء اعتدوا مساء امس على فترات متقطعة على رجال الأمن مما أدى الى اصابة القائد الميداني للعمليات الميدانية وإحداث أضرار مختلفة. وذكر البيان ان ذلك اضطر رجال الأمن الى التعامل مع المتظاهرين بالطلقات الصوتية والدخانية ورش المياه لإبعادهم وتفريقهم مضيفا انه على الرغم من محاولات التفاهم معهم بضرورة رفع مطالبهم عبر القنوات الرسمية فإنهم لم يمتثلوا للأوامر ومحاولات التهدئة مما أدى الى ضبط عدد منهم واحالتهم الى التحقيق. وأضاف البيان ان تنظيم أي تجمع أو مسيرة لابد أن تتوافر له الاشتراطات القانونية الموجبة لذلك وفقا للمرسوم بقانون رقم 65 لسنة 79 الذي يحظر اقامة المواكب والمظاهرات والتجمعات التي تقام أو تسير في الطرق والميادين العامة ويحظر اشتراك غير المواطنين بها بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين أو بغرامة قدرها 1000 دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين. وذكر أن المادة 34 من القانون رقم 31 لسنة 70 نصت على تعديل بعض أحكام قانون الجزاء وان كل من اشترك في تجمهر في مكان عام مؤلف من خمسة أشخاص على الأقل الغرض منه ارتكاب الجرائم أو الإخلال بالأمن العام وبقي متجمهرا بعد صدور أمر رجال السلطة العامة بالانصراف يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة واحدة وبغرامة لا تتجاوز 100 دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين. الأحداث لحظة بلحظة ? بدأت استعدادات وزارة الداخلية منذ ساعات الصباح الأولى اذ تم نقل عدة سرايا من القوات الخاصة الى نقطة تجمع الى جانب انتشار مكثف لدوريات المباحث وأمن الدولة والنجدة والأمن العام في محيط منطقة تيماء وتحديدا في ساحة أطلق عليها مجموعة من البدون ساحة الحرية في تيماء قطعة 2. ? منعت دوريات الأمن بعض الصحافيين والمصورين من الوصول الى ساحة تجمع البدون. ? في الثالثة عصرا بدأت أعداد من البدون قدرت بالمئات تتوافد على الساحة الترابية الملاصقة للمسجد الذي اعتاد البدون التوافد عليه في مظاهراتهم السابقة وحمل اعداد منهم صورا لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد وحكام الكويت السابقين، الى جانب حملهم لأعلام الكويت ولافتات تدعو الى معالجة أوضاعهم ومنحهم شرف الجنسية الكويتية ? بعد لحظات من تجمع مئات من البدون قاموا بإقامة صلاة العصر ومن ثم بدأوا في الهتاف مطالبين بحقوقهم. ? قام وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري بالاقتراب من البدون وأبلغهم بأن تجمعهم غير قانوني لعدم حصولهم على ترخيص بإقامة مظاهرة، مؤكدا ان الترخيص جوهري لتظاهرتهم، مطالبا اياهم بالانصراف. ? الساعة 3.20 عصرا رفض البدون ومعهم اعداد من النشطاء السياسيين ومنهم خالد الفضالة ود.فهد سماوي ود.صلاح الفضلي وأنور الفكر وفجر الحمود والكاتب احمد الديين وعيد فهاد ومها البرجس الانصراف مؤكدين ان التظاهرة سلمية وسينصرفون بعد ان يوصلوا رسالتهم. ? الساعة 3.30 بعد تزايد اعداد البدون لما فوق الـ 500 قامت أجهزة وزارة الداخلية ممثلة في القوات الخاصة باستخدام مرشات المياه لتفريق المتظاهرين الى جانب القنابل الصوتية وحينما لم يقم المتظاهرون بالانصراف تم استخدام القنابل المسيلة للدموع ما ادى الى تفريق المتظاهرين. ? الساعة 3.45 تمكنت أجهزة الداخلية من فض التجمع واحتلت الساحة حيث انتشرت بداخلها آليات عسكرية ورجال أمن بالزي المدني والعسكري مما دفع المشاركين في التظاهرة من البدون والكويتيين الى الوقوف على جوانب الطريق وترديد الشعارات. ? الساعة 3.50 جرى رصد طائرة عمودية تقوم بالتحليق فوق منطقة تيماء وتبين ان الطائرة تبلغ أجهزة الأمن الميدانية بمواقع يتجمع فيها البدون لتنطلق آليات الداخلية الى أماكن تجمع البدون في تيماء ما بين قطعتي 3 و6 استمرت عملية ملاحقة البدون في الشوارع الجانبية وخلال هذه الفترة أخلي سبيل شابين من البدون اللذين أوقفتهما أجهزة وزارة الداخلية في بداية الأحداث في محاولة لفض التجمهر والتأكيد على ان الداخلية تتعامل برقي. ? الساعة 4.15 رصدت الداخلية ومن خلال الطيران العمودي تجمعا كبيرا فاق الـ 300 شخص بين قطعتي 4 و5 حيث توجهت آليات الداخلية الى هناك وحدث تراشق بالحجارة وردت الداخلية بإلقاء القنابل الدخانية والصوتية. ? خلال تنقل اجهزة الداخلية بين الطرقات والشوارع الجانبية تم توقيف أكثر من عشرة أشخاص ولم يعرف ما اذا كانت الداخلية ستحيلهم الى الجنائية ام ستطلق سراحهم أسوة بمن سبقهم. ? أجرت «الأنباء» اتصالا هاتفيا بالدكتور فهد سماوي الذي قال: واجهت تصرفا غير مقبول من قبل رجال قوة الداخلية مما تسبب لي في حريق بملابسي واختناق نقلت على اثره الى مستشفى الجهراء وأدخلت الملاحظة وكان بجانبي النائب الأسبق محمد الخليفة وعدد من المتظاهرين السلميين الذين لم يسيئوا الى الداخلية بشيء ولا نعلم لماذا هذا التصرف البوليسي. ? شكرا لمدير أمن الجهراء اللواء إبراهيم الطراح الذي تعامل بكل رقي وعقلانية لتفادي الأوضاع وانفلاتها، حيث حاول جاهدا فض التجمهر بالتحدث الى المتظاهرين والبحث عن مخرج قبل تصاعد الأحداث لكن دون جدوى. ? أسفرت المصادمات بين رجال الأمن والمتظاهرين في منطقة تيماء عن إصابة نحو 5 أشخاص، حيث نقلوا للعلاج في مستشفى الجهراء، كما أصيب وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري بإصابة في اليد جراء إلقاء الحجارة عليه. ? استمرت المواجهات بين عدد من البدون ورجال الداخلية حتى ساعة متأخرة من مساء أمس فيما تواترت معلومات عن عزم عدد من البدون تنظيم مظاهرة في منطقة الأحمدي. ? في الوقت الذي أكد فيه الناشط السياسي والكاتب أحمد الديين استخدام الطلقات المطاطية لفض التظاهرة، نفى مصدر امني ان تكون أجهزة الداخلية قد استخدمت الرصاص المطاطي. القوات الخاصة احتلت ساحة تجمعهم الذي دعوا إليه بعنوان «اثنين الكرامة» وتم تفريقهم بالماء الحار ومسيلات الدموع
مظاهرات البدون تجددت رغم تحذيرات «الداخلية»
وفي التفاصيل فقد انطلقت يوم امس بمشاركة ناشطين سياسيين من بينهم خالد الفضالة وأحمد الديين ومها البرجس ود.فهد السماوي والنائب السابق محمد الخليفة، انطلقت تظاهرة للبدون تحت شعار «يوم الكرامة»، واسفرت عن اصابة عدد من المتظاهرين من بينهم الناشط السياسي د.فهد السماوي ود.نبيل العوضي بعدما امتدت حتى المساء واوقف رجال الامن عددا من المشاركين في التظاهرة من البدون، حيث بلغ عدد الذين تم توقيفهم حتى الساعة السادسة مساء نحو 12 شخصا تم نقلهم الى مقر الادارة العامة للمباحث الجنائية. هذا وكانت وزارة الداخلية استعدت لهذه التظاهرة منذ وقت مبكر، حيث انتشرت أجهزة الأمن بكثافة في منطقة تيماء والتي توافد اليها المئات من البدون، وقام القائد الميداني وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري بمنحهم مهلة بسيطة للانصراف بعد اعتزام وزارة الداخلية تنفيذ تعليماتها في بيانها الصادر امس الأول بشأن رفضها لأي تظاهرة تقام في الجهراء، وفي اعقاب المهلة التي منحها اللواء الدوسري، قامت أجهزة وزارة الداخلية ممثلة بالقوات الخاصة برش الماء الحار وقنابل الغاز المسيلة للدموع. وتمكنت أجهزة وزارة الداخلية من فض التظاهرة التي أقيمت في قطعة 2 ومن ثم قامت باحتلال الساحة التي كان يتمركز بها البدون، وفي اعقاب فض التظاهرة قام المئات من البدون بالانتقال الى الأرصفة والشوارع الجانبية لتقوم أجهزة وزارة الداخلية بملاحقتهم مستخدمة الماء الحار، وهذا ما دعاهم الى الانصراف قبل ان يعودوا ويتجمعوا مرة أخرى في قطعة 2. هذا وأعرب اللواء الدوسري عن أسفه لعدم التزام عدد من المواطنين وغير محددي الجنسية بالقانون. وأكد ان التظاهرة غير قانونية لعدم حصول منظميها على ترخيص، مؤكدا ان الداخلية حريصة على تطبيق القانون. وتزامن ذلك مع القاء القبض على عدد من المتظاهرين قام بعدها عدد من المتجمهرين بإغلاق بعض الطرق وتسلق عدد من المدار س ورشق أجهزة الأمن بالحجارة، فيما قامت ادارة الطيران العمودي بتسيير طائرة عمودية في محيطة محافظة الجهراء للإبلاغ عن اي تجمع داخل المناطق. وقد استمرت الأوضاع على حالها حتى مساء أمس ما بين ملاحقة وزارة الداخلية لمجموعات من البدون ورصد تجمعات أخرى والتعامل معها.
الوطن :
في اجتماع القمة الثاني والثلاثين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي بدأت أعماله في الرياض أمس دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى تجاوز مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد في كيان واحد يحث على الخير ويدفع الشر كما جاء في كلمة رحب فيها باخوانه قادة الدول الست. ونبه خادم الحرمين في كلمته امس الى ان الخليج مستهدف بأمنه، فيما قال اننا نجتمع اليوم في ظل تحديات تستدعي منا اليقظة وزمن يفرض علينا وحدة الصف، واضاف مخاطبا اخوانه القادة «لاشك انكم تعلمون باننا مستهدفون بامننا واستقرارنا لذلك علينا ان نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا». واكد الملك عبدالله بن عبدالعزيز في القمة التي تضمن جدول اعمالها قضايا المنطقة وما تشهده دول عربية، على ضرورة مساعدة كل الاشقاء والعمل على حقن دمائهم والنأي بهم عن الصراعات. وكان صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قد غادر البلاد امس متوجها الى الرياض لترؤس وفد الكويت في القمة الخليجية حيث كان في استقباله في مطار الملك خالد اخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الامير نايف بن عبدالعزيز وكبار الامراء والمسؤولين في المملكة. وتعقد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الثانية والثلاثون في الرياض في ظل ظروف دقيقة تمر بها المنطقة وعقب احداث طالت بعض دول المجلس فيما كان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد قد صرح امس الاول بان مشروع الكونفدرالية الخليجية الى المجلس الاعلى لمجلس التعاون ممثلا بقادة الدول الست.
لم يلتزم غير محددي الجنسية امس بطلب وزارة الداخلية عدم التجمهر كما وعدوا من قبل، بل زادوا الى ذلك توجها لتجديد التجمعات بشكل يومي على الرغم من تسلم قياديي وزارة الداخلية قائمة بمطالبهم لعرضها على الجهات المسؤولة يوم الجمعة الماضي والتي وزعوها في منشورات خلال تظاهرة لهم امس في منطقة تيماء في الجهراء كان ابرز ما تضمنته التهديد باللجوء لطلب حماية دولية. ومظاهرة الامس التي كانت عبارة عن سلسلة متعاقبة من التجمعات تتالت مع فض كل تجمع ما دعا قوات الامن الى طلب امداد حوّل المشهد في المنطقة الى دخان بعد ان خرج المتظاهرون عن سيطرة القوة الامنية التي طلبت منهم فض التجمع لحين دراسة مطالبهم السابقة. فقد فضت قوات الامن تجمعا اول من 150 شخصا سرعان ما عقد مرة اخرى بـ500 شخص ثم الف بعد فض التجمع الثاني حتى تم تفريق تلك المجاميع فتفرقوا الى مجاميع صغيرة تجوب المنطقة وتلاحقها قوات الامن من مكان الى آخر لفرض اجواء الامن وضمان عدم الاخلال به ما ادى الى اعتقال سبعة منهم واحالتهم لجهات الاختصاص حيث كان اخلي سبيل محتجزين من المظاهرة السابقة. وفيما بقي الوضع متوترا في المنطقة حتى مساء امس كان نشطاء من مرشحين لعضوية مجلس الامة حضروا التظاهرة فيما حضرتها جمعية حقوق الإنسان ممثلة بفريق للرصد والتوثيق فيما تركزت مطالب البدون على التجنيس وحل الجهاز المركزي لمعالجة قضية غير محددي الجنسية واحالة ملفها الى مجلس الوزراء وذلك ضمن 11 مطلبا في قائمة تضمنت التهديد بطلب حماية دولية. من جانبه، أبدى الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية استغرابه من استمرار الحديث عن الحقوق الانسانية لأبناء هذه الفئة، والتغاضي عن الامتيازات الانسانية المقدمة لهم، ومنحهم جميع الوثائق اللازمة من شهادات ميلاد وعقود زواج وتوثيقات شرعية وخدمات التعليم والصحة والتموين. وذكَّر الجهاز في بيان له بالخدمات الانسانية المقدمة لهذه الفئة، حيث تم اصدار أكثر من 12 ألف شهادة ميلاد، وأكثر من 500 شهادة وفاة، وأكثر من 5200 عقد زواج خلال الأشهر السبعة الماضية، كما استفاد حوالي 88 ألف فرد منهم من التموين، اضافة الى استفادة نحو 13 ألف طالب وطالبة من الصندوق الخيري، وكذلك تكفل بيت الزكاة بتكاليف فحص البصمة الوراثية التي استفاد منها أكثر من 11 ألف أسرة. وقال الجهاز ان استمرار الحديث عن الحقوق الانسانية لهذه الفئة يتناقض مع ما يجري على أرض الواقع وما يطبق فعليا، وأضاف انه لا مبرر للربط بين مطالب التجنيس وخلطها بموضوع الحقوق الانسانية.
المسلم والوعلان والنملان والصواغ في النيابة أمس
واصلت النيابة العامة في كل من قصر العدل ومجمع المحاكم في الرقعي امس تحقيقاتها في قضيتي اقتحام مجلس الامة والايداعات المليونية التي تنظر فيها نيابة الاموال العامة في الرقعي. وحققت نيابة الجنايات في قصر العدل امس مع كل من النواب السابقين مبارك الوعلان وسالم النملان وفيصل المسلم وفلاح الصواغ كما استدعت النائب السابق محمد المطير اذ استمر التحقيق حتى ساعة متأخرة من الليل كما سبق وحدث مع اربعة نواب امس الاول افرج عنهم في ذات القضية بكفالة مالية تبلع 3 آلاف دينار لكل منهم. وقد كرر النواب السابقون المستدعون امس في قضية اقتحام مجلس الامة اعتزازهم بالقضية كما كان ممن سبقوهم الى التحقيق مؤكدين ان ما قاموا به مع عدد من الشباب الوطني كانت له نتائجه الايجابية.
الشاهد :
واصلت النيابة العامة في كل من قصر العدل ومجمع المحاكم في الرقعي امس تحقيقاتها في قضيتي اقتحام مجلس الامة والايداعات المليونية التي تنظر فيها نيابة الاموال العامة في الرقعي. وحققت نيابة الجنايات في قصر العدل امس مع كل من النواب السابقين مبارك الوعلان وسالم النملان وفيصل المسلم وفلاح الصواغ كما استدعت النائب السابق محمد المطير اذ استمر التحقيق حتى ساعة متأخرة من الليل كما سبق وحدث مع اربعة نواب امس الاول افرج عنهم في ذات القضية بكفالة مالية تبلع 3 آلاف دينار لكل منهم. وقد كرر النواب السابقون المستدعون امس في قضية اقتحام مجلس الامة اعتزازهم بالقضية كما كان ممن سبقوهم الى التحقيق مؤكدين ان ما قاموا به مع عدد من الشباب الوطني كانت له نتائجه الايجابية. ++++++++++++++++++++++++++++++ الشاهد الداخلية: لن نسمح بالعبث بالأمن القوات الخاصة والبدون كـر وفــر في تيمـاء Tuesday, 20 December 2011 كتب محمد الخلف ومحسن الهيلم ووليد الشمري: شهدت منطقة تيماء في الجهراء مواجهة بين المتظاهرين البدون والقوات الخاصة استخدم خلالها القنابل الدخانية والصوتيةومرشات المياه لتفريق المتظاهرين وتم اعتقال العشرات منهم بعد امتناعهم عن فض التجمهر. فقد بدأ التجمهر الذي اطلق عليه المتظاهرون »اثنين الكرامة« بعد صلاة العصر في احدى ساحات تيماء التي احاطها رجال الامن والقوات الخاصة وبعد مفاوضات بين وكيل الداخلية المساعد لشؤون الامن العام اللواء محمود الدوسري والمتظاهرين رفض المتظاهرون الانسحاب واخلاء الساحة فأمر الدوسري قواته بالتحرك وتفريق المتظاهرين بواسطة القنابل الدخانية ومرشات المياه، وبعد ذلك توجه المتجمهرون إلى احد الشوارع الداخلية فتبعتهم القوات وتم تفريقهم وظلت هذه الاوضاع إلى ساعة متأخرة من ليل أمس، حيث تجمهرت قوى سياسية وجماعات شبابية في ساحة الإرادة لمناصرة المقيمين بصورة غير قانونية »البدون« لم تستمر طويلاً ولم تشهد احداث عنف. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية أنها ستتعامل بالحزم والشدة مع التجمعات غير القانونية، وأكدت انها لن تسمح لأي كان بالعبث بأمن البلاد والاعتداء على رجال الأمن والتعدي على القانون.
الداخلية: لن نسمح بالعبث بالأمن
شهدت منطقة تيماء في الجهراء مواجهة بين المتظاهرين البدون والقوات الخاصة استخدم خلالها القنابل الدخانية والصوتيةومرشات المياه لتفريق المتظاهرين وتم اعتقال العشرات منهم بعد امتناعهم عن فض التجمهر. فقد بدأ التجمهر الذي اطلق عليه المتظاهرون »اثنين الكرامة« بعد صلاة العصر في احدى ساحات تيماء التي احاطها رجال الامن والقوات الخاصة وبعد مفاوضات بين وكيل الداخلية المساعد لشؤون الامن العام اللواء محمود الدوسري والمتظاهرين رفض المتظاهرون الانسحاب واخلاء الساحة فأمر الدوسري قواته بالتحرك وتفريق المتظاهرين بواسطة القنابل الدخانية ومرشات المياه، وبعد ذلك توجه المتجمهرون إلى احد الشوارع الداخلية فتبعتهم القوات وتم تفريقهم وظلت هذه الاوضاع إلى ساعة متأخرة من ليل أمس، حيث تجمهرت قوى سياسية وجماعات شبابية في ساحة الإرادة لمناصرة المقيمين بصورة غير قانونية »البدون« لم تستمر طويلاً ولم تشهد احداث عنف. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية أنها ستتعامل بالحزم والشدة مع التجمعات غير القانونية، وأكدت انها لن تسمح لأي كان بالعبث بأمن البلاد والاعتداء على رجال الأمن والتعدي على القانون.
الإفراج عن المسلم والوعلان والصواغ والنملان بكفالة 3 آلاف
مثل أمام النيابة العامة في قصر العدل أمس النواب السابقون فيصل المسلم ومبارك الوعلان وفلاح الصواغ وسالم النملان، وذلك للتحقيق معهم في قضية اقتحام مبنى مجلس الأمة، وتم الافراج عن كل واحد منهم بكفالة 3 آلاف دينار. وكانت النيابة قد أخلت في وقت متأخر أول من أمس سبيل النواب السابقين وليد الطبطبائي ومسلم البراك وجمعان الحربش وخالد الطاحوس بكفالة مالية قدرها 3 آلاف دينار لكل واحد منهم، بعد ان وجهت لهم 8 تهم وهي: الدعوة والاشتراك في تجمع مخالف للقانون، والتظاهر من دون ترخيص، واتلاف مرفق عام هو مجلس الأمة، والعبث بأدوات المجلس وإتلافها، والتسبب في فقدان مطرقة رئيس مجلس الأمة، واستعمال القوة والعنف ضد موظفين عموميين هم حرس مجلس الأمة، وإهانة رجال الشرطة أثناء تأديتهم لمهام وظائفهم، ودخول الناس بالعنف والاشتراك في تجمهر بمكان عام به أكثر من 5 أشخاص، وعدم الاستجابة للأوامر الصادرة بفض التجمهر، في حين خصت النيابة البراك والطاحوس بثلاث تهم إضافية وهي الدعوة الى تبني مذهب من شأنه هدم النظام الاجتماعي وتحريض الشـرطة على التمرد.
الراى :
كونا - أ ف ب - يو بي اي - دعا العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز دول الخليج الى «تجاوز مرحلة التعاون الى الاتحاد في كيان واحد يحقق الخير ويدفع الشر». وقال الملك عبدالله خلال الجلسة الافتتاحية لقمة دول مجلس التعاون الثانية والثلاثين التي بدأت أعمالها في الرياض أمس: «لقد علّمنا التاريخ والتجارب ألا نقف عند واقعنا ونقول اكتفينا، ومن يفعل ذلك فسيجد نفسه في آخر القافلة ويواجه الضياع، وهذا امر لا نقبله جميعا لأوطاننا واستقرارنا وأمننا، لذلك اطلب منكم ان نتجاوز مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد في كيان واحد». ويشارك في القمة الـ 32 صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، سلطان عُمان قابوس بن سعيد، وممثل الإمارات العربية المتحدة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. واضاف العاهل السعودي في كلمة افتتح بها أعمال القمة: «نجتمع اليوم في ظل تحديات تستدعي منا اليقظة وزمن يفرض علينا وحدة الصف والكلمة ولا شك انكم جميعا تعلمون باننا مستهدفون بامننا واستقرارنا، لذلك علينا ان نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا». واضاف في اشارة الى سورية على ما يبدو «من الواجب علينا مساعدة اشقائنا في كل ما من شأنه حقن دمائهم وتجنيبهم تداعيات الاحداث والصراعات ومخاطر التدخلات». وإثر كلمة العاهل السعودي، رفعت الجلسة الافتتاحية للقمة، ودخل قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست في جلسة مغلقة. وكان في استقبال سمو الأمير لدى وصوله إلى مطار قاعدة الرياض الجوية في المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سعد بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض بالنيابة وسمو الامير عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن امين مدينة الرياض وامين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني والوزراء والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة رئيس بعثة الشرف بالمرافقة والقائم بأعمال سفارة الكويت لدى المملكة العربية السعودية بالانابة ذياب فرحان الرشيدي. كما كان في وداع سموه على أرض المطار الكويت سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح الصباح والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني. وتكتسب الدورة الحالية لقمة قادة مجلس التعاون أهمية خاصة كونها تأتي والوطن العربي وعدد من دول مجلس التعاون نفسها يعيش الكثير من المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمتغيرات التي تفرض تحديات تهدد أمن واستقرار الدول الأعضاء، والتي ستفرض على قيادة دول المجلس إعادة صياغة وجهة نظرها تجاه العديد من القضايا المهمة، الإقليمية والدولية، في إطار المتغيرات الجديدة. ومن ابرز تلك القضايا علاقات دول المجلس مع إيران وتمسك دول المجلس بمواقفها الثابتة والمعلنة بشأن القضايا الرئيسية المهمة كقضية الجزر الإماراتية ودعم حق السيادة لدولة الإمارات العربية المتحدة عليها،والتأكيد على مواقف دول المجلس الثابتة لنبذ الإرهاب، بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وأيا كان مصدره، وتأييد كل جهد إقليمي ودولي يهدف إلى مكافحة الإرهاب.
السلطان قابوس: قادة الخليج يسعون إلى تحقيق تطلعات شعوب المنطقة
يو بي اي - أعلن سلطان عمان قابوس بن سعيد ان قادة دول مجلس التعاون الخليجي يسعون الى تحقيق المزيد من تطلعات شعوب المنطقة الى الرقي والازدهار. وقال السلطان قابوس في بيان لدى وصوله إلى الرياض: «في ظل التغييرات التي تشهدها المنطقة والعالم يتوجب علينا مواصلة العمل الدؤوب والجهود المشتركة بتعزيز أواصر التعاون القائم ما بيننا لما يعود بالخير والمنفعة على الجميع». وأضاف « نقدر ما تحقق خلال مسيرة عمل المجلس في الفترة الماضية ونسعى لتحقيق المزيد من أعمال وتطلعات شعوبنا في الرقي والتقدم والازهار».
معارضون سوريون يطالبون القمة بموقف صارم ضد الحكومة السورية
يو بي أي - طالب معارضون سوريون في مصر، قمة دول مجلس التعاون الخليجي باتخاذ موقف صارم من النظام السوري. وقال مؤمن كويفاتية رئيس اللجنة الإعلامية في «تنسيقية دعم الثورة السورية» بالقاهرة ليونايتد برس انترناشونال، إن «وفداً من التنسيقية والمعارضين السوريين في مصر سلموا السفارة السعودية في القاهرة بياناً موجَّها إلى قمة دول مجلس التعاون الخليجي يطالبون فيه باتخاذ موقف صارم ضد النظام السوري تحمله على وقف الاعتداءات المتواصلة على الشعب السوري المطالب بالحرية والديموقراطية». وأضاف كويفاتية: «نرغب كمعارضين في ألا يعتبر النظام السوري التوقيع على بروتوكول بعثة المراقبين العرب إلى سورية مهلة إضافية للتهرب من تنفيذ مطالب الشعب السوري». وشدد على رغبة المعارضة السورية في «بقاء الأزمة السورية في الإطار العربي وأن يكون حلها عربياً من دون أي تدخل أجنبي».
كونا - شاركت وزارة الاعلام في المعرض الاعلامي الذي يقام على هامش القمة. وقال مسؤول جناح وزارة الاعلام في المعرض عبدالله الهذال ان الوزارة «تشارك بعدد كبير من المطبوعات والكتيبات التي تخص الكويت وتهم شريحة كبيرة من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي». وأكد «اهتمام الوزارة ممثلة بادارة الاعلام الخارجي بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات الثقافية والاعلامية التي تقرب وجهات نظر مواطني دول مجلس التعاون الخليجي في الجوانب الثقافية والاعلامية وتساعدهم على التعرف على تاريخ وثقافة دول المجلس».
الأمير استقبل حمد بن خليفة ومحمد بن راشد
كونا - استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والوفد الرسمي المرافق له وذلك بمقر اقامة سموه في قصر الدرعية في العاصمة الرياض. كما استقبل سموه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رئيس وفد دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والوفد الرسمي المرافق له. وحضر المقابلتين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. الوفد المرافق رافق سمو الأمير وفد رسمي ضم كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ووزير المالية وزير الصحة مصطفى الشمالي ووزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور محمد البصيري والمستشار في الديوان الأميري الدكتور عادل طالب الطبطبائي ومدير مكتب صاحب السمو أمير البلاد أحمد فهد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله ووكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله وكبار المسؤولين في الديوان الأميري ووزارة الخارجية ووزارة المالية ووزارة النفط.
مواجهة تيماء... دخان ودمع وخراطيم ماء
هل وقعت وزارة الداخلية في «فخ» البدون وهي على أعتاب الإشراف على العرس الانتخابي الجديد، بتأمينها مادة «انتخابية» للمرشحين الكثر في مختلف دوائر الكويت؟ بعد «جمعة الكر والفر»، حل «اثنين الكر والفر» أيضا، لكن مع «قسوة أكثر» إن لجهة تشديد القبضة الأمنية، أو لـ«تكتيكات» المتظاهرين الذين تفننوا في إقامة تظاهرات جوالة من منطقة الى اخرى لإرهاق رجال الأمن، وبين الأسلوبين ألقت قوات الأمن قنابل دخانية وأخرى مسيلة للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، الذين ألقي القبض على عدد منهم، في حين أكد الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري أن «قوات الأمن لم تستخدم الرصاص المطاطي ولا حتى الغاز لتفريق المتظاهرين، فقط اعتقلنا البعض وأفرجنا عنهم». وكان المتظاهرون انطلقوا من مسجد ابراهيم مطير فالح في القطعة 2 في تيماء الساعة الثالثة عصرا، حاملين اعلام الكويت وصورا لسمو الأمير وسمو ولي العهد ورددوا النشيد الوطني هاتفين «لا تخلينا يا بو ناصر» و«سلمية سلمية». وحاول اللواء الدوسري تهدئة الجموع ولكن دون جدوى، وطلب من المتظاهرين الانصراف بعد أن عبروا عن رأيهم لكنهم أصروا على البقاء، بل ان أحدهم حاول دفع الدوسري والاعتداء عليه، كما تعرض ملازم الى الاعتداء عليه. وكان الدوسري وافق على تشكيل «لجنة سريعة» تتألف من ممثلين عن جمعية حقوق الإنسان للتفاوض مع المتظاهرين مقابل إطلاق سراح المقبوض عليهم خلال التظاهرة. وتعرضت بعض السيارات التابعة للامن العام للرشق بالحجارة من قبل أطفال وشخصين يقودان دراجة نارية. واستعانت القيادات الميدانية بالقوات الخاصة التي كانت مرابطة بالقرب من مكان التجمهر. وتواجد اللواء عبدالحميد العوضي الوكيل المساعد في أمن الدولة في موقع الحدث كما حلقت طائرة عمودية فوق المكان. ومن المفارقات تعرض الزميل أنور الفكر الى الضرب والاعتقال من قبل القوات الخاصة في منطقة تيماء. وفي حين كان متوقعا ان تنتقل التظاهرة مساء امس الي ساحة الإرادة، شددت الجهات الامنية على عملية الدخول الى الساحة وحصرت الدخول اليها بحملة البطاقات المدنية.
على وهج القناعة بقدرة الشباب على التغيير بل إنهم وقوده، أطل أعضاء كتلة العمل الوطني النواب السابقون مرزوق الغانم وصالح الملا والدكتورة أسيل العوضي من كلية العلوم الادارية، ليؤكدوا أن الانتخابات المقبلة «لن تكون سهلة، فهناك متضررون من وجود نواب نزيهين ومجلس قوي، ولن يقفوا مكتوفي الأيدي». وقال الغانم إن الإجابة عن سؤال ماذا بعد الحل هي ببساطة «مفترق طرق وانتخابات تاريخية نقرر ونختار خلالها بأيدينا اما مستقبلا مشرقاً واما العودة الى الدوران في حلقة مفرغة». واوضح أن «كتلة العمل الوطني سبق ان تمنت في العديد من بياناتها وتصريح اعضائها امنيةً نعيد تمنيها اليوم بأن يذهب الناخب الكويتي الى صناديق الاقتراع بمرجعية واضحة تتمثل في قضية الايداعات المليونية التي شغلت الساحة السياسية في البلاد لوقت طويل ولا تزال تداعياتها مستمرة». وأكد: «نحن في كتلة العمل الوطني لم نستخدم قضية الايداعات لتكون (قميص عثمان) او شماعة تنفيذ اجندات معينة لمآرب واهداف لا يعلمها إلا اصحابها. وحرصنا على تحصين سمعة المؤسسة التشريعية وهو لا يتم الا من خلال عدم وصول من لا يستحقون الى قاعة عبدالله السالم». وأشار الى انه اليوم وفي ظل بدء العملية الانتخابية ستبدأ «حرب من الاتهامات بين الاطراف الانتخابية وهي اتهامات لا تستند الى اي مرجعية بين الاطراف المتنازعة سياسياً على خلفية قضية الايداعات». وبين الغانم ان «الموضوع اليوم بيد الناخبين وليس المرشحين» متسائلا: «ما الذي نريده؟ هل نريد من يصوت ضد الحكومة دائما بالحق والباطل أم من يصوتون مع الحكومة على حق وعلى باطل، في حين أن الفيصل من المواقف هو مادة المساءلة وردود المرافعة وليست المواقف المسبقة، وهل من المنطق تأجيل استجواب رئيس الوزراء لمدة عام والتصويت على إحالة استجواب أحمد الفهد الى اللجنة التشريعية؟»، موضحاً أن «هناك من تتغير مواقفه حسب (معازيبه) داخل الحكومة وخارجها». وأكد الغانم على ان «الشباب هم وقود التغيير في المرحلة الراهنة باختيار مجلس أمة مشرق يحقق الإنجاز المنشود لهذه البلاد، خصوصا ان هذه الانتخابات لن تكون سهلة، فهناك متضررون من وجود نواب نزيهين ومجلس قوي، حيث لن يقفوا مكتوفي الأيدي في هذه الانتخابات»، معربا عن تفاؤله بان «المستقبل سيكون أفضل بالحراك الشبابي الحر». وحول مدى دستورية حل مجلس الأمة، قال الغانم: «الحل غير دستوري، فكيف للشيخ جابر المبارك أن يرفع كتاب مرسوم حل المجلس من غير أن يتم تشكيل الحكومة وعقد جلسة لمجلس الوزراء؟»،موضحا أن «ما نخشاه أن يقدم أحد طعنا في نتائج الانتخابات الحالية ويعود المجلس القديم». من جهته، رأى النائب السابق صالح الملا أن «المطلوب الآن من المرشحين إصلاح النظام السياسي وألا تكتفي برامجهم الانتخابية بإصلاح التعليم وتطوير الجانب الصحي وحسب، وكذلك الابتعاد عن الطرح التقليدي الذي يسوقه أي مرشح»، موضحا أن «المطلوب فعلا هو إصلاح النظام الديموقراطي في السلطات الثلاث وعلى رأس هذا الإصلاح يكون إصلاح بيت الحكم». وردا على سؤال عن وجود خلافات بين كتلة العمل الوطني والشيخ أحمد الفهد، قال الملا «من قرأ استجواب الأخ أحمد الفهد يعلم أن الخلاف ليس شخصيا إنما خلاف يتعلق بمصلحة بلد ويتعلق بالوهم الذي باعه الأخ أحمد للمجلس، وهو مكلف بالتنمية من يونيو 2009» مؤكدا: «مسطرتنا مع أحمد الفهد أداؤه». وشدد على أن «عودة أحمد الفهد لأي وزارة أمر مرفوض رفضا قاطعا، وكذلك أي وزير تم تقديم استجواب بحقه ولم يصعد المنصة فلن نقبل بعودته ضمن أي حقيبة وزارية». وأشارت النائبة السابقة الدكتورة أسيل العوضي الى أن «كتلة العمل الوطني كانت معرضة لهجمة شرسة في الفترة السابقة من قبل بعض الصحف وقنوات فضائية لتشويه عمل الكتلة التشريعي داخل مجلس الأمة. ونؤكد ككتلة بأن توقعاتهم خرجت عكسية عليهم، على الرغم من كثرة الاستجوابات في مجلس 2009 التي وصلت إلى 17 استجوابا ومع ذلك ظل الفساد كما هو عليه بل إنه ازداد». ومثل أمام النيابة العامة أمس النواب السابقون فلاح الصواغ والدكتور فيصل المسلم ومبارك الوعلان وسالم النملان على ذمة قضية اقتحام مجلس الامة. وقال الصواغ انه لم يطلب إمهاله حتى أمس ليمثل أمام النيابة العامة، بل إن رجال وزارة الداخلية في المطار هم من طلب التوقيع على تعهد بالحضور الى النيابة أمس «ووقعت التعهد وذهبت الى المنزل وفي حدود الثالثة عصرا توجهت الى قصر العدل». وقال الصواغ لـ «الراي» إن قرار خوضه الانتخابات في الدائرة الخامسة «كان استجابة لطلب ولي الأمر والفتاوى الشرعية وحكم المحكمة الدستورية وتوجه كتلة المعارضة للإصلاح وتطبيقها للقانون». وذكر: «اخوض الانتخابات العامة وأنا أمثل العوازم أهلي وعزوتي وأمثل المخلصين من أبناء الدائرة، ولا يمكن ان أنسى فضل القبيلة فهم من أوصلني الى هذه المكانة. وأنا جزء لا يتجزأ من هذه القبيلة الشامخة، وإن وصلت الى البرلمان فالفضل بعد الله الى أبناء عمومتي السند والذخر والفخر». وأكد مصدر مطلع لـ «الراي» ان مرشحي قبيلة عنزة عقدوا أمس اجتماعا بشأن اختيار مرشحين يخوضان انتخابات 2012 باسم القبيلة. وقال المصدر إن ثمانية مرشحين من أصل تسعة حضروا الاجتماع، حيث تغيب عنه عبدالله فهاد، ومن المرجح أن يخوض الانتخابات مستقلا. وذكر المصدر ان كلا من المرشحين الثمانية دفع 3 آلاف دينار، على أن يكون المبلغ أشبه بهدية تقدم الى المرشحين اللذين يختارهما شباب القبيلة من أجل إعانتهم على أعباء ميزانية الانتخابات. وأوضح المصدر أن «مجاميع من أبناء القبيلة لاحظت أن هناك أطرافا خارجية تسعى الى التأثير على اجتماعات القبيلة، بهدف عدم وصولها الى الاتفاق، خصوصا وأن عدد ناخبيها يقترب من 12 ألفا».
السياسة :
العاهل السعودي يدعو إلى الوحدة الخليجية
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدى استقباله صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الرياض - وكالات: دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز دول مجلس التعاون الخليجي لـ'تجاوز مرحلة التعاون إلى الاتحاد في كيان واحد', مؤكداً أنها مستهدفة في أمنها واستقرارها, في إشارة إلى التدخلات الايرانية المستمرة في الشؤون الداخلية لدول 'الخليجي'. (راجع ص 47) وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لقمة دول مجلس التعاون في الرياض, والتي بدأت مساء أمس وتستمر يومين, قال الملك عبد الله: 'نجتمع اليوم في ظل تحديات تستدعي منا اليقظة, وزمن يفرض علينا وحدة الصف والكلمة, ولا شك بأنكم جميعاً تعلمون بأننا مستهدفون في أمننا واستقرارنا, لذلك علينا أن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه ديننا وأوطاننا'. وأضاف: 'لقد علمنا التاريخ وعلمتنا التجارب أن لا نقف عند واقعنا ونقول اكتفينا, ومن يفعل ذلك سيجد نفسه في آخر القافلة ويواجه الضياع وحقيقة الضعف, وهذا أمر لا نقبله جميعاً لأوطاننا وأهلنا واستقرارنا وأمننا, لذلك أطلب منكم اليوم أن نتجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد يحقق الخير ويدفع الشر إن شاء الله'. وفي إشارة على مايبدو إلى سورية, أكد خادم الحرمين أن دول مجلس التعاون جزء من الأمتين العربية والإسلامية, 'ومن الواجب علينا مساعدة أشقائنا في كل ما من شأنه تحقيق آمالهم وحقن دمائهم وتجنيبهم تداعيات الأحداث والصراعات ومخاطر التدخلات'. وبعد الجلسة الافتتاحية, عقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون اجتماعاً تشاورياً مغلقاً, في قصر الدرعية بالرياض, جرى خلاله تبادل الرأي والمشورة بشأن الموضوعات والقضايا المطروحة على جدول أعمال القمة. ويبحث القادة, في قمتهم التي تختتم اليوم, شؤون السوق الخليجية المشتركة وخصوصاً الاتحاد الجمركي والاتحاد النقدي في ظل استمرار تعثرها. وتطغى على أعمال القمة الثانية والثلاثين لمجلس التعاون, الاضطرابات في الدول المحيطة والمخاوف من ازدياد التدخلات الايرانية, وخصوصاً في ظل الانسحاب الاميركي من العراق وتداعيات ما قد يسفر عنه من فراغ أمني. وفي هذا الاطار, أكد الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني أن دول المجلس متمسكة بمبدأ حسن الجوار مع إيران, وحل الخلافات معها بالطرق السلمية. واضاف في تصريحات صحافية ان 'دول المجلس لا تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونها الداخلية احتراماً لمبادئها الواضحة التي تنص على رفض التدخل في شؤون الآخرين'. وإلى مناقشة الشراكة الستراتيجية مع المغرب والأردن بناء على طلب المملكتين السابق الانضمام إلى مجلس التعاون, اشار الزياني إلى أن إنشاء مختبر خليجي موحد لمواجهة الإشعاعات التي تعاني منها المنطقة مطروح ضمن محاور القمة بهدف التأكد من سلامة البيئة, موضحاً أن ذلك لا يعني وجود خطر حالي ولكنها خطوة وقائية لرصد التلوث في أي بقعة كانت ومن ذلك التلوث الكيميائي. واضاف إن القادة سيولون تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين دول المجلس اهتمامهم, مشيراً إلى إدراج تقرير سيعرض على القمة بشأن آخر مستجدات ملف العملة الخليجية الموحدة والبنك المركزي الخليجي. ولدى وصوله إلى الرياض للمشاركة في أعمال القمة, قال سلطان عمان قابوس بن سعيد انه 'في ظل التغييرات التي تشهدها المنطقة والعالم يتوجب علينا مواصلة العمل الدؤوب والجهود المشتركة بتعزيز أواصر التعاون القائم بيننا لما يعود بالخير والمنفعة على الجميع', مؤكداً أن قادة دول مجلس التعاون يسعون لتحقيق المزيد من تطلعات شعوب المنطقة في الرقي والازدهار. بدوره, أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن القمة ستزيد من تماسك وتلاحم دول المجلس وتعميق العلاقات القائمة بينها على أساس التعاون والسلام من أجل مستقبل أفضل يليق بطموحات شعوبها. واشار إلى أن قرارات القمة ستؤكد أن دول المجلس أكثر إصراراً على المضي قدماً في توثيق عرى التلاحم بينها لحياة متعاونة آمنة, تقوم على أساس الوحدة الخليجية, التي تجسدت في صيغ عملية وإجراءات واقعية. ولمناسبة انعقاد القمة, طالبت المعارضة السورية قادة دول مجلس التعاون باتخاذ موقف صارم من النظام السوري. وقال رئيس اللجنة الإعلامية في 'تنسيقية دعم الثورة السورية' بالقاهرة مؤمن كويفاتية إن وفداً من 'التنسيقية' والمعارضين السوريين في مصر سلم السفارة السعودية بالقاهرة, أمس, بياناً موجَّها إلى القمة, يطالب باتخاذ موقف صارم ضد النظام السوري تحمله على وقف الاعتداءات المتواصلة على الشعب المطالب بالحرية والديمقراطية. من جهته, أكد زعيم القائمة 'العراقية' إياد علاوي أن بلاده على مفترق طرق وان استقرارها يصب في صالح المنطقة, داعياً قادة دول مجلس التعاون إلى البحث, في المرحلة الحالية, في مساعدة العراق والقوى المعتدلة فيه, وعلى المدى المتوسط, في تحقيق الشراكة الستراتيجية معه. واشار في مقابلة مع صحيفة 'الشرق' السعودية نشرتها أمس, إلى أن القيادة السعودية كانت دائماً السباقة في دعم الشعب العراقي, مندداً باستمرار التدخلات الايرانية في شؤون بلاده الداخلية. وفي رسالة مفتوحة إلى القمة, تلقت 'السياسة' نسخة منها أمس, شددت 'الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز' على ضرورة 'إغلاق دول مجلس التعاون على أي نفوذ إيراني يستهدفها ويستهدف وحدتها مستقبلا', داعية إياها إلى 'التحرك بشكل موحد في مواجهة الخطر الايراني من خلال ستراتيجية مؤثرة تستند إلى أساس المواجهة غير المباشرة'.
الآن-الصحف المحلية
تعليقات