الرشيدي : كفى تخبطاً وتعسف الداخلية مع البدون

محليات وبرلمان

596 مشاهدات 0

المحامي فيصل الرشيدي

اكد مرشح الدائرة الرابعة المحامي فيصل صقر الرشيدي ان  'المعاملة الازدواجية من وزارة الداخلية للمعتصمين البدون تفتقد أبسط مقومات حقوق الإنسان، فحرية التعبير عن الرأي لا تتجزأ بين كويتي وغير كويتي، كما أن التعامل الأمني لا يساهم في حل مشكلة أرقت المجتمع كقضية البدون، وكلنا ثقة في إيجاد حل قريب للمشكلة بعيدا عن استخدام العنف' وبعيدا عن اي طرح طائفي وامني .
 
واضاف الرشيدي 'إن استخدام الأسلوب الأمني ليس حلا بل زيادة حجم المشكلة فلنتذكر الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الكويت وصدرت بقانون من المجلس والحكومة وكفي تخبطاً, وان تعسف الداخلية مع البدون معيب، واستخدام القسوة والغازات ضدهم لا إنساني، وتفرغ الوزارة للاعتداء عليهم بدلا من القيام بدورها الأساسي بتجنيسهم عبث'ودخول منازلهم بحجة مطارة من خرجوا للمطالبة بحقوقهم اكبر خطأ فهذا اعتداء صارخ يجب محاسبة من ارتكبه فهو اساء للكويت قبل ان يسئ الي حرمة المنازل .  
 
وأشار الرشيدي أن البدون اضطروا لاستخدام حقهم في التجمع السلمي لشعورهم بالخذلان من قبل السلطتين بعد مماطلة الحكومة في الوفاء بما وعدت به , متسألا أين الوعود التي قطعتها الحكومة أمام لجنة البدون بأنها ستصدر جميع القرارات الوزارية اللازمة لمنح هذه الفئة حقوقها'.
 
وقال فيصل الرشيدي  أنه يرفض كل أشكال العنف التي استخدمت ضد المتظاهرين البدون  في تيماء ، مشيراً إلى أن التظاهر حق للجميع، وأن الاعتصام كان سلمياً، وهدف منه منظموه المطالبة بحقوقهم الإنسانية، لذا لا يجوز تحويله على يد رجال الأمن إلى صدامات وترويع بالهراوات والماء والغازات.

وانهى الرشيدي تصريحه يجب معالجة مشكلة «البدون» التي أكل عليها الدهر وشرب وما زالت تمثل عقبة وعائقاً كبيرين أمام استقرار المئات من الاسر بل الآلاف»، مشيراً الى ان حل هذه القضية بشكل حاسم سيساهم في استقرار المجتمع الكويتي من خلال استقرار الأسرة الكويتية فما يحدث الان هو اساءة للكويت قبل ان يكون اساءة للبدون فمتي ننتهي من هذه القضية التي كلفت الكويت سمعتها في جميع المحافل الدولية واصبحت شماعة لكل من اراد بالكويت السوء .

الآن: محرر الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك