(تحديث1) تورط تجار المواشي بفضيحة طواريء 2007
محليات وبرلمان'شبّ' بين أحمد وخالد ووليد يهدد أحمد واسماعيل: انتوا اللي زوّرتوا الشركات الوهمية وما راح أروح فيها بروحي
ديسمبر 21, 2011, 12:25 ص 4674 مشاهدات 0
تفاعلا مع الخبر، علمت من مصادر خاصة ان من وردت أسمائهم بالخبر أدناه ان أحدهم وهو صاحب شركة مواشي محلية كبرى، والثلاثة الباقين بالإضافة إلى إبن أحدهم هو من قاموا بتأسيس شركة جديدة في أمريكا اللاتينية.
يذكر ان هذه القضية قد شغلت الرأي العام المحلي من خلال جريمة طوارئ كهرباء 2007، وكانت من الخسائر الفادحة حيث تم تضييع 400 مليون دينار لتوربينات كهربائية 'سكراب'، وتورط فيها أكثر من مسئول حكومي في وزارة الكهرباء، وفي لجنة المناقصات، والطامة الكبرى هي ضلوع من مسئولي ديوان المحاسبة في هذه الفضيحة، وعلى رأسهم وكيل الديوان عبدالعزيز الرومي، وأحد المتهمين الرئيسيين بالقضية والذي مثل سابقا أمام النيابة العامة، وأخلت سبيله مقابل كفالة قدرها ألف دينار، بالإضافة إلى تواطئ الوكيلين اسماعيل الغانم، وعصام الخالد بالقضية ذاتها، والأمر الأكثر هو تستر رئيس الديوان عبدالعزيز العدساني على هذه الجريمة الكبيرة من خلال محاولات حثيثة يقوم بها لطمطمة القضية حيث قام بتشكيل ثلاثة لجان لإعادة النظر الذي اشرف عليه الوكيل المساعد بالديوان عبدالعزيز اليحيى، 'وجرى له ما جرى من وراء ذلك-، والذي أعدته رئيس فريق التدقيق على وزارة الكهرباء السيدة حنان الغرير- وعانت الأمرين جراء ذلك، ووصلت إلى التهديدات، وكذلك مقدم البلاغ لدى النيابة العامة احسان عبدالله الذي تم تجميده عن العمل.
- عبدالعزيز العدساني
11:10:27 AM
2011-12-20
كل يوم تتكشّف حقائق جديدة حول فضيحة طواريء 2007 التي 'لهط' فيها اللصوص أكثر من 400 مليون دينار كويتي بمولّدات سكراب وشركات وهمية والتي فجّرتها في نياير 2008، وكانت النتيجة لجنة تحقيق برلمانية وتحويل لوكلاء بديوان المحاسبة للنيابة بينهم وكيل الديوان عبدالعزيز الرومي (رابط:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=87485
، رابط:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=7414&cid=43
كما نشرت جريدة الشاهد الصادرة اليوم المزيد حول هذه الفضيحة:
وأخيراً تكشفت حقائق مثيرة حول فضيحة طوارئ 2007، وظهرت تفاصيل حديثة، علمت بها »الشاهد« من مصادرها الخاصة، وذلك خلال شجار بين أقطاب من المستفيدين من طوارئ 2007، وقد نشب الخلاف بحضور كل من بدر وخالد ووليد، حيث اشتعلت الشرارة بين وليد بصفته صاحب الشركة التي تولت الطبخة الكاملة، وبين أحمد، وسبب الخلاف ان أحمد كان قد وعد مجموعته في طوارئ 2007 أن يحميهم من العقوبة وان يكتفي بتشكيل لجنة تأديبية من وزارة الكهرباء وديوان المحاسبة، لتتولى التحقيق وتوجه الموضوع نحو الحفظ، لكنه لم يفِ بوعده بدليل ان الموضوع تحول إلى المحكمة، وصار موقف قياديي الطوارئ المتورطين سيئاً جداً، علماً أن مقر الشركة في أميركا اللاتينية وتعمل في تجارة المواشي، وقد هدد وليد بفضح حقيقة أحمد أمام المسؤولين ان لم يتدارك الأمر مع المعنيين قبل جلسة 27 ديسمبر الحالي، وقال له: تذكّر أنك وعدت بأن الموضوع سوف ينتهي وذلك بحضور ضابطين كبيرين، وحازم الفلسطيني الذي اعطاك مليوناً و680 ألف دينار مقابل تمرير معاملات للعلاج في الخارج، وذلك بوجود شخص يدعى اسماعيل.
وقال ان بعض وكلاء الكهرباء وديوان المحاسبة في ذلك الوقت أكدوا أنهم تلقوا تعليمات بتنفيذ صفقة مولدات طوارئ 2007 وأن يكون هناك تقرير يؤكد ان المولدات سليمة، وهذا ما حدث فعلاً.
وأضاف وليد موجهاً كلامه لأحمد: أنت واسماعيل زورتما شهادات الفحص، وكنتما تعلمان أن الشركات وهمية، وسلمتما الوزارة وديوان المحاسبة تقارير مزورة، ووقع عليها المسؤولون باعتبارها صحيحة، وقدمتما للبعض رشوة قيمتها 5 ملايين دينار، وكتبتما بمعاونة مكتب استشاري تقارير لمسؤولي الديوان والوزارة بأن المولدات سليمة، وان شهادة المنشأ سليمة ووزعتماها على مكاتب المسؤولين المذكورين، وهدده بأنه سيكشف هذه الحقائق للمسؤولين.
تعليقات