إنشاء جامعة جديدة خلال اليومين المقبلين

اكد وزير العدل ووزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي حرص وزارة التربية على الاسراع بخطوات ثابتة نحو التعليم الالكتروني الشامل، وإصدار قرار بإنشاء جامعة جديدة خلال اليومين المقبلين.
واضاف المليفي خلال حفل مشروع (رسائل الوفاء من طلبة وطالبات منطقة الجهراء) بمناسبة قرب حلول الذكرى السادسة لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم واقيم في ثانوية نورية الصبيح اليوم ان مشروع (الفلاش.ميموري) جزء من خطة تحويل التعليم الى الطريقة الالكترونية وتخفيف أعباء الحقيبة الدراسية لاسيما انه مشروع مجاني والطالب ليس ملزما بموجبه بترك كتبه في المدرسة.
ونوه بأهمية هذه الفعالية 'التي تؤصل قيم الولاء وتعبر عن أقوال وأفعال معا كما تؤصل مفاهيم القيم في النفوس و رأينا وجها مشرقا للكويت في مثل هذه الفعاليات المتنوعة ونريد هذا الابداع ونريد وطنا ينعم بالاستقرار'.
وعبر الوزير المليفي عن الشكر لكل من شارك في هذه الفعالية من الطلبة والاساتذة والاداريين لاخراجها بوجهها المشرق.
من جانبها أكدت وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام منى اللوغاني حرص منطقة الجهراء التعليمية على اقامة ' هذا اللقاء الديمقراطي بين الطلبة والقيادات التربوية خصوصا ان الطلبة هم الثروة الحقيقية للكويت'.
من جهته قال مدير عام منطقة الجهراء التعليمية عبدالله الحربي ان هذا المشروع يحمل قيم تأصيل القيم الولاء للوالد صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ويهدف الى ايصال رسالة للعالم أجمع بأننا نسيج واحد بكل اطيافه حيث يقدم 62 الف طالب يمثلون مدارس الجهراء رسالة وفاء لسموه دون أي تكلف وبكل عفوية.
وشهد اللقاء حوارا ونقاشا بين الوزير المليفي والطلبة الذين وجهوا اليه أسئلة متنوعة ومتفرقة تولى الاجابة عليها.

وبحثت الوكيل المساعد لقطاع البحوث التربوية والمناهج بوزارة التربية مريم الوتيد مع عدد من المتخصصين اليوم سبل ادخال اللغة الانجليزية في المستويين الاول والثاني من مرحلة رياض الأطفال كواحدة من ثلاثة مجالات تطبق تجريبيا في بعض مدارس رياض الاطفال بالمناطق التعليمية الست.
وقالت الوتيد في تصريح صحافي عقب الاجتماع انه تمت مناقشة ايجابيات تطبيق تعليم اللغة الانجليزية في المرحلة التجريبية برياض الأطفال والوسائل الكفيلة بمعالجة وتلافي سلبياتها.
واضافت ان الاجتماع يأتي ايمانا من وزارة التربية بأهمية مرحلة رياض الأطفال في تكوين شخصية الطفل وبناء قدراته العقلية والبدنية في الحاضر والمستقبل وتأهيله للمراحل الدراسية اللاحقة.
وذكرت ان البحث تناول أهمية دور المعلمات على وجه الخصوص في تأسيس اللغة الانجليزية لدى ذهن الطفل بهذه المرحلة من حياته باعتبار تمكن المعلمة من اللغة يلعب دورا مهما في ايصال اهداف المادة لهذه المرحلة بالشكل الصحيح مع الاستعانة بالكتاب والوسائل التعليمية المتاحة.
وأفادت بأنه تم الاتفاق على وضع بدائل مختلفة لتحسين تعليم اللغة الانجليزية منها تطبيق ما يعرف بنادي اللغة الانجليزية تشرف عليه معلمة تتميز باتقانها اياها بطلاقة وفي الوقت نفسه مؤهلة للتعامل مع القدرات النفس حركية والفكرية للطفل بهذه المرحلة العمرية.
وقالت الوتيد ان الاتفاق تم ايضا على اهمية هذا المشروع وضرورة الاستمرار في هذه المرحلة التجريبية نظرا الى ما شاهدوه من آثار ملموسة وايجابية لدى أطفال رياض الأطفال ممن درسوا اللغة الانجليزية مع الاهتمام برفع مستوى كفاءة المعلمات من خلال الحاقهن بدورات تدريبية مكثفة باللغة الانجليزية أو استحداث دبلوم اللغة الانجليزية لعام أو عامين.
من جانبها اقترحت الموجهة العامة للغة الانجليزية في وزارة التربية سكينة علي تعيين خريجات قسم اللغة الانجليزية بجامعة الكويت في مدارس رياض الأطفال بعد الحاقهن بدورات تربوية مكثفة حول تعليم الطفل.
وقدمت من قسم اللغة الانجليزية بكلية التربية الأساسية كل من الدكتورة سلوى درويش وسهام مال الله اقتراحا بادراج مواد جديدة في سجل تخرج طالبات مرحلة رياض الأطفال سواء في كلية التربية الأساسية أم كلية التربية بجامعة الكويت حول طرق تعليم الطفل في رياض الأطفال للغة الانجليزية.
بدورها ومن قسم اللغة الانجليزية بكلية التربية الأساسية أكدت الدكتورة حنان تقي ان معلمات رياض الأطفال ينبغي الحاقهن ب (كورس الفونيكس) وهو طريقة تدريس متعلمي اللغة الانجليزية كيفية اخراج أصوات الحروف اللاتينية بالطريقة الصحيحة حتى يتمكن من نطق الكلمات بصورة سليمة عند تعليم اللغة الانجليزية في الفصل المدرسي.
من جهته اشار مدير ادارة تطوير المناهج سعود هلال الحربي الى ملاحظة تتعلق بالسياق الاجتماعي لرياض الأطفال 'الذي يكاد يكون شبه الزامي في الكويت'.
واعرب الحربي عن الأمل في اعادة النظر بأهداف مرحلة رياض الأطفال نظرا الى خصوصية هذه المرحلة من حيث التكوين 'النفس عقلي' للطفل.