افتتاح الندوة العلمية ' الإدارة بالقيم'
محليات وبرلمانالفريق أحمد الصباح: للقيم أهميتها الكبرى في حياة المجتمعات والأفراد
ديسمبر 21, 2011, 1:02 م 1067 مشاهدات 0
برعاية وكيل وزارة الداخلية الفريق/ غازي عبدالرحمن العمر الذي أناب عنه وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون التعليم والتدريب الفريق الشيخ/ احمد نواف الأحمد الصباح .. افتتحت صباح اليوم الندوة العلمية ' الإدارة بالقيم ' التي ينظمها معهد الدراسات الإسـتراتيجية الأمنية كلية الأمن الوطني للموسم التدريبي 2011 - 2012 بحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون الخدمات المساندة اللواء/ عيد بوصليب ، ومدير عام كلية الأمن الوطني اللواء ركن/ محمد رافع الديحاني وعدد من قيادات وزارة الداخلية .
وقد أكد الفريق الشيخ/ أحمد نواف الأحمد الصباح في الكلمة التي ألقاها نيابة عن راعي الحفل ، أن علم الإدارة الحديثة أوضح لنا أن للقيم أهميتها الكبرى في حياة المجتمعات والأفراد ، فهي التي تحدد معالم الأيديولوجية أو الفلسفة العامة للمجتمع ، لأنها انعكاس للطريقة التي يفكر بها أبناء المجتمع أو للثقافة المشتركة فيما بينهم .
وأضاف أن الدراسات كشفت عن أهمية القيم في خلق البيئة المناسبة للمرؤوسين واستيعابهم ، ودعم التفاعل بين القائد وبين من هم تحت قيادته .
وأوضح أن الهدف من الندوة هو إثراء المكتبة الأمنية بالبحوث والدراسات التي تخدم الإدارة بالقيم ، وإلقاء الضوء على أهمية قيم العمل في نجاح الإستراتيجية الأمنية ، وغرس قيم العمل والولاء الوظيفي في نفوس العاملين ، بالمؤسسة الأمنية ووضع تصور ورؤى مقترحة لتعزيز قيم العمل الإداري والشرطي ، والحفاظ على المجتمع واستقراره في إطار القيم الثابتة .
ثم بدأت الجلسة الأولى للندوة العلمية التي تستغرق ثلاثة أيام ، ورأسها د. حمود القشعان وتضمنت تقديم ثلاث ورقات عمل ، الورقة الأولى عن القيم وموقعها في مثلث القيادة ، والورقة الثانية القيم وموقعها في القائد ، والورقة الثالثة ' نشأة وتطور الإدارة بالقيم '.
وقد أشار العقيد د ./حامد الخالدي إلى أن الإدارة علم اجتماعي يراقب دوافع الإنسان ورغباته ودوافعه وقيمه وأن القائد ينبغي أن يكون قدوة لمرؤوسيه .
ومن المقرر أن تعقد الندوة العلمية ' الإدارة بالقيم' جلستين أخريين . وكان المقدم عبدالعزيز بو ظهير مساعد مدير معهد الدراسات الإستراتيجية الأمنية قد ألقى كلمة افتتاحية أشار فيها إلى أن الإنسان هو محور كل تنمية بشرية وأن تنمية الإنسان عملية مستديمة لم تعرف التوقف منذ وجوده على سطح الأرض ، وهي إن كانت تتعثر عند تقهقر الحضارات البشرية إلا أنها ما تلبث أن تعود وتنمو أكثر معتمدة على ماتراكم من معرفة إنسانية سابقة .
وأضاف أن الإدارة في حضارتنا القائمة تعتبر المركز الرئيسي لنمو القدرات البشرية وتفجير الطاقات الهائلة التي أودعها الله فيها ، وهذه الطاقة إذا لم يكن سياجها القيم الإنسانية الفاضلة قد تكون سببا في فساد وهلاك ماحققه البشر من انجازات .
تعليقات