بعد ترشحه رسميا 'بالثانية'

أكد مرشح الدائرة الثانية النائب السابق د. محمد العبدالجادر ان الكويت حاليا تمر بمرحلة سياسية فاصلة في الوقت الذي تتزايد فيه الملفات العالقة على جميع المستويات والتي تنتظر حلولاً جذرية لمعالجتها.
وأضاف ان الانتخابات الحالية تمثل فرصة جيدة للجميع لطرح برامجهم وآراءهم وتصوراتهم أمام الناخب الكويتي الذي يضع كل آماله بمجلس جديد قادر على إنجاز المهمات الوطنية الملحة ورافعاً برنامج الاصلاح المنشود الذي يبدأ انطلاقاً من المؤسسة التشريعية ذاتها وصولاً الى السلطة التنفيذية وبقية من القطاعات المهمة في الدولة.
وأكد في تصريح صحفي بعد ترشحه رسمياً للانتخابات القادمة ان الرهان على الوعي الشبابي في أحداث تغيير شامل وواسع في العملية الانتخابية من خلال رؤاه وبرنامجه الوطني، مشدداً في الوقت ذاته على أن هناك قضايا شبابية مجتمعية يجب التصدي لها بقوة وبخاصة في التعليم والتوظيف والاسكان.
وأشار بأن برنامجه الانتخابي يحمل استحقاقات تجب معالجتها ومن أبرزها آثار قضية الايداعات المليونية ومتابعة تطوراتها إضافة الى الوقوف أمام المعضلات الرئيسية التي تعوق برامج التنمية الحقيقية وليس المشاريع التي تصب لمصلحة المنتفعين.
واختتم مرشح الدائرة الثانية النائب السابق د. محمد العبد الجادر تصريحه بالقول ان الخطوة الأولى للاصلاح السياسي والوقوف ضد الفساد قد بدأت ولن تتوقف مهما واجهت من صعاب مستدركاً ان التيار الوطني الديمقراطي يضع هذا الاستحقاق كإحدى اولوياته لهذه المرحلة والذي كان ولايزال في طليعة المدافعين عن الدستور والحقوق العامة.