أكد على أن المرشحين يريدون التغيير

أكد مرشح الدائرة الاولى د.انور الشريعان ان هنالك حالة احباط لدى المواطنين من اداء المجلس والحكومة لذلك نجد في هذه الانتخابات اغلبية المرشحين لديهم رغبة في تغيير هذا الواقع، وهي ظاهرة صحية لذلك اتمنى ان يكون يوم 2 فبراير «فاصلاً» بتاريخ الكويت نصوت فيه من اجل مستقبل البلد ومستقبل ابنائنا ومن اجل الاخلاق التي اهتزت بسبب اداء المجلس السابق الذي اوصل لنا رسالة من خلال بعض القضايا والشبهات التي اثيرت حولهم وعلى الرغم من ان الاداء الرقابي للمجلس السابق كان جيدا الا انه لم يقم بأي دور تشريعي والحكومة تمتلك موالاة غير حقيقية تساندها في الاستجوابات، واضاف الشريعان الآن كمواطنين يجب ان يكون لنا دور في تغيير الواقع ونرفض إساءة احد لأخلاقنا ونعيد الثقة الى المجلس مجددا من خلال وصول نواب يكونون بمثابة القدوة ويعملون على التضحية من اجل البلد، لامن اجل انفسهم ومصالحهم الخاصة.
واكد الشريعان رفضه ان تكون الكويت دولة مؤقتة كما يدعي البعض. وقال هذه دولة وجدت لتبقى وجاء دور الشباب ودور الجميع لرد الدين لهذه البلد التي قدمت الكثير على كافة الاصعدة ورد الدين يكون بالعمل بسواعد قوية وخلصة لتعود الكويت جميلة وقوية كما عهدناها.
أما عن القاعدة التي يستند عليها د.الشريعان فأكد ان القاعدة هي حب الوطن واشار الشريعان الى ان البنية التحتية في الكويت هي من اسوأ البنى على مستوى العالم ووصف الامر بالمخجل والمحزن خاصة وان البلد تمتلك فوائض مالية وعقولا نيرة وشبابا ذا كفاءة.
وحمل مسؤولية ما يحدث الى النواب السابقين والذين لم يكن بناء الكويت من اولوياتهم او خدمة المواطنين بل اصبح هدفهم الصراع على مراكز «فانية» لن تبقى لهم ابد الدهر وستبقى فقط الكويت لذلك يجب ان نستغل تلك الفوائض من اجل تحسين البنية التحتية ومعالجة كافة المشاكل والعراقيل التي تواجه البلد.
واكد الشريعان: ان المشاكل التي تحدث حاليا لم تعد مفتعلة بل هي اصبحت واقعا بسبب عدم جدية المجلس واصبح الامر بيد المواطن الكويتي ليختار من يمثله من اجل كويت افضل وشدد الشريعان على ضرورة دعم المورد البشري في الكويت لأن البشر هم الاساس والاهتمام بهم واجب والثمرة من ذلك عودة الكويت لان تكون رائدة في كافة المجالات وهذا لن يحدث الا عندما يقوم الشعب الكويتي بأرسال رسالته للحكومة عبر صنادق الاقتراع، لاسيما ان الشعب يرفض ما حدث خلال الفترة السابقة ويأمل بالتغيير من اجل مستقبل البلد وحاضره.
وعن قضية البدون وتداعيتها في الوقت الحاضر اكد الشريعان ان ما يحدث لهذه الفئة «ظلم» وان القضية انسانية بالدرجة الاولى ويجب منح الحقوق الرئيسية لهذه الفئة من تعليم وصحة وتوظيف ومن ثم تطبيق قانون التجنيس عليهم من خلال منح الجنسية للمستحق وتطبيق القانون على غير المستحق لها.