الحكومة الجديدة تواجه تحديات تقاعس سابقيها

أكد مرشح الدائرة الثانية المحامي عادل عبدالهادي ان الحكومة الجديدة تواجه تحديات بسبب تقاعس الحكومات السابقة في اداء عملها بعد ان تخلت عن عملها وواجباتها وان التحدي الاكبر سيكون للمجلس القادم حول مراقبة اداء الحكومة وسن القوانين من قبل المجلس التي تصب في مصلحة الكويت وان المواطن الكويتي ينشد حل الكثير من القضايا العالقة.
واضاف عبدالهادي يجب ان يكون بالفترة المقبلة تعاون وتنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية على جميع الاصعدة لحل جميع القضايا للانتقال الى مرحلة جديدة والنهوض بالكويت الى ارقى المستويات وتجاوز جميع الازمات التي شهدتها الكويت فنحن لا نتكلم عن ملف عالق بل ملفات كثيرة يجب ان تنجز ويتم الانتهاء منها.
واشار عبدالهادي ان المرحلة المقبلة تعتمد على ابناء الكويت وليس على اعضاء مجلس الامة القادم وان تكون هناك متابعة من قبل ابناء كل دائرة للنائب الذي سيصل الى قبة البرلمان حتى لا يكون هناك اي تخاذل او تهاون من قبله في قضايا المجتمع وان كان النائب مراقباً لأداء الحكومة فيجب ان يكون الشعب مراقباً للنائب وادائه وان يستمع النائب الى افكار وطروحات الشباب وان يكون حلقة الوصل بينهم وبين الحكومة.
وقال عبدالهادي الناخبون اليوم يرفضون دغدغة المشاعر وان الناخب ينتظر من النائب طرح امور عملية قابلة للتطبيق وتتحملها ميزانية الدولة وان مصلحة الكويت فوق كل اعتبار رافضا دغدغة المشاعر التي يحاول بعض المرشحين ايهام الناخبين فيها وان على المجلس القادم التقدم باقتراحات بقوانين وان تأخذ القوانين الاقتصادية الاولية نظرا لما تعانيه الكويت من الاعتماد على مصدر دخل واحد ويجب ان يعرف الجميع ان الوفرة المالية الحالية لن تستمر ان لم يكن هناك مشاريع اقتصادية كبيرة لها مردود على الكويت.
وطالب عبدالهادي الحكومة الجديدة ان تكون لديها رؤية تنموية واضحة وجداول زمنية محددة لتنفيذ اجندتها والدفع بعجلة التنمية والا ستواجه ما واجهته الحكومة السابقة وسيكون التأزيم سيد الموقف الا اننا متفائلون بمرحلة جديدة يقودها الشيخ جابر المبارك اذا اثبت تفوقه خلال الشهرين القادمين خلال فترة الانتخاب وادارة الانتخابات بنزاهة.