الديمقراطية الكويتية سجلت سوابق تاريخية
محليات وبرلمانرزقان : الحراك الشبابي تطور في عملية الرقابة الشعبية سيحدد ملامح المرحلة المقبلة
ديسمبر 24, 2011, 4:48 م 1210 مشاهدات 0
اكد مرشح الدائرة الرابعة بدر رزقان الرشيدي ان الاجواء السياسية التي سبقت حل مجلس الامة كانت اجواء مشحونه أدت الى الاخلال بالعمل البرلماني وساهمت في تعطيل مسيرة التنمية في البلاد مشيرا الى ان قرارا الحل كان قرارا حكيما ونزع فتيل ازمة سياسية كبيرة كانت ستعصف بمقدرات الامة باسرها.
وقال الرشيدي ان الحراك الذي قاده الشباب هو تطور في عملية الرقابة الشعبية يجب ان نتوقف عنده وان نأخذ منه العبر والدروس وملامح المرحلة المقبلة مشيرا الى ان هذا الحراك يتطلب من اعضاء السلطتين ان التشريعية والتنفيذية ان يدركوا انهم ليسوا بمنأى عن رقابة الشعب وهذا التطور في الرقابة الشعبية يجب ان يفرض على الحكومة والمجلس آلية عمل جديدة ومغايرة لما كانت عليه في السابق تضع في اعتبارها العمل على احترام الدستور كوثيقة تعبر عن ارادة الامة واطار عام لادراة مقدراتها والحفاظ عليها وتقرير مصيرها ومستقبلها.
وبين الرشيدي ان التحايل على نصوص وبنود الدستور لن يؤدي الا لمزيد من الاحتقان والتوتر في الساحة السياسية وان السبيل الوحيد امام السلطتين للخروج من حالة التشنج و لضمان علاقة تتسم بالتعاون هو تطبيق الدستور بجميع بنوده مشيرا الى ان المساءلة السياسية لاعضاء الحكومة يجب ان تتصف بالموضوعية وتهدف للاصلاح لا ان تتخذ وسيلة للشخصانية وتصفية الحسابات.
وقال الرشيدي ان الديمقراطية الكويتية التي بدأت باقرار الدستور نراها اليوم في مرحلة متقدمة ووحققت مكاسب تاريخية وسجلت سوابق في التشريع والرقابة وبرهنت على قوتها وهذا يزيد من العبء في المرحلة القادمة على نواب الامة بأن يحافظوا على هذه المكتسبات وان يعملوا على تطويرها الى مزيد من الحريات على جميع المستويات بما يؤدي الى الارتقاء بالعمل البرلماني تشريعا ورقابة.
تعليقات