الصرعاوي خارج سباق 'انتخابات أمة 2012'

علمت من مصادر خاصة ان ضغوطا تمارس على النائب السابق عادل الصرعاوي للعدول عن قراره بعدم الترشيح للإنتخابات البرلمانية المقرر عقدها 2 فبراير المقبل.

وقالت المصادر، ان الصرعاوي اتخذ قراره بعدم خوض الإنتخابات، إلا ان الضغوط مستمرة عليه بشكل كبير، وخاصة من نواب كتلة العمل الوطني.

وان أصر الصرعاوي على قراره، فيعتبر الثالث بعد خالد العدوة والرئيس السابق لمجلس الأمة جاسم الخرافي الذين اتخذوا قرارا بعدم ترشيحهم، وبهذا تكون نسبة التغيير في المجلس الأمة بغياب النواب الثلاثة ستصل على أقل تقدير إلى 6%.

ووفق بعض المصادر، ان قرار الصرعاوي جاء لشعور بعدم وجود قبول تجاهه من قبل ناخبي الدائرة الثالثة، وخاصة في بعض القضايا والمواقف التي كانت له فيها الصرعاوي دور سلبي، فولدت لديه قناعة تمخضت عنها قرار عدم الترشيح.

وأضافت المصادر، ان من بين المواقف السلبية منها تصويته بالرفض تجاه قانوني كادر المعلمين، ومكافاة الطلبة، وكذلك قضية شركة الأوفست التي اقترن اسم القضية بإحدى الموظفات وهي نوف الروضان.

وبينت المصادر ان هناك سخطا قبل حل مجلس الأمة من قبل ناخبي الدائرة الثالثة تجاه الصرعاوي، بعد ان سلك موقف المؤيد لجميع مواقف كتلة العمل الوطني بعيدا عن الحريات، والتغاضي عن قضايا الفساد.