'الصحفيين' تشارك رسميا في الرقابة 'الإنتخابات'

محليات وبرلمان

و'المحامين' تنضم لـ 'الصحفيين' ، وزير الإعلام: أتمنى أن ترتفع نسبة التغيير بمجلس الأمة، والتلفزيون يستعد لاستضافة المرشحين لتعريف الناخبين بهم

1087 مشاهدات 0

حمد العلي وفيصل القناعي

صرح أمين سر جمعية المحامين الكويتية المحامي ناصر الكريوين بأن الانتخابات الحالية لأعضاء مجلس الأمة الكويتي تعبر عن المطالبات الشعبية لهذه المرحلة وهي مفارقه حقيقية في حياة البلاد النيابية ، نظرا لما مرت به الساحة السياسية بالبلاد خلال الفترة السابقة وذلك قبل قبول استقالة الحكومة وحل مجلس الأمة ، لذا يجب على كل مواطن بهذا المجتمع أن يعي أهمية هذا اليوم وهو زمن الدولة المدنية التي تستخدم العقل وكيفية الاختيار من هم الأصلح للرقابة البرلمانية حتى نصل إلى النجاح الحقيقي كما نؤكد أن هنالك المسئولية كبيره على كل منا في حسن الاختيار وضمان الشفافية ونزاهة العملية الانتخابية كما هو المفترض السير به  وبما أن السلطة القضائية تتولى القيام بهذا الدور وهو الإشراف على تلك الانتخابات بإعتبار أنها تتمتع بالحياد فضلا عن أنها هي الجهة المسئولة عن تطبيق القانون فأننا نمد يد العون لهذه السلطه والذي نستبشر بأن يعبر بنا المجلس القادم إلى حياة سياسية أكثر استقرارا تقودها عقول وطنيه مستنيرة يدعمها جميع أفراد الشعب.

كما وأنه بهذه المناسبة ، وبناء على طلب أشراك جمعية المحامين الكويتية في مراقبة والإشراف على تلك الانتخابات وذلك تنفيذا للرغبة السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظة الله ورعاه .

في ضمان حسن سير العملية الانتخابية وبناء عليه فإن مجلس إدارة جمعية المحامين قام بترشيح اللجنة المطلوبة كمراقبين متواجدين في مقار اللجان الانتخابية وفي ذات الوقت سينظم إلى تلك اللجنة عدد من الزملاء المحامين لمساعدتهم والتنسيق بينهم وبين اللجنة الأخرى التي تضم عدد من الزملاء الاستشاريين من ذوي الخبرة والكفاءة لتغطية أي عوائق قد تكون أثناء سير العملية الانتخابية .

وأعرب الكريوين أمين سر جمعية المحامين الكويتية عن خالص شكر لهذا التعاون والشفافية من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مع جمعية المحامين الكويتية  من أبناء هذا الوطن وهم أحد جناحي العدالة ولدورهم في توعية المواطنين بأهمية هذه المرحلة ومد يد التعاون من أجل مصلحة ورفعة مجد الكويت  .

اكد وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي ان الانتخابات الحالية تعد الاهم في حياة الديمقراطية الكويتية متوقعا ان تتجاوز نسبة التغيير في مجلس الامة المقبل 70 في المائة.
ودعا الشيخ حمد الجابر في تصريح صحافي خلال تفقده ادارة الانتخابات اليوم المرشحين والنواب القدامى والمخضرمين الى ان يتركوا المجال لغيرهم من الشباب من اجل خدمة البلاد كما فعل العم جاسم الخرافي الذي اوضح انه يهدف من وراء عدم خوضه الانتخابات الى ترك المجال الى الدماء الجديدة.
واكد ان من مهام وزارة الاعلام والمؤسسات الاعلامية نقل الصورة المشرفة للديمقراطية الكويتية من خلال التركيز على هذه المناسبة وتنفيذ كل توصيات سمو امير البلاد على هذا الصعيد.
وطالب وسائل الاعلام بنقل الكلمة الصادقة للمرشحين والناخبين مشيرا الى ان تلفزيون الكويت يضع كل امكاناته امام كل القنوات التلفزيونية.
ودعا الى افساح المجال امام الشباب للدخول الى مجلس الامة 'فنحتاج الى مجلس امة جديد ويجب ان نفتح صفحة جديدة وآمل من النواب السابقين منح الفرصة للشباب وانا واحد منهم فاذا نجحنا نستمر واذا اخفقنا نبتعد ونحن في هذا الاتجاه ندعو لجاسم الخرافي بالخير عندما قال سأمنح الفرصة لغيري'.
واوضح ان وزارة الاعلام تملك نهجا جديدا بالتعامل مع القضايا الاعلامية وخاصة تلفزيون الكويت مشيرا الى 'اننا سنكون متفاعلين وليس متفرجين... ونملك امكانات جبارة في تغطية احداث الانتخابات'.
ودعا الشعب الكويتي الى المشاركة الفاعلة في هذا الانتخابات 'والادلاء بأصواتهم ليس من اجل احد بل من اجل الكويت من خلال اختيار الاصلح' مشيرا الى ان تلفزيون الكويت يدعو كل المرشحين بمختلف اطيافهم الى الحضور اليه وتسجيل اللقاءات والمقابلات والتصاريح الاعلامية بالمجان 'فنحن ندعم الديمقراطية على هذا الصعيد'.
وقال ان وزارة الاعلام ممثلة في تلفزيون واذاعة الكويت ستشهد انفتاحا واسعا على جميع الصعد الاعلامية لما فيه خير هذا البلد واهله.
واوضح ان التغطية المتميزة والكبيرة للعملية الانتخابية جاءت تلبية لتوصية سمو امير البلاد عندما قال سموه 'اعينوني' لافتا الى ان سموه 'عندما قال هذه الكلمة كانت من صميم قلبه واقول للامير سنعينك في انجاح هذا العرس الديمقراطي الكبير'.
واعرب عن شكره الى جمعية الشفافية وجمعية الصحافيين 'للوقوف معنا في هذه الانتخابات من النواحي الاعلامية حيث كلفت جميعة الشفافية بمراقبة وسائل الاعلام لتطبيق قانون المرئي المسموع سواء في القنوات التلفزوينة او الصحف بهدف ان تكون النواحي الاعلامية مكتملة في هذا العرس الديمقراطي تحت مظلة القانون'.
وحول اعادة مكتب (الجزيرة) الى البلاد قال الشيخ حمد الجابر ان قناة الجزيرة 'ستعيد فتح مكتبها ولا يوجد لدينا ما نخفيه وان امر فتحه الان يتعلق في الاجراءات الادارية فقط وانا كلي ثقة بالالتزام بالضوابط الخاصة في قانون المرئي المسموع ومن هذا المنطلق ارحب بأي قناة تريد ان تفتح مكتبا لها في الكويت' مشيرا الى ان 'الاعلام في الكويت مقبل على عهد انفتاحي جديد لم يشهد له مثيلا من قبل'.
واضاف 'اتيت من الرياض للارتقاء بالاعلام على كل الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية' مشيدا في الوقت نفسه بجهود كل وسائل الاعلام.

وثمن أمين السر العام لجمعية الصحفيين الكويتية فيصل القناعي خطوة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ أحمد الحمود الصباح بتشكيل لجنة مراقبة إنتخابات مجلس الأمة وضم مراقبين من جمعية الصحفيين الكويتية للجنة المشكلة من جمعية الشفافية وجمعية المحامين ووزارة الداخلية.
وقال القناعي بأن جمعية الصحفيين رشحت 5 أعضاء من الزملاء الصحفيين لعضوية اللجنة وهم : دهيران أبا الخيل ويوسف الشهاب وحسين عبد الرحمن ووليد الأحمد وإبراهيم المليفي.
وأكد أمين سر جمعية الصحفيين على دور الجمعية كإحدى أهم مؤسسات المجتمع المدني في الكويت مشيرا إلى أن مشاركتها في لجنة مراقبة شفافية إنتخابات مجلس الأمة ستكون مشاركة فعالة عبر الزملاء الذين تم منحهم الثقة في تمثيل الجسم الصحفي في هذه المهمة الوطنية الكبيرة.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك