العمر يرعى افتتاح مخيم الدراسات السادس
مقالات وأخبار أرشيفيةالفيلكاوي : المخيم يهدف لتعزيز التواصل بين مشرفات دور القرآن
ديسمبر 25, 2011, 7:28 م 1035 مشاهدات 0
تحت رعاية مدير ادارة الدراسات الاسلامية السيد محمد العمر افتتح رئيس قسم الأنشطة الثقافية والإجتماعية السيد عبد الله العبيد المخيم الربيعي السادس لادارة الدراسات الذي حمل عنوان ( نويرنا يزدان مع دور القرآن ) والذي جاء هذا العام تحت شعار ( هل الوسم ) حيث رافق العبيد مسئولي القسم الاعلامي بالادارة وبتشريف وحضور الضيوف مشرفات ووكيلات دور القرآن الكريم وكان باستقبالهم رئيسة لجنة قطاف للأنشطة الثقافية والاجتماعية السيدة ابتسام الفيلكاوي وأعضاء اللجنة الذين عملوا جاهدين خلال الايام التي سبقت افتتاح المخيم لتجهيزه وتهيئته ليكون بالمستوى المنشود وهو ما دأبت عليه لجنة قطاف خلال السنوات الست الماضية .
اهداف المخيم
وفي هذا السياق صرحت رئيسة لجنة قطاف السيدة ابتسام الفيلكاوي أن الهدف من إقامة هذا المخيم الذي اعتادت الإدارة أقامته للعام السادس على التوالي بتنظيم من لجنة قطاف هو ربط أواصر مراكز القرآن مع بعضها البعض والتي وصل عددها في محافظات دولة الكويت الى أكثر من ٤٥ مركزا للنساء من خلال جمع مشرفات ووكيلات وموجهات هذه المراكز في ملتقى أخوي واحد خارج نطاق ضغط العمل لكسر الرتابة وتعزيز وتعميق التواصل الاجتماعي مع مشرفات المراكز لإحياء روح الفريق الواحد بينهم من جانب وشحذ هممهم من جانب آخر لتكون هذه الملتقيات الأخوية دافعا للانطلاق والعطاء من جديد لأنهم جميعا في النهاية في مركب خير واحد .
فعاليات وانشطة المخيم
هذا وبدأت فعاليات المخيم بالنشيد الوطني وصيحات الأشبال ورفع علم الكويت من قبل أطفال كشافة مدرسة عبد المحسن البدر بوزارة التربية الذين اعقبوا ذلك بهتافات وصحيات شعبية محيين فيها الضيوف والحضور ، وتم بعد ذلك دعوة المشرفات والوكيلات للإفطار الجماعي الذي تميز بإعداد خبز التنور الشهي وجلسة الدوة الشعبية في جو فكاهي مرح في أجواء ربيعية صافية، وتوجه بعد ذلك الضيوف الى خيمة الاستقبال الرئيسية حيث قاموا بقطع كيكة افتتاح المخيم ثم بدأت فقرات المخيم التي تنوعت بين الفقرات الاجتماعية والإيمانية والثقافية وأضفت جواً من المرح والسرور وكان ابرزها عرض تقديمي عن الحياة البرية في الكويت وعادات أهل الكويت قديما في الصحراء، وفقرة الفراسة ومفهومها التي قامت بإلقائها المدرسة غربية الديحاني، ثم جاءت فقرة تعريف الضيوف بطرق تحليل الشخصية بواسطة خط الانسان التي ألقتها المدرسة حنان الرشيدي ونالت إعجاب الضيوف لاحتواءها على العديد من المعلومات القيمة، كما استضاف المخيم الدكتورة والمستشارة الاقتصادية لمجلس النواب العراقي السيدة رقية أحمد أنور التي ألقت خاطرة عن مدى تأثير التغيرات السياسية التي مرت بها بعض الدول العربية على الدعوة الاسلامية، واختتم المخيم بمجموعة من الفقرات الثقافية المسلية التي رافقها توزيع الهدايا القيمة على الفائزات وقام الجميع بالتقاط الصور التذكارية.
شكر خاص
وتوجهت الفيلكاوي بالشكر الجزيل لمدير ادارة الدراسات الاسلامية لرعايته المخيم والاخوة والاخوات الحضور ومشرفات ووكيلات دور القرآن وخصت أعضاء لجنة قطاف اللاتي كن خير معين بعد الله في نجاح المخيم وظهوره بالشكل اللائق.
تعليقات