بمناسبة مرور 29 عاما على إنشائها
شباب و جامعاتد.النفيسي: التطبيقي حققت الكثير للبلاد بتوفير عمالة علمية
ديسمبر 27, 2011, 11:05 ص 709 مشاهدات 0
أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور عبدالرزاق النفيسي أن الهيئة ماضية قدما نحو تحقيق التنمية المطلوبة والتي ناشد بها سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه كافة قطاعات المجتمع المحلي لتنفيذها وتحقيقها من خلال التخطيط وتنفيذ الأهداف وجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا مميزا على مستوى العالم.
وأضاف د.النفيسي في تصريح بمناسبة مرور 29 عاما على إنشاء الهيئة أن التعليم والتدريب يعتبر جزء هام وحيوي في تحقيق التنمية والوسيلة الأساسية في تنمية القدرات والمهارات البشرية التي تعمل على تحقيق تلك التنمية فالعقول البشرية هي من تضع الخطط والأهداف التي ينتج عنها التطوير والرقي...والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أنشئت لتحقق ذلك للكويت حيث استطاعت وبإمكانيات محدودة أن تحقق جزء من الأهداف المطلوبة مبينا أن تأهيل وتدريب الكوادر البشرية يحتاج إلى إمكانيات ومتطلبات تواكب تطورات العصر الحديث، فعلى الرغم من الأعداد الكبيرة التي قدمتها الهيئة لسوق العمل إلا أن بعض تلك الأعداد تحتاج إلى استمرار وتواصل في تأهيلها وتعريفها بشكل دوري بكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا التي تعتبر هي أساس أي عمل مهني وفني..مشيرا إلى أن وجود الدعم والتعاون بين قطاعات الدولة المختلفة يساهم في تأهيل الكوادر حتى بعد التخرج، فالهيئة تعتبر الجهة الوحيدة في الكويت التي تقدم مخرجات تسد حاجة سوق العمل في توفير كوادر من العمالة الوسطى الفنية والتخصصية وتدريبها أثناء الخدمة إلا أن عدم توطيد العلاقات مع بعض قطاعات الدولة بالصورة المطلوبة قد أوجد فجوة بين ما تقدمه الهيئة من تخصصات وما يحتاجه سوق العمل.
و أكد د.النفيسي أن الهيئة تعمل جاهدة لمواجهة كافة العقبات التي تواجه عملية التنمية من خلال التخطيط الاستراتيجي وإيجاد الحلول المناسبة في مختلف المجالات الفنية و المهنية و التربوية و الإدارية والمالية مما يساهم بارتقاء و تطوير أداء أجهزة الهيئة .
وأفاد د.النفيسي أنه مع التطور التكنولوجي الحديث والمتسارع تسعى الهيئة وبجهود وتضافر العاملين فيها على تحقيق كل ما يحتاجه المجتمع الكويتي إذ أعطت الاهتمام لتوفير تخصصات علمية متنوعة مبنية على الدراسة النظرية أولا وعلى التدريبية ثانيا وتبدأ ذلك من خلال قبول الأعداد المتقدمة للالتحاق بكلياتها ومعاهدها كل حسب رغبته المطابقة للشروط المطلوبة كما أعطت الاهتمام إلى تحديث وتطوير المناهج الدراسية بشكل دوري ومواكبتها للتطورات الحديثة و الحصول على الاعتماد الأكاديمي والمهني ، كذلك سعت الهيئة إلى توفير السعة المكانية المناسبة لتعليم وتدريب تلك الأعداد بمواصفات متطورة مواكبة لتطورات التأهيل المهني والفني...موضحا أن مشاريع الهيئة الإنشائية سارية قدما وضمن خطة زمنية موضوعة لها على تحقيق تلك المواصفات فحاليا جاري العمل على الانتهاء من تسليم مشروع المجمع التجاري التربوي الكائن بمنطقة العارضية وتوسعة كليتي الدراسات التكنولوجية والعلوم الصحية والمعهد العالي للطاقة ومشروع إنشاء معهد التمريض بمنطقة الشويخ ومعهد التدريب المهني الكائن بالجهراء.
وأضاف د.النفيسي أن الهيئة التدريسية والتدريبية العاملة في قطاعات الهيئة المختلفة لها دور بارز في تحقيق الأهداف والتطوير حيث تولي اهتماما كبيرا لتنمية الأداء التدريسي والتدريبي للأساتذة والمدربين كما سعت إلى توفير وتنفيذ كل ما يحتاجه الأساتذة من امتيازات وتسهيلات مادية ومعنوية توفر من خلالها الجو التعليمي التدريبي الصحيح وبالتالي تحقق التأهيل العلمي المهني المطلوب.
وقال د.النفيسي أن الهيئة وبعد مرور تلك السنوات ستبقى تعمل وتساير تطورات العصر السريعة لتحقق للكويت ما تحتاجه من كوادر وطنية مؤهلة تأهيلا علميا ومهنيا...متمنيا أن تتضافر جهود كافة العاملين في الهيئة للعمل قدما على تنمية وتطوير العمل في القطاعات المختلفة ووضع هدف تنمية الاقتصاد الوطني نصب أعينهم فالجميع يعمل من أجل الوطن ورفعة شأنه بين الأوساط العالمية المتقدمة والتي نأمل أن تصل الكويت في مصافها مستقبلا.
تعليقات