لا مجال للعمل العشوائي في 'التشريعية'

قال مرشح الدائرة الرابعة مبارك هيف الحجرف ان غياب الرؤية لدي السلطتين التشريعية والتنفيذية ادخل البلاد في أتون الأزمات المتتالية أدى إلى ضياع الأولويات وتعطيل التنمية.
وأكد الحجرف ان المتابع لإعمال السلطتين خلال السنوات الماضية يدرك انهما يعملان بمنأى عن اية إستراتيجية واضحة المعالم فمع بداية كل فصل تشريعي يتم الإعلان عن اتفاق بين السلطتين على جدول للأولويات يتضمن العديد من القضايا المهمة إلا ان هذه الأولويات تذهب إدراج الرياح ولا يتم الالتزام بها وتعصف الخلافات بالعلاقة بين السلطتين وتضيع الأولويات وتقفز محلها قضايا جانبية وهامشية لا تشكل اية أولوية لكليهما.
وبين الحجرف ان ضياع الأولويات يعود سببه إلى غياب الرؤية وفقدان البوصلة لدى السلطتين وعدم وجود أرضية للتعاون والعمل المشترك.
وقال الحجرف  ان المجلس القادم مطالب بتحديد الأهداف التي يسعى لتحقيقها وصياغتها على شكل برامج عمل والاتفاق مع الحكومة على جدول زمني لتنفيذها مشيرا إلى ان هذه الأهداف يجب ان تأخذ باعتبارها كل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما يحمله النواب من أراء وبرامج عمل وما يتطلع الي تحقيقه المواطنون.
وأوضح الحجرف انه لا مجال للعمل العشوائي والمرتبك في المؤسسة التشريعية ولابد ان يكون عمل المجلس ممنهجا وضمن خطة زمنية شاملة لكل ادوار انعقاد الفصل التشريعي الواحد مشيرا الى ان تحديد أولويات السلطة التشريعية من الأمور الملحة التي يجب ان يتم الاتفاق عليها في بداية كل فصل تشريعي.