أكاديميون وحقوقيون وناشطون أبدوا رفضهم ،

محليات وبرلمان

جريمة الانتخابات الفرعية تُجرى على مرأى ومسمع الداخلية

3267 مشاهدات 0


أصدر مجموعة من الأكادميين والحقوقيين والناشطين بياناً حول الإنتخابات الفرعية وأثرها السياسي على الكويت مستندين على قانون تجريم الفرعيات والثقافة السلبية التي تخلفها إرتكاب مثل هذه الجريمة بحق الوطن والدستور والعملية الإنتخابية ، فيما يلي نص البيان :

النظام السياسي والدولة الدستورية والمدنية التي رسّخ الماضون دعائمها وأساساتها ويعمل على ذلك الباقون على العهد الثابت، هي الدولة التي نريد لها أن تسود وفق الإعمال الصحيح لما استقر عليه الدستور وما أنتجتها الدولة من قوانين واجبة الإحترام.

ومن تلك القوانين، قانون تجريم الإنتخابات الفرعية كونها لا تمثل طريقاً صحيحاً لتمثيل إرادة الأمة في إختيار ممثليها في المجلس، فهي جريمة موصوفة وعليه يكون أي فرد قد تم إختياره لعضوية المجلس حصل بناءا على هذه الجريمة، فإن عضويته تكون فاسدة المبنى والمستقبل. فصانع المجد والسمعة لنفسه على أساس مجرم هو أحد الشرور المحدقة بالوطن.

وزارة الداخلية والمأمول منها كواجب رئيسي مناط بها، هو منع إرتكاب الجريمة قبل وقوعها والحيلولة ما استطاعت لإتمام تنفيذ أي جريمة ينص عليها القانون، والقبض على المجرمين في حال شروعهم بإرتكابها. كما يعتبر إنتظار وزارة الداخلية لما بعد وقوع الجريمة مع علمها المسبق بها، يعتبر خللاً أمنيا، وثقافة أمنية لم نعتد عليها ولا نتبناها بدولة نريد للقانون فيها أن يسود.

إن علم وزارة الداخلية بوقوع الجريمة، والنية المسبقة للمجرمين، وملامح المجرمين، ومكان وقوع الجريمة، كما وهي الجهة المؤتمنة من قبل الشعب حسب النظام السياسي بحماية المواطن وحقوقه وتطبيق القانون ومنع أي جريمة، فإن أي تقاعس من قبل الوزارة في هذا الجانب أمر مخالف للدستور والقانون، وإخلالا بالأداء الأمني لهذا الجهاز الحساس.

وبالرغم من علنية ممارسة جريمة الفرعيات في السنوات الماضية إلاّ أن الإجراءات الأمنية كانت تفشل بالإتيان بالأدلة الكافية والدامغة لإدانة مرتكبي هذه الجريمة رغم توفر الإمكانات البشرية والتقنية لديها وسهولة الحصول على مثل هذه الأدلة. ونتيجة لهذا الفشل المتكرر، أصبح المجرمون في كل مرة بمأمن من الإدانة وبالتالي فطريقهم لمجلس الأمة أصبح واقعاً وعلينا قبوله بدلاً من أن يكون مكانهم السجون.

وبكل أسف، يجثم المجرمون على صدر الدستور وتشريع القوانين التي لم يحترموها من الأساس.

والتاريخ السياسي سطّر أسماء من دخل المجالس السابقة أؤلائك الذين سرقوا إرادة الأمة وهتكوا القانون وحرماته، فشرعوا بإسمها وتجرأوا وتجاسروا على الدستور والقانون وتمتعوا بمميزات وصلاحيات مسروقة. فهم مجرمون شاؤوا ذلك أم أبوا تبعاً لنفاذ قانون تجريم الإنتخابات الفرعية من يوم صدوره وحتى حصانته من الطعن مؤخراً.

هذه المرة كذلك..تنتهج وزارة الداخلية نفس النهج في التعامل مع هؤلاء المجرمين في الوقت الذي زادت فيه جرأتهم وإستهتارهم بالأمة ودستورها ونظامها السياسي فأخذوا يعلنون عن أماكن وأوقات ارتكاب الجريمة والنتائج وأسماء الأشخاص في وسائل التواصل الاجتماعي جهارا نهارا ووزارة الداخلية لا تحرك ساكنا لمنع الجريمة قبل حدوثها.

اننا كشعب نريد أن يتوقف هذا العبث بإرادتنا وتمثيلنا وأن يضرب على يد مرتكبي هذه الجريمة ويقطع دابرها نهائياً. كما نأمل من المجرمين المعنيين بهذه الجريمة أن يبادروا بسحب ترشيحهم بشكل رسمي وفوري. وحتى نضمن سلامة ونقاء الفرز الديمقراطي والإنتخابي القادم، ونأمل بالسلطة التنفيذية أن ترتب الآثار القانونية اللازمة على هؤلاء المجرمين.. هذا ما نطالب به وهذا ما نتوقعه.

الموقعون:

1. حسين علي الصباغة / باحث سياسي

2. مبارك الهزاع / كاتب صحفي

3. هناء جواد القلاف / موجهة تربوية

4. الأستاذ يوسف بابا / أكاديمي

5. حمد سعيد البدري

6. الشيخة فوزية الصباح / محامية وكاتبة

7. د. خديجة المحميد / باحثة وناشطة إجتماعية

8. د. هشام الصالح / خبير دستوري

9. د. سعد بن طفلة العجمي / باحث سياسي

10. د. عبدالنبي طاهر العطار / طبيب وكاتب صحفي

11. أنور الرشيد / محلل سياسي وناشط حقوقي

12. سحر الأنصاري / مديرة علاقات عملاء

13. ابراهيم خليل ابراهيم / باحث دكتوراه

14. د. ياسر محمد الصالح / أكادي وكاتب صحفي

15. د. سامي ناصر خليفة / ناشط سياسي

16. فراس خورشيد / كاتب ومغرد

17. محمد صادق بهبهاني / ناشط سياسي

18. منى عبدالرحمن الحميدي / معلمة

19. د. علي ملا علي / طبيب

20. حسن مصطفى الموسوي / كاتب

21. عبدالله بهمن / مغرد

22. علي دشتي / إعلامي

23. د. صلاح الفضلي / أكاديمي وكاتب صحفي

24. خالد عبدالمجيد العوضي

25. محمد المؤمن / إعلامي

26. عبداالله زمان / إعلامي وكاتب صحفي

27. محمد عبدالمحسن دشتي / ضابط إطفاء

28. جعفر رجب / كاتب صحفي

29. هنادي محمد العلي / مغردة

30. آمنة كرم / اختصاصية مختبرات طبية

31. مشعل جراح الرومي / رجل أعمال

32. مقداد كمال العبدالله / مغرد

33. أحمد مختار جراغ / مغرد

34. وفاء محسن الموسوي / مغردة

35. فاطمة محمد العلي / مغردة

36. نوال فؤاد ملا حسين / إختصاصية مالية

37. عبدالرضا عباس / رياضي سابق

38. منصور عبدالله الأديب / مهندس

39. جمال عبدالله الهجرس / موظف حكومي

40. عيسى علي بورسلي / مغرد

41. إيمان البداح / كاتبه صحفية

42. حياة دشتي / مغردة

43. نواف هاشم عبدالرحمن الغربللي / مغرد

44. طه ياسين الوائل / موظف متقاعد

45. حياة كاظم حيدر / مغردة

46. صلاح عبدالكريم الأنصاري / مهندس

47. د. مريم عرب / أكاديمية

48. عبدالله عبدالوهاب الحرز / موظف حكومي

49. م. عباس الشواف / ظابط إطفاء

50. ناهدة جليل الكاظمي / طالبة دكتوراه

51. يوسف غضنفري / مهندس

52. حسين عبدالرضا مدوه / اقتصادي

53. د. عبدالله الشمالي / طبيب

54. هدى صالح الدخيل / ناشطة حقوقية

55. فاطمة أحمد أشكناني / طالبة جامعية

56. أبرار عبداللطيف الصالح / محامية

57. هبة طاهر المسري / موظفة حكومية

58. لولوة سالم العبدالهادي / موظفة

59. مساعد جابر / جامعي

60. فاطمة مراد أشكناني / باحثة مالية

61. محمد عبدالله السبيعي / مغرد

62. بدر يوسف المساعيد / كاتب وناشر صحفي

63. محمد جاسم الشراح / باحث قانوني

64. عبدالله البلوشي / أعمال حرة

65. فيصل وليد البلوشي / طالب جامعي

66. خليل أنور العوضي / طالب جامعي

67. أحمد ناجي الحبشي / طالب جامعي

68. محمد عبدالله أحمد / طالب حقوق

69. بدر عبدالوهاب باقر / محامي

70. بشار أحمد الوزان / مغرد

71. علي خالد الراشد / محامي

72. محمد جمال المؤمن / طبيب

73. عبدالله خالد الزيد الناصر / مهندس

74. ضاري جاسم الشمالي / ناشط وكاتب صحفي

75. د. حسن صالح المتروك / باحث علمي

76. حسين زمان / مغرد

77. حيدر عبدالله أشكناني / مهندس

78. عبدالوهاب عبدالله المنصوري / محامي

79. د. جعفر عبدالرضا قاسم / أكاديمي

80. د. فؤاد محمد الكوت / أكاديمي

81. د. عبدالله أكبر جبر / أكاديمي

82. أ.د. رباح النجادة / أكاديمية

83. د. محسن هاشم الهاشمي / أكاديمي

84. أ. باسمة عبدالجليل صالح

85. أ. حسن علي حسن / تعاوني

86. د. عبدالعزيز ابراهيم العطار

87. د. هادي مختار أشكناني / أكاديمي

88. عبدالحسين صالح السلطان / رئيس تحرير

89. محمد غلوم تقي / مدير مدرسة

90. د. حسن محمد ملاعلي / أكاديمي

91. مهدي محمد ملاعلي / إعلامي وكاتب صحفي

92. د. نادية عباس هادي / أكاديمية

93. خالدة النجار / إختصاصية معلومات

94. علي عبدالرحمن تقي / مغرد

95. وليد خالد الدوسري / محامي

96. عبدالله محمد المسباح / موظف بالنفط

97. نواف أحمد الخده / موظف

98. منال محمد ناصر / معلمة

99. حسن حسين الصفار / محامي

100. علي طاهر القطان / مغرد

101. سليمان علي حيدر / معلم متقاعد

102. وليد عيدان سليم

103. زكية كنعان الصراف / مترجمة

104. د. جمال حسين الشطي / باحث إداري

105. علي  جاسم أشكناني / معلم

106. حسن داوود رمضان / أكاديمي

107. محمد عاشور محمد / ناشط سياسي

108. د. حسن ياسر الصالح / صيدلاني

109. صلاح محمد الباذر / عقيد متقاعد

110. م. مصطفى غلوم عباس / باحث وناشط سياسي

111. د. جمال عبدالخضر عبدالرحيم / خبير اقتصادي

112. عبدالأمير حسين الموسى / موجه تربوي

113. عبدالخصر يعقوب الصراف / موظف متقاعد

114. حسن علي بوشهري / مغرد

115. محمد خليل قمبر / مغرد

116. يوسف عبدالنبي العلي / محامي

117. الهام عيسى / اختصاصية طبية

118. طارق عبدالرحمن الرويح / متقاعد

119. د. خالد أحمد الصراف / أكاديمي

120. د. وضحة الوردان / إختصاصية طب نفسي

121. أمنة خليل القاسم / باحثة اجتماعية

122. حوار عيسى بهزاد / مغردة

123. محمد الكندري / مغرد

124. محمد شهاب / مغرد

125. إبتهاج محمد التويجري / موظفة حكومية

126. محمد اسماعيل الموسوي / مهندس

127. عبدالله جواد الحسن / مهندس

128. محمد أحمد عبدال / مغرد

129. محمد علي حيدر / مهندس

130. م. ميثم العطار / مغرد

131. علي أبوالحسن / ناشط سياسي

132. محمد حسين مردشتي / طالب جامعي

133. سلمان المزيدي / مهندس

134. د. عبدالله عبدالحسين تقي / طبيب

135. عبدالرحمن الفضلي / رجل أعمال

136. مساعد الفضلي / رئيس قائمة طلابية

137. حمد النقي / كاتب ومغرد

138. حسين جابر ماه كريم / مغرد

139. عبدالنبي محمد البلوشي / مغرد

140. جواد دشتي / مهندس

141. مهدي علي زمان / مهندس

142. د. سلمى ابراهيم خريبط / طبيبة جراحة

143. د. جاسم محمد الأستاد / أكاديمي

144. د. حسن عبدالله عباس / أكاديمي

145. م. نوال حسين الكوت / مغردة

146. علي عباس محسني / مهندس

147. أحمد بن حيدر / مغرد

148. هادي سيد علي رضا / موظف

149. هناء بزجروه / محامية

150. صالح سليمان الخليفي / محامي

151. د. محمد ياسر الصالح / طبيب

152. عمر عماد العسكر / مغرد

153. عبدالله عاشور محمد / ناشط سياسي

154. د. عبدالعزيز ابراهيم العطار / طبيب وأكاديمي

 ‫لمن يريد إضافة اسمه ضمن الموقعين على البيان يرجى تزويدنا ببياناته عبر : 

[email protected]

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك