هل تهدأ أعصاب مستثمري الأسهم في 2012 بعد التقلبات العنيفة؟بقلم تيليس ديموس ومايكل ماكنزي ودان مكرَم
الاقتصاد الآنديسمبر 30, 2011, 11 م 541 مشاهدات 0
بما أن العوائد على سندات الخزانة الأمريكية قريبة الآن من أدنى مستوياتها منذ الأربعينيات من القرن الماضي، فإن هذا يثير تساؤلا حول طول المدة التي يستطيع فيها المستثمرون تفضيل العوائد الزهيدة التي من هذا القبيل، خصوصاً في الوقت الذي تدفع فيه كثير من الشركات الكبيرة عوائد على الأسهم أعلى من الفوائد التي تدفعها على السندات التي تصدرها. هذا التباعد بين العوائد المتاحة من السندات والمتاحة من الأسهم آخذ في التشكل على نحو ينبئ بإمكانية أن يكون محركاً حاسماً للأسواق في عام 2012.
في حالة حدوث انقلاب في العوائد التي غمرت سوق السندات على مدى السنوات الثلاث الماضية، فمن الممكن تماماً أن تكون الأسهم هي المستفيد الرئيس. ومن الواضح أن كثيراً من المستثمرين لا تحتمل أعصابهم التقلبات العنيفة التي اتسمت بها الأسهم خلال عام 2011. ولأن مشاكل السندات في منطقة اليورو لا تزال قائمة، إلى جانب البيانات الاقتصادية المتباينة حول السنة المقبلة، فإن هذا يعني أن عملية حفظ رأس المال من خلال الاستثمار في السندات ستتواصل.
ويقول توماس فورستر، كبير الإداريين الاستثماريين لدى مؤسسة فورستر كابيتال مانجمنت: ''العوائد المتدنية على سندات الخزانة الأمريكية دليل على الخوف، وهذا ليس بالأمر الجيد بالنسبة للأسهم''.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
هناك أمر يبعث الغم والكدر في نفوس المتفائلين بارتفاع الأسعار في سوق الأسهم، وهو أن المستثمرين يواصلون ضخ الأموال في صناديق السندات ذات العوائد المتدنية، وهذا اتجاه عام بدأ مع مطلع الأزمة المالية عام 2008 ولا تلوح أية علامات تشير إلى تراجعه.
ولأن العوائد على سندات الخزانة الأمريكية قريبة الآن من أدنى مستوياتها منذ الأربعينيات من القرن الماضي، فإن هذا يثير تساؤلا حول طول المدة التي يستطيع فيها المستثمرون تفضيل العوائد الزهيدة التي من هذا القبيل – خصوصاً في الوقت الذي تدفع فيه كثير من الشركات الكبيرة عوائد على الأسهم أعلى من الفوائد التي تدفعها على السندات التي تصدرها.
الأسهم الأمريكية كانت أفضل أداء من الأوروبية وأسهم الأسواق الناشئة هذا العام.
هذا التباعد بين العوائد المتاحة من السندات والمتاحة من الأسهم آخذ في التشكل على نحو ينبئ بإمكانية أن يكون محركاً حاسماً للأسواق في عام 2012.
في حالة حدوث انقلاب في العوائد التي غمرت سوق السندات على مدى السنوات الثلاث الماضية، فمن الممكن تماماً أن تكون الأسهم هي المستفيد الرئيسي.
ومن الواضح أن كثيراً من المستثمرين لا تحتمل أعصابهم التقلبات العنيفة التي اتسمت بها الأسهم خلال عام 2011. ولأن مشاكل السندات في منطقة اليورو لا تزال قائمة، إلى جانب البيانات الاقتصادية المتباينة حول السنة المقبلة، فإن هذا يعني أن عملية حفظ رأس المال من خلال الاستثمار في السندات ستتواصل.
ويقول توماس فورستر، كبير الإداريين الاستثماريين لدى مؤسسة فورستر كابيتال مانجمنت: ''العوائد المتدنية على سندات الخزانة الأمريكية دليل على الخوف، وهذا ليس بالأمر الجيد بالنسبة للأسهم''.
تعليقات