أبرز عناوين صحف السبت:389 مرشحا ومرشحة يتنافسون على «الكرسي الأخضر»..وعقب تصريحات الحمود: البدون تبرعوا بالدم والورود.. و«نهج» يبدأ نشاطه الميداني بمشاركة «إلا الدستور»..وتوجه لشطب ترشيح نائبين سابقين بسبب صدور أحكام قضائية نهائية بحقهم.. والغزالي: ممولون لشراء الأصوات اديهم أجندات سياسية وتجارية.. والخطيب للشباب: أمامكم فرصة تاريخية لإنقاذ الكويت
محليات وبرلمانديسمبر 31, 2011, 1:43 ص 3175 مشاهدات 0
أنهى تجمع نهج استعداداته للحراك السياسي الميداني لمواكبة أجواء الانتخابات النيابية من خلال انجاز أجندة تشمل عدة بنود أبرزها عقد سلسلة من الندوات بحضور نواب سابقين ونشطاء وفعاليات اجتماعية وجمعيات نفع عام. مصدر مطلع أبلغ «الأنباء» ان «نهج» سيبدأ نشاطه الميداني الاثنين المقبل في الدائرة الرابعة من خلال تنظيم ندوة جماهيرية يحضرها مرشحو كتلة «إلا الدستور» وذلك في منطقة العارضية الصناعية مقابل مباني الكليات التعليمية. وأشار المصدر إلى ان تجمع نهج سيقوم بنقل نشاطه الميداني الى جميع الدوائر الانتخابية بعمل منظم لا يقف عند حد الندوات الانتخابية بل بلقاءات مع المرشحين والناخبين وزيارات للدواوين. وأمس أعلنت الإدارة العامة للشؤون القانونية عن إغلاق باب الترشيح لانتخابات مجلس الأمة 2012، وقد بلغ عدد المتقدمين للترشيح في الدوائر الانتخابية 398 والمتنازلين 9 وصافي المرشحين 389 بينهم 29 من الإناث. حيث بلغ عدد المتقدمين في الدائرة الأولى 80 والمتنازلين 1 وصافي المرشحين 79، وفي الدائرة الثانية بلغ عدد المتقدمين 80 والمتنازلين 2 وصافي المرشحين 78، وفي الدائرة الثالثة بلغ عدد المتقدمين 84 والمتنازلين 1 وصافي المرشحين 83، وفي الدائرة الرابعة بلغ عدد المتقدمين 76 والمتنازلين 3 وصافي المرشحين 73، أما الدائرة الخامسة فبلغ عدد المتقدمين للترشيح 78 والمتنازلين 2 وصافي المرشحين 76. أما التنازل عن الترشيح فإنه يتم كتابة لدى مخفر الشرطة الذي تم تقديم الطلب له، وذلك قبل ميعاد الانتخابات بسبعة أيام على الأقل، أي ان آخر موعد للتنازل هو يوم الأربعاء الموافق 25/1/2012. 29 مرشحة في 2012 مقابل 21 في 2009 اغلق باب الترشيح لانتخابات مجلس الأمة 2012 أمس بعد ان سجلت 6 نساء قيدهن لدى إدارة الانتخابات ليرتفع عدد المرشحات الى 29 مرشحة لخوض الانتخابات النيابية المقررة في 2 فبراير المقبل. وحازت الدائرة الثانية أعلى عدد من المرشحات بواقع 10 مرشحات بعدها جاءت الدائرة الثالثة بـ 9 مرشحات وتساوت الدائرتان الأولى والرابعة بـ 4 مرشحات لكل منهما في حين سجلت الدائرة الخامسة أقل عدد من المرشحات بواقع مرشحتين فقط. وبالمقارنة مع نتائج التسجيل لانتخابات 2009 يتبين ان 21 امرأة سجلن قيدهن في ذلك الوقت ما يعني ان هناك اقبالا واضحا من قبل السيدات على خوض الانتخابات، خصوصا بعد فوز 4 مرشحات في الانتخابات الماضية. من أجواء الانتخابات العصيمي مفاجأة اليوم الأخير لا تمر أيام الترشيح للانتخابات غالبا دون مفاجآت، ولعل أبرز هذه المفاجآت تقدم النائب الأسبق مشاري العصيمي بأوراق ترشيحه أمس، وكان العصيمي قد اعتزل خوض غمار الانتخابات منذ تعديل الدوائر عام 2006، كما انه وصل للمجلس في الدورات السابقة حتى عام 2006 عبر دائرة الفيحاء، وقد قوبل ترشحه بردود فعل سياسية واجتماعية مرحبة في الدائرة الثانية. العمير: أحذر من مخالفات احتفالات «رأس السنة» شدد النائب السابق مرشح الدائرة الثالثة د.علي العمير على ضرورة الحذر من المخالفات الشرعية والأخلاقية التي تعتري حفلات رأس السنة، والتي في معظم أحوالها تكون فيها مخالفات شرعية وقانونية، لاسيما مع قرب احتفال العالم برأس السنة الميلادية. وقال العمير في تصريح صحافي: «إن الله عز وجل أمرنا بالمحافظة على القيم والأخلاق، فلنحفظ شبابنا من أن تهدر أوقاتهم وأخلاقهم في مثل هذه الحفلات».
الأنباء :
«نهج» يبدأ نشاطه الميداني بمشاركة «إلا الدستور»
«حقوق الإنسان»: رجال الأمن تعاملوا بشكل حضاري مع مظاهرة البدون
أنهى نحو 500 فرد من أبناء فئة البدون مظاهرة سلمية أقاموها في ساحة منطقة تيماء أمس بهدوء شديد جدا بعد ان استمروا في مظاهرتهم لمدة ساعتين وسط حضور أمني كثيف وغياب للقوات الخاصة، فيما وصف فريق رصد الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان تعامل رجال الأمن مع تظاهرة الأمس بـ «الراقي والحضاري». وكانت التظاهرة قد انطلقت بعد ظهر امس بمشاركة 500 شخص عدد من الناشطين السياسيين وفريق الرصد التابع لجمعية حقوق الانسان تخللها رفع شعارات وعلم الكويت بطول 50 مترا، كما قام عدد من المتظاهرين بحملة رمزية للتبرع بالدم بالقرب من مسجد تيماء المواجه لموقع الساحة الترابية الفاصلة بين القطعتين 2 و3 في تيماء. وقال طاهر البغلي من فريق الرصد التابع لجمعية حقوق الإنسان لـ «الأنباء»: «أولا نحيي الطريقة الراقية والحضارية التي تعامل بها رجال الأمن مع المظاهرة السلمية للبدون، ولم نشهد او نرصد اي صدامات او عنف من قبل رجال الشرطة الذين اكتفوا بالمراقبة وتأمين المكان وهو الأمر الذي أدى الى انهاء المظاهرة في موعدها المقرر ولم نسجل في تقريرنا أي حوادث لفرق حقوق الانسان». وبدأ رجال الأمن بتطويق موقع الساحة الترابية في تيماء بسيارات الأمن العام وغابت آليات القوات الخاصة وسط حضور من القيادات الأمنية التي أشرفت على المظاهرة وحضر الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري والوكيل المساعد لشؤون أمن المرور اللواء د.مصطفى الزعابي، ومدير أمن الجهراء بالإنابة اللواء ابراهيم الطراح، ومدير مرور الجهراء العميد محمد الخالدي ومدير ادارة العلاقات العامة ومدير ادارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية العقيد عادل الحشاش. وقد تحدث الشيخ عذبي صباح الناصر الصباح في المظاهرة مخاطبا المتظاهرين في تيماء قائلا: لا تحزنوا فانتم ابطال، يوم ضربتم اتيتم لهم بالورود ويوم رشوا عليكم الماء تبرعتم لهم بالدم. من جانبها تحدثت د.ابتهال الخطيب للبدون المتظاهرين قائلة: القضية طالت والقصور من الجميع ولا يوجد أبطال سواكم وحقوق الانسان هي الارض وليست الشرب والأكل.
اغلقت ادارة شؤون الانتخابات باب الترشح امس لتعلن عن انتهاء فترة التسجيل في انتخابات 2012 بعد ان وصل اجمالي عدد المرشحين في كل الدوائر الانتخابية الى 389 مرشحا بعد تسجيل 46 مرشحا من مختلف الدوائر الانتخابية امس وانسحاب 9 مرشحين حيث سيكون الباب مفتوحا لانسحاب اي منهم حتى تاريخ 25 يناير المقبل. وعكست الارقام المعلنة امس ارتفاعا في اعداد المرشحين عنهم في انتخابات العام 2009 بنسبة %37 تقريبا اذ كان عددهم عند قفل باب الترشح للانتخابات السابقة 282 مرشحا انسحب منهم 71 حينها ليتنافس في الانتخابات 211 مرشحا بينهم 16 مرشحة في اول انتخابات برلمانية تشارك فيها المراة حيث كان عدد المرشحات حينها 19 انسحبت منهن مرشحتان فيما ارتفع الرقم في انتخابات 2012 الحالية الى 20 مرشحة وبنسبة %52 وهو ما يراه مراقبون انه اقبال اكثر من المراة على ممارسة حقها السياسي في الترشح لعضوية مجلس الامة. الى ذلك فان الارتفاع في عدد المرشحين لعضوية مجلس الامة يجعل المراقبين بانتظار قراءة لما ستكون عليه نسبة الاقبال على الاقتراع في الانتخابات الحالية وما اذا كانت ستزيد عما كانت عليه في انتخابات 2009 حيث بلغت آنذاك %58 وما ستقدمه الارقام من قراءة للاوضاع السياسية الاخيرة التي على اثرها تم حل مجلس الامة. وفي غضون ذلك كانت مفاجأة يوم امس ترشح النائب الاسبق مشاري العصيمي في الدائرة الثانية في وقت استغربت فيه مصادر في كتلة العمل الوطني عدم التنسيق معهم في هذا الشأن، بينما حسم قفل باب الترشح امر عدم ترشح النائب السابق عادل الصرعاوي للانتخابات والذي لم يقم بالتسجيل. وفيما تعكس هذه الزيادة في اعداد المرشحين اقبالا ينتظر ان ينعكس على نسبة المشاركة في التصويت من جانب آخر اكدت مصادر حكومية مطلعة ان الحكومة لن تسعى في هذه الانتخابات لدعم او الطلب من اية اطراف اخرى توجيه دعمهم لاي من المرشحين وانها قررت ترك الامر لقناعة الناخبين في التصويت بعيدا عن اي حسابات. واضافت المصادر ان الحكومة ستمارس عملها وفقا لبرنامجها في المجلس المقبل وستترك تشكيل الاغلبية الداعمة لها وفقا لقناعة النواب بما ستقدمه من برامج لافتة الى ان الحكومة ستقود عملا مختلفا داخل مجلس الامة وبصورة مغايرة عن الفترة السابقة دون الحاجة الى استقطاب اي من الكتل النيابية خلاف قناعة النواب. واكدت المصادر ان الحكومة سترصد كل ما سيتم طرحه خلال الحملات الانتخابية من برامج وتحولها الى اهداف تضمن برنامجها الذي ستحيله الى مجلس الامة لتحقيق التوازن في العلاقة الحكومية النيابية وفق مسطرة واحده متساوية مع كافة الاطراف كما بينت المصادر ان هناك تعليمات ستوجه للوزراء بعدم التدخل في سير الانتخابات لصالح اي من المرشحين او الكتل والتيارات السياسية. ويأتي ذلك في وقت كشف مصدر مطلع ان كتلة العمل الشعبي ستعقد اجتماعا لها غدا الأحد لمناقشة ابرز الاولويات المطلوب الاتفاق عليها بين مرشحيها وطرحها في برامجهم الانتخابية، فيما يعقد مرشحو كتلة المعارضة مجتمعين اجتماعا لهم خلال اليومين المقبلين بهدف الاتفاق على توحيد الخطاب الاعلامي ومتابعة ورصد اي سلبيات او مخالفات تشهدها هذه الانتخابات وتغض الحكومة الطرف عنها. وافادت المصادر ان المعارضة ستحدد رؤيتها خلال المرحلة المقبلة وفق نهج جديد تفتح من خلاله صفحة جديدة للتعاون مع جميع الاطراف لتكوين جبهة معارضة تحمل اجندة اصلاحية واضحة خلال المرحلة المقبلة مبينة ان ابرز معالم اجندتهم هي استقلال القضاء وتعديل قانون الانتخاب بجعل الكويت دائرة انتخابية واحدة واشهار الاحزاب السياسية اضافة لقوانين مكافحة الفساد وكشف الذمة المالية وتضارب المصالح وحماية المبلغ. من جانبه طالب مرشح الدائرة الثالثة محمد الجويهل وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود مراقبة القادمين عبر المنافذ البرية والجوية خلال فترة الانتخابات بجوازاتهم الكويتية متسائلا هل وزير الداخلية مستعد لاستقبال «حجاج» الانتخابات المزدوجين؟ وقال الجويهل في تصريح لـ«الوطن» ان هؤلاء الحجاج سيدخلون البلاد خلال الفترة المقبلة لأداء مناسكهم الانتخابية وعلى وزارة الداخلية الاستعداد لانها ستكون فرصة مناسبة للوزارة لتطبيق القانون عليهم خصوصا وان لديه معلومات بان هناك نحو 90 الف مواطن مزدوج يقيمون في دولة مجاورة وسيدخلون البلاد بجوازاتهم الكويتية للتصويت في الانتخابات. من جهته شدد مرشح الدائرة الاولى عيسى الكندري على ضرورة تفكير الحكومة بشكل جدي لايجاد بدائل سريعة لايرادات الدولة البديلة عن النفط مطالبا اياها الا تظل رهينة للعائدات النفطية مشيرا الى ان هذه القضية تحدثت عنها الحكومة منذ 40 عاما ولكننا لم نجد لها صدى على ارض الواقع وظلت دراساتها حبيسة الادراج على الرغم من وجود جيوش جرارة من اللجان والمجالس العليا لدرجة «ان توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الاسبق والذي تم تكليفه باحدى هذه الدراسات قال انه حزين على الكويت واموالها التي تدفع للمستشارين نظير الدراسات التي يقومون بها ثم تحفظ في الادراج». وطالب الحكومة ان تحقق التنمية الحقيقية وتعمل على ايجاد بدائل جديدة غير النفط اسوة بكثير من الدول خاصة وان بند الرواتب والكوادر يلتهم %85 من دخل النفط.
الوطن :
انتخابات 2012 وتحدي الاقبال
بعد يوم واحد من تصريح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود حول التوجه الحكومي لحل قضية البدون كانت ساحة مسجد الشعبي في تيماء التي سبق وشهدت تظاهرات صاخبة ميدانا لتجمع هو الاضخم لغير محددي الجنسية تحت عنوان دمنا كويتي ربما في اشارة الى ان تصريحات الحمود هدأت من الاوضاع وسلكت طريقها الى تهدئة الاوضاع واحتواء اثار المظاهرات الاخيرة. ففي جمعة امس التي اسموها جمعة (دمنا كويتي) اضافت اعداد من غير محددي الجنسية التبرع بالدم الى سابق تقديم الورود لرجال الامن في تظاهرة تمتعت بحماية من رجال الامن في ظل اجواء هادئة.. حيث حمل المتجمهرون امس علم الكويت بحجم كبير وهم يرددون هتافات يعبرون من خلالها عن حبهم وانتمائهم وولائهم للوطن وللامير فكانت الابتسامة هي اللغة المتبادلة بينهم وبيبن رجال الامن الذين سمحوا باقامة المهرجان لمدة ساعتين ليتسنى للمتجمهرين ايصال رسالتهم ومن ثم اخلاء الساحة مباشرة حيث نجح رجال الامن المتمثلين باللواء محمود الدوسري بخروج التجمع بشكل حضاري وراق. وقد شارك في المهرجان الخطابي بعض الناشطين والاعلاميين المتضامنين وتحدثوا عن قضية البدون، مشيرين الى تاريخ هذه القضية وما اعترى ملفها مما أسموه مماطلة من الجهات المسؤولة التي لم تعمل على حلها حلا جذريا الامر الذي دفع ابناء هذه الفئة الى الخروج عن صمتهم والتوجه الى الشارع لايصال رسالتهم للمسؤولين متمنين ان تحل هذه القضية في أسرع وقت وان يحظى كل مستحق لحق على حقه والتحرك السريع لمعالجة هذه القضية بالشكل الصحيح والمناسب. وفي ذلك دعا الاعلامي صالح جرمن البدون الى عدم الانجرار وراء المخربين والمندسين الذين يحاولون افساد توصيل رسالتهم الى المسؤولين والابتعاد عن أولئك المخربين قدر المستطاع، مطالبا بأن تكون الجمعة القادمة جمعة اطفال البدون. من جانبه قال الشيخ عذبي العبدالله الصباح ان البدون تحملوا الكثير وقد طال انتظارهم، مضيفا انه اتاكم من سيخلصكم من هذا البلاء، مؤكدا ان كل من لديه حق سيأخذه وبالقانون الذي يكفل للجميع حقه، ومطالبا الجميع ان يلتزموا النظام ويوصلوا رسالتهم بطريقة حضارية. وبدورها أكدت الناشطة ابتهال الخطيب ان هذا اليوم هو يوم اطفال البدون وقالت ان الدم الذي تبرعتم به اختلط مع دم اخوانكم الكويتيين، مشيرة الى ان القضية طالت وان القصور كان من الجميع سواء كان من الحكومات المتعاقبة او البدون انفسهم الذين ظلوا صامتين طوال السنين التي مضت ولم يطالبوا بحقهم، متمنية ان تحل هذه القضية على وجه السرعة. من جانبها قالت الناشطة فاطمة العلي ان قضية البدون قد طالت ولابد من حلها حلا جذريا موجهة كلامها للشعب الكويتي نفسه لان بدون الاربعينيات والخمسينيات والستينيات والسبعينيات والثمانينيات ماهم الا بدون اليوم وقالت ان على من لا يصدق ان يكشف اوراق البدون ويلجأ للقضاء، ومشيرة الى ان الغزو العراقي لم يفرق بين ابناء الكويت، وان هذا كويتي وهذا بدون بل عاملهم جميعا على انهم كويتيون حيث ان من البدون من ضرب اروع الامثلة في الذود والدفاع عن تراب الكويت واستشهد منهم من استشهد واسر من اسر مطالبة المسؤولين بحل هذه القضية حلا عادلا سريعا دون المماطلة والتسويف بها. وبدوره قال رئيس اللجنة الاعلامية للجمعية الكويتية لمتابعة وتقييم الاداء البرلماني فيصل الدهام الحربي ان البدون اكثر اصالة من بعض اعضاء مجلس الامة الذين يتكسبون على حساب قضية البدون، مؤكدا على ان جسد قضية البدون لم يعد يستقبل التخدير وان الناس ملت الوعود وعلى الحكومة حله سريعا. كذك تحدثت سيدة كبيرة في السن لم تذكر اسمها قالت انها كويتية وانها اسرت في الغزو هي وزوجها وقد قصوا شعرها وعذبوا زوجها وكان من البدون العدد الكثير منهم في السجن وتذوقوا الوان العذاب ولم يفرق الجيش الصدامي بينهم وبين الكويتيين بل ذاقوا ماذاق الكويتي من العذاب والاهانة، مطالبة اصحاب الشأن ان ينظروا الى حالهم بعين الرحمة والشفقة وانصافهم للحصول على الجنسية. مقتطفات: - تواجد الحضور بعد الانتهاء من صلاة الجمعة مباشرة - قام ما يقارب من 300 شخص بالتبرع بدمهم الى بنك الدم حيث كانت هناك سيارة تابعة لبنك الدم موجودة في المكان. - كان هناك حضور ملحوظ للاطفال البدون الذين يرددون الهتافات منها (حرية حرية). - التزم الحضور بالوقت المحدد لهم من قبل رجال الامن وقد غادروا كلهم عند انتهاء المدة. - بعد انتهاء المهرجان الخطابي قامت مجموعة من المنظمين بتنظيف المكان من المخلفات التي تركها بعض المتواجدين.
%37 زيادة في عدد المرشحين الأولي مع اغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس الامة امس لوحظ ارتفاع عدد المرشحين عنه في انتخابات 2009 الماضية بنسبة %37.9 عن العام الماضي حيث ارتفع عددهم الى 389 امس بعد ان كان اغلق باب الترشح لانتخابات 2009 عند 282. .. والمرأة زيادة %52 في ثاني انتخابات تخوضها المرأة زاد عدد المرشحات النساء مع قفل باب الترشح عنه في اول انتخابات تشارك فيها المرأة في العام 2009 حيث بلغ عددهن امس 29 مرشحة فيما كان عددهن عند قفل باب الترشح للانتخابات الماضية 19 مرشحة بنسبة ارتفاع %52.6.. وكانت 16 مرشحة فقط خضن الانتخابات الماضية بعد انسحاب ثلاث. الثالثة والرابعة الأكثر والأقل كانت الدائرة الثالثة الاكثر مرشحين اذ بلغ عدد مرشحيها 83 مرشحا فيما كانت الاقل الدائرة الرابعة التي سجلت 73 مرشحا وذلك عند قفل باب الترشح امس فيما جاءت في المرتبة الثانية الدائرة الاولى بـ79 مرشحا تلتها الدائرة الثانية بـ78 مرشحا ثم الخامسة بـ76 مرشحا.
%37 زيادة في عدد المرشحين الأولي
صواريخ إيرانية في سماء الخليج اليوم
عواصم- وكالات: في حين أكد قائد سلاح البحرية الإيراني الأميرال حبيب الله سياري أن بلاده يمكنها إغلاق مضيق هرمز بسهولة «ولكن هذه ليست نيتنا»، قالت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء إن إيران ستطلق صواريخ طويلة المدى خلال تدريبات بحرية بالخليج اليوم السبت. وفيما يبدو أنه تهديد مباشر للمنطقة من حولها قال الأميرال محمود موسوي المتحدث باسم المناورات البحرية التي تجري في مضيق هرمز وتستمر حتى الاثنين «إن صواريخ قصيرة وبعيدة المدى أرض- بحر وأرض- أرض وأرض- جو ستختبر اليوم». والمعروف أن مضيق هرمز ممر ضيق لا يتعدى عرضه 50 كيلو مترا وعمقه 60 مترا، ويمر خلاله %40 من نفط العالم. وبينما وردت تقارير عن حجب أكثر من خمسة ملايين موقع الكتروني في إيران يلجأ مستخدموها لبرامج وسيطة وشبكات افتراضية خاصة لدخولها، نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إسنا» عن محمد هاشمي شقيق الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني قوله الجمعة ان الشركة المسؤولة عن الانترنت الايراني ابلغت رفسنجاني بأنه صدرت لها اوامر حكومية بحجب الموقع الخاص به. واضاف هاشمي انه بعد دقائق من الاتصال لم يعد بالامكان دخول الموقع حتى عن طريق البرامج الوسيطة. وفي الشأن السوري وفيما يبدو انه محاولة لاظهار مستوى الغضب الشعبي لمراقبي الجامعة العربية احتشد مئات الآلاف في مدن سورية في انحاء مختلفة من البلاد. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان نحو 250 الف شخص على الاقل خرجوا الى شوارع ادلب بعد صلاة الجمعة، وذكر نشطاء في حماة وضاحية دوما بدمشق وحمص ان عشرات الآلاف يشاركون في الاحتجاجات. يأتي ذلك فيما استخدمت قوات الامن السورية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، كما وقعت اشتباكات بين الامن ومنشقين من الجيش، وسقط عشرات الجرحى. من جانبه، قال العقيد رياض الاسعد قائد الجيش السوري الحر الذي يضم عسكريين من المعارضة السورية الجمعة انه اصدر امرا لضباطه بوقف كافة الهجمات على قوات الامن الحكومية، مؤكدا في مقابلة مع رويترز ان مقاتليه لم يتمكنوا حتى الآن من الحديث مع المراقبين العرب في اول اسبوع من مهمتهم. وفي الاردن نظم آلاف الاردنيين تظاهرات ضخمة تطالب بتسريع وتيرة الاصلاح الشامل في الاردن ومحاربة الفساد ومحاكمة المفسدين لتشمل العاصمة عمان وعددا من المحافظات الاردنية رغم برودة الطقس وهطول الامطار على انحاء متفرقة من المملكة، ورفع المتظاهرون شعار «طفح الكيل» للتنديد بالاعتداء على دعاة الاصلاح ومطالبين بإجراء اصلاح حقيقي.
القبس :
«تصدع» الكتل يربك الخيارات
في قفزة تكاد تكون قياسية أقفل باب التسجيل في الدائرة الأولى على 78 مرشحاً بعد تنازل مرشح واحد ليصبح المجموع 79 بزيادة 25 مرشحا عن الانتخابات الماضية، وبدا واضحاً قلة التنسيق إن لم يكن منعدماً بين معظم المرشحين، كما ان قضية الإيداعات المليونية وما ترتب عليها من انسحاب عدد من المرشحين بعثر أوراق بعض الكتل السابقة والذي قد يكلفها خسارة مقاعدها في الانتخابات الحالية. ولم يطرأ تغيير كبير على أعداد المرشحات التي ظلت تراوح بين 3 إلى 4 في كل انتخابات أبرزهن النائبة السابقة د. معصومة المبارك. أما على مستوى التجمعات السياسية فحافظت كل من حدس والتجمع السلفي على أعداد مرشحيها في الدائرة على الرغم من أن السلفي شهد «تصدعاً» بين كوادره كلفه نزول مرشحين انشقا عنه، وهما عادل الدمخي وفهد المسعود، ليترشحا كمستقلين بعيداً عن مظلة «السلفي». أما التحالف الوطني الديموقراطي فبابتعاد النائب الأسبق عبدالمحسن المدعج عن الترشح لم يمثله أحد في الدائرة، رغم وجود مرشحين مقربين من التحالف «جداً» مثل وسمي الوسمي وأنور الشريعان. والأمر سيان بالنسبة إلى المنبر الديموقراطي الذي لم يمثله أحد في الدائرة رغم ترشح أحد كوادره وهو أحمد العبيد الذي يقدم نفسه كمستقل، إلا أن كل المؤشرات تؤكد انه سيحوز دعم كل من التحالف الوطني الديموقراطي والمنبر، كما سيحوزه كل من الوسمي والشريعان. وشهدت الانتخابات الحالية عزوف كل من النائبين السابقين حسين الحريتي ود. يوسف الزلزلة على خلفية اتهامهما في قضية الإيداعات المليونية التي تركت أثراً بالغاً بين قواعدهما الانتخابية انتهت إلى اعتذار كل منهما عن خوض غمار الانتخابات الحالية، الذي بلا شك سيغير بعض التركيبات والتحالفات السياسية في الدائرة. وظل التحالف الوطني الإسلامي وفياً لعادته باكتفائه بالمرشح عدنان عبدالصمد الذي عادة ما يشكل ائتلافاً مع المرشح المستقل أحمد لاري ود. يوسف الزلزلة إلا أن الأخير كما ذكرنا عزف عن النزول. وبدورها حافظت «العدالة والسلام» على أبرز مرشحيها صالح عاشور رغم توجيه اتهام له من قبل النيابة العامة على خلفية الإيداعات المليونية، إلا أن المرشح الآخر للتجمع د. حسن نصير الذي يحظى بقبول بعض أبناء الدائرة لم يترشح ولا تزال أسباب العزوف مجهولة.
لم تكن ساحة لتوزيع الورود بروائح الفل والقرنفل والاوركيد، على عهدها يوم الجمعة الماضي، بل كانت مقرا للدم الذي سال تبرعا لبنك الدم. تلك هي ساحة تيماء أمس التي شهدت على عهدها كل أسبوع تظاهرة للبدون، الذين عبروا عن رأيهم خلال ساعتين. وانطلقت التظاهرة عقب صلاة الجمعة مباشرة، بمشاركة مئات من الرجال والنساء، مرددين هتافات «تكفى تكفى لاتخلينا يابو ناصر»... و«حنا عيالك حنا عيالك يابو ناصر». وقام اطفال «البدون» بارتداء زي بعض المهن، كالطب، والشرطة، والمعلمين، والاطفائيين، في اطار حملة أطلق عليها «الحلم»، بهدف إيصال رسالة لاصحاب الاختصاص بالمسارعة في حل مشكلتهم، وتحقيق حلمهم في الدراسة. وخطب في الحشد الشيخ عذبي عبدالله صباح الناصر قائلاً ان «صاحب السمو الامير، اعطى توجيهات لوزير الداخلية باعطاء البدون كامل حقوقهم، والاسراع في انجاز الدراسة الخاصة بهم، حيث شدد سموه على ضرورة اعطاء كل ذي حق حقه». وأضاف مخاطبا المتظاهرين، «والله ان الخير آت، ونطلب منكم التهدئة، نحن نعرف من انتم، وجدي الشيخ صباح الناصر امير البادية يعرف جيدا من انتم، واؤكد لكم بدوري انكم كويتيون، فمنكم الاسرى والشهداء، ومن قدم الدماء للبلاد»، معتبرا حالتهم بالابتلاء، «الذي سيزول بالاتكال على الله، وطاعة ولي الامر». ودعا الشيخ عذبي «البدون» الى تهدئة من اخذتهم الحماسة، وان يبشروهم بالخير، «فهنيئا لكم هذا البلاء الذي سيزول قريبا بإذن الله». وكان تعامل رجال وزارة الداخلية ايجابيا. وشيد المتظاهرون خيمة في ساحة تيماء للتبرع بالدم، حيث تبرع حوالي 50 متظاهرا بدمائهم. واطلق «البدون» خلال التظاهرة هتافات تطالب بانصافهم ككويتيين مؤكدين طاعة ولي الامر، حاملين اعلام الكويت وصور صاحب السمو الامير، وسمو ولي العهد. وتواجد عدد من سيارات الاسعاف التابعة للطوارئ الطبية، كما حلقت مروحيات تابعة لوزارة الداخلية في سماء الجهراء لرصد التجمعات.
الراي :
دماء تيماء... لبنك الدم
راهن الدكتور أحمد الخطيب على أن «المستقبل هو مستقبل الشباب، الذين سيقودون البلاد وينقذونها من حالة التردي التي وصلت إليها»، وأكد انه لم ير الأوضاع تسوء «كما رأيتها الآن لدينا، وأصبح الكويتي الذي كان يرفع رأسه أينما ذهب بلا قيمة و( تلش) في الخليج، وتمت إضاعة كل شيء حققناه». وأضاف الخطيب في احتفال قائمة الوسط الديموقراطي أول من أمس بمناسبة مرور 37 عاما على تأسيسها: «كثيرون لم ينتبهوا للتغيير الحاصل في الكويت والعالم في ظل وجود جيل جديد بمفاهيم جديدة وأساليب حديثة، وهناك من يشكك بقدرة الشباب الذين حققوا ما يريدون، وحققوا كلمتهم في تاريخ البشرية كما رأينا في أقطار مختلفة» لافتا إلى أن «ما حققه الشباب الكويتي في برلمانهم الحقيقي وهو ساحة الإرادة إنجاز لا مثيل له، وهو حدث تاريخي حيث فرضوا كلمتهم ورأيهم وحققوا ما يريدون». واعتبر الخطيب ما حصل «بداية عهد جديد للكويت لتستعيد موقعها ومكانتها المتميزة والمتقدمة حيث كانت رائدة في كل المجالات». وحض الخطيب الشباب «لاستكمال مسيرة الإنجازات عبر إيصالهم إلى قاعة عبدالله السالم من يراعون الوطن ويضعونه نصب أعينهم»، محذرا: «أمامكم فرصة تاريخية لإنقاذ الكويت، وإن لم تستغلوها فلن تتكرر مرة أخرى»، مشيرا إلى أن «المصيبة التي أتت وما يحل في البلاد ليس عفويا بل مخطط له ومدبر، وأدعو الجميع لإعادة الكويت إلى الكويتيين وليس للحرامية وسرّاق المال العام».
أسدلت الادارة العامة للانتخابات أمس الستار على اليوم الأخير من فتح باب الترشيح بتسجيل 46 مرشحا ومرشحة، ليصل الإجمالي على مدار الأيام العشرة الى 389 من بينهم 29 من الإناث. وبلغ عدد المرشحين في الدائرة الاولى بعد التنازل 79 و78 في الدائرة الثانية و83 في الدائرة الثالثة و73 في الدائرة الرابعة و76 في الدائرة الخامسة. وقالت مرشحة الدائرة الثانية الدكتورة خالدة الخضر ان ماحدث في مجلس الأمة المنحل «شيء مخز» من خلال اثارة قضية «القبيضة» ومغازلة الشارع الكويتي لأن المجلس الكويتي تحول من مجلس تشريع إلى مجلس استجواب وتعطيل الحياة في الكويت. ولفتت الخضر الى أن اعضاء مجلس الأمة المنحل «لا يمثلون الشعب الكويتي». وطلب مرشح الدائرة الأولى الشيخ رجب علي رجب إعطاء الحكومة المقبلة فرصة لإدارة عجلة التنمية. وناشد الشباب الكويتي اختيار الأفضل للكويت لانهم «القوة الوحيدة التي تملك التغيير من خلال التصويت للافضل». من جانبه، قال مرشح الدائرة الثانية مشاري العصيمي: «ابتعدت عما يحدث في الساحة السياسية لفترة من الزمن، ولكنني كنت مراقبا للأحداث، فاكتشفت ان الانجاز كان خياليا يفوق الوصف، أربع مرات تم حل المجلس، وانتشر الفساد في ظل حكومات متعاقبة ترعاه ولا تملك برامج أو خططا سوى الفساد والافساد، ما أثمر عن استقالة الحكومة وحل المجلس، ولولا عناية الله واصرار الشباب لضعنا وضاعت الكويت». وقال العصيمي ان «نفسه اصلاحي» وسيراقب أداء الحكومة، مطالبا رئيس الوزراء بأن يكون اصلاحيا ويحاسب وزراءه. من جانبه، استنكر مرشح الدائرة الأولى الدكتور ابراهيم بهبهاني ما تشهده الساحة السياسية من هجوم على الحريات والمؤسسات ومحاولة فرض الرأي الشخصي على الآخرين، لافتا إلى أن «اقتحام مجلس الأمة والرقص والغناء داخل قاعة عبد الله السالم جريمة لا تغتفر». ورفض إطلاق الاتهامات والاشاعات دون دليل، مشيرا إلى أنه يرفض إطلاق مسمى «القبيضة» على بعض النواب السابقين دون أدلة. وقال مرشح الدائرة الثالثة المحامي عادل اليحيى ان «ترشيح نفسي يأتي لخدمة الكويت فعلا وليس قولا»، مضيفا انه «في حال نجاحي سأتنازل عن مرتبي من مجلس الامة للمحتاجين من اهل الكويت». وبين ان الحراك الشبابي حراك مميز، متوقعا ان تكون نسبة التغيير في المجلس المقبل 80 في المئة. من جانبه، أكد مرشح الدائرة الثالثة الدكتور عبد الحميد الشايجي ان رسالته تهدف الى اقامة العدل والحق والالتزام بأحكام الشريعة السمحة، ودفع عجلة الاصلاح ومحاربة الفساد وتغيير الأوضاع التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة. وتوقع الشايجي ان تكون نسبة التغيير في المجلس المقبل بين 50 الى 60 في المئة.
الخطيب للشباب: أمامكم فرصة تاريخية لإنقاذ الكويت
389 مرشحا ومرشحة يتنافسون على «الكرسي الأخضر»
النهار :
توقعت مصادر أمنية مطلعة أن تستبعد اللجنة القضائية المكلفة بدراسة ملفات المرشحين للانتخابات البرلمانية طلبي ترشح تقدم بهما نائبان سابقان بسبب صدور أحكام قضائية نهائية بحق كل منهما. واشارت المصادر في تصريح لـ«النهار» إلى أن اللجنة ستستبعد أيضا طلب ترشح مواطن اشتهر باثارته العنصرية بسبب صدور أحكام بعدم النطق في عقابه بقضايا السب والقذف والتشهير. ورفضت المصادر تحديد أسماء هؤلاء المرشحين الثلاثة وقالت ان اللجنة القضائية ستعلن عن شطب اسمائهم خلال الاسبوع المقبل. وبينت المصادر أن وزارة الداخلية ستحيل صباح الاثنين المقبل الى اللجنة القضائية كشفا يتضمن أسماء 399 مرشحا ومرشحة ممن اتموا قيد أسمائهم في ادارة الانتخابات. واشارت المصادر الى أن اللجنة القضائية ستبدأ فور تسلمها الكشف بدراسة ملف كل مرشح على حدة والتعرف على سلامة وضعه القانوني وبالذات ما يتعلق بوجود احكام قضائية صادرة بحقه في قضايا تمس الشرف والامانة. وكانت ادارة الانتخابات قد رفعت كشفا باسماء المرشحين الى وزارة الداخلية للبحث والتحري عن سجلاتهم الجنائية وصحيفة سوابق كل منهم وذلك لتضمين هذه المعلومات في الملف المحال الى اللجنة القضائية لكل مرشح. وبينت المصادر أن قرارات اللجنة القضائية حاسمة في تحديد مصير كل مرشح وهي وحدها صاحبة الحق في شطب اسم اي مرشح بالتنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية. وكان باب الترشح لانتخابات مجلس الامة المقبل أقفل أمس على 398 مرشحا بينهم 29 سيدة سيتنافسون يوم 2 فبراير على شرف الوصول إلى قاعة عبدالله السالم.. وفي اليوم الاخير للتسجيل تقدم 46 مرشحا بينهم 6 سيدات وقيدوا اسماءهم في سجل المرشحين في ادارة الانتخابات التي ستتفرغ خلال المرحلة المقبلة لانهاء اجراءات تنظيم الانتخابات واستقبال طلبات الراغبين في سحب ترشحهم وذلك حتى يوم 25 يناير المقبل، في الوقت نفسه سيستمر التدقيق في اوراق المرشحين من قبل لجنة الفرز لتحديد ما اذا كانت هناك اي موانع تعيق ترشح اي منهم. وشهد «يوم القفال» مفاجأة من العيار الثقيل حينما تقدم النائب الاسبق مشاري العصيمي ليرشح نفسه في الدائرة الثانية، مشيرا الى انه ابتعد عما يحدث في الساحة السياسية لفترة ولكنه ظل مراقبا للاحداث، وقال انه خلال هذه المدة اكتشف ان الانجاز كان خياليا ويفوق الوصف حيث تم حل المجلس 4 مرات، فيما انتشر الفساد في ظل حكومات سابقة ترعاه دون ان تقدم اي برامج او خطط، واضاف انه لولا عناية الله واصرار الشباب لضعنا وضاعت الكويت. وأضاف العصيمي ليس لدينا عمل او شعار سوى القضاء على الفساد، وبالتالي سيأخذ كل مواطن حقه بعيدا عن نواب الواسطات والمعاملات، مؤكدا ان ابتعاده 8 سنوات عن العمل البرلماني لم يكن بالأمر السهل، ووجه العصيمي رسالة الى سمو رئيس مجلس الوزراء طالبه من خلالها بمراقبة الوزراء وعدم فتح أبواب الوزارات لنواب على حساب آخرين، وأشار الى ان هناك خروقات وتجاوزات في وزارتي الداخلية والدفاع، مطالبا الشيخ أحمد الحمود بايقاف هذه التجاوزات والتعامل مع جميع المرشحين بمسطرة واحدة، منتقدا المجلس السابق: من المؤسف ان يصبح الرقيب في مجلس الامة أول من يفسد وأول من يرتشي، منوها بأن مجلس الامة المزور لم يصل الى ما وصل اليه المجلس السابق. بدوره أعلن مرشح الدائرة الأولى المحامي جليل الطباخ عن تشكيل كتلة جديدة اطلق عليها كتلة «الأحرار للوفاء الوطني»، لافتا الى انه تم اختيار الاسم من منطلق انه لا يمكن بناء الأوطان الا من خلال وجود انسان حر، مشددا على ان المسؤولية الآن امام الناخب قبل المرشح، وذلك من خلال اختيار الصادق الأمين صاحب الكفاءة، مبديا أسفه لعدم استقرار الوضع في الكويت، وأضاف: ان الحل يكمن فقط في القضاء على الفوضي وتطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة لا تمييز فيها بسبب الطائفة او القبيلة، معتبرا ان الشيعة وأبناء القبائل جزء لا يتجزأ من الوطن. واعتبر الطباخ اقتحام مجلس الامة أكبر جريمة في تاريخ الكويت، وانه اذ لم تتم معاقبة المقتحمين فان ذلك سيفتح الباب أمام جرائم مشابهة مستقبلا وتكون أشد خطرا على أمن البلاد واستقرارها. ودعا الى الوحدة الوطنية بين جميع أطياف الشعب والالتفاف حول الأسرة الحاكمة، تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد. من جانبه استنكر مرشح الدائرة الأولى د. ابراهيم بهبهاني ما تشهده الساحة السياسية من هجوم على الحريات والمؤسسات ومحاولة فرض الرأي الشخصي على الآخرين، لافتا إلى أن قيادة الغوغاء واقتحام مجلس الأمة والرقص والغناء داخل قاعة عبد الله السالم جريمة لا تغتفر. ورفض إطلاق الاتهامات والإشاعات دون وجه حق أو دليل، مشيرا إلى أنه يرفض إطلاق مسمى القبيضة دون أدلة على بعض النواب السابقين. من ناحيته، قال مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري ان برنامجه الانتخابي يرتكز إلى الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية، لافتا إلى انه لن يكون ممثلا لطائفة أو فئة معينة، وانه سيعمل على توصيل الحقوق وإعطاء الفرص للجميع بعيدا عن المحاصصة، فالمواطن الكويتي له حقوق وعليه واجبات، مؤكدا ان هناك توزيعاً، غير عادل للوظائف والثروة. اما مرشح الدائرة الثانية خليل الصالح فقال ان قرار الحل نزع فتيل الأزمة، ومن خلاله عادت الفرصة من جديد امام المواطنين لاختيار الاكفاء. وقال مرشح الدائرة الثالثة المحامي عادل اليحيى ان ترشيحه يأتي تلبية لنداء القيادة السياسية لخدمة الكويت في الترشح فعلا وليس قولا لخدمة الجميع واكد انه في حال تنازله عن حقه في مرتبه للمحتاجين كخدمة للكويت من غير مقابل. من جانبها أكدت مرشحة الدائرة الثانية د. سمر الرومي أن المرأة نجحت في وضع نفسها على الخريطة السياسية من خلال أدائها كنائب في برلمان 2009، رغم أن هذا البرلمان كثرت فيه السجالات السياسية إلا أن النائبات الأربع تميزن بنشاطهن وحضورهن الجلسات واللجان، كما تميزن بأطروحاتهن المعتدلة، ومشاريع القوانين التي تقدمن بها، ويكفي أنهن لم يشاركن في التأزيم. من جانبه أكد مرشح الدائرة الثالثة د. عبدالحميد الشايجي ان رسالته تهدف الى اقامة العدل والحق والالتزام بأحكام الشريعة السمحاء، ودفع عجلة الاصلاح ومحاربة الفساد وتغيير الأوضاع التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة.
الآن : الصحف المحلية
تعليقات