العمر : الشباب دفعوا ضريبة اخفاق السلطتين

محليات وبرلمان

431 مشاهدات 0


قال مرشح الدائرة الثالثة جمال العمر ان قطاع الشباب من ابرز القطاعات التي تضررت كثيرا بسبب الاحتقان الذي ساد الأجواء السياسية علي مدي الفترات الماضية وبسبب غياب الرؤية الحكومية لتوظيف الطاقة الشبابية في الإطار الصحيح.

وبين العمر في تصريح صحافي إنه بالاضافة الي الإحباط الذي تسلل لنفوس قطاعات عريضة من المجتمع جراء الأزمات المتتالية من بينها قطاع الشباب فإنه لأمر مؤسف ان يدفع الشباب ضريبة إخفاقات السلطتين التشريعية والتنفيذية في تقديم حلول عملية للمشاكل التي يواجهونها بدء من المعاناة التي يتكبدها الشباب في سبيل استكمال مسيرته التعليمية وانتهاء بتهميش الشباب من اداء الدور السياسي المنوط بهم .

 وشدد العمر علي ضرورة ان تضع حكومة سمو الشيخ جابر المبارك شباب الكويت نصب أعينها في هذه المرحلة الحساسة من عمر الحياة السياسية في الكويت وان تعمل علي تذليل العقبات من طريقهم في مختلف المجالات التعليمية والرياضية وغير ذلك مؤكدا ان نهضة الامم تبدأ بالشباب واذا فشلنا في هذا الملف فذلك يعني صعوبة تحقيق التقدم التنموي المطلوب .

 وطالب العمر نواب المجلس المقبل بوضع آمال وآلام شباب هذا الوطن علي خريطتهم الإصلاحية التي نأمل ان يكون هناك توافق علي الدفع قدما تجاهها من مختلف مكونات المجتمع لا سيما في ظل التحديات الراهنة محليا وإقليميا ودوليا.
    ودعا العمر الشباب الي مواصلة متابعة قضاياهم وان يشكلوا رقما صعبا في المعادلة السياسية من اجل خدمة هذا الوطن قبل ان يكون من اجل خدمة قضاياهم مؤكدا ان أجندة اولوياته لا يمكن ان تتجاهل العمل علي الدفع تجاه تفعيل الطاقة الشبابية التي نعول عليها كثيرا في المرحلة الراهنة.

وأضاف ان علي السلطة التنفيذية ان تدفع بالكفاءات الشبابية في المناصب القيادية وان تمنحها فرصة إثبات الذات لتشكل حافزا لجموع الشباب الذين نعتقد ان لديهم الكثير ليقدموا لهذا البلد وما يحتاجونه هي مجرد فرصة حقيقية توفرها لهم الدولة وتسخر إمكاناتها من اجلها.

واكد العمر انه حريص على الالتقاء بالشباب بشكل مستمر ووجدت منهم تساؤلات لم أجد لها اجابه عن مشاكل الشباب في كافة قطاعات الدوله، فمحبي الرياضة يقولون الى متى لايتم تطبيق الاحتراف وتحويل الاندية الى شركات أسوة
    ببقية دول العالم المتقدم رياضيا.

وأضاف ' اما المهتمون بالاقتصاد فيتساءلون اين الاهتمام الحكومي بالقطاع الخاص ولماذا لا نرى زيادة في الرواتب كما هو حاصل في القطاع العام ولماذا لا نجد اهتمام بالمشاريع الصغيرة مثل ما يحدث في دبي 
كما يتساءل البعض الآخر عن عدم وجود أماكن ترفيهيه في الدوله يقضون فيها أوقات فراغهم بشرط ان تكون ملتزمة بأطر الاخلاق والعادات الكويتية.


واختتم العمر تصريحه قائلا داعيا الدولة بجميع مؤسساتها الى الالتفات الى هذا القطاع الهام وعدم تركه لمن يسعى لاستغلاله لمصالح أخرى قد تضره وتضر الدولة بشكل عام.

الآن: محرر الدائرة الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك