حول تغطية 'العرس الديمقراطي'

محليات وبرلمان

الصحافيين: نعلن دعمنا للصحافيين، ونطالب بإنشاء مدينة إعلامية تليق بالكويت

791 مشاهدات 0

مساعد ثامر الشمري

أصدرت نقابة الصحافيين الكويتية بيانا بشأن تقديم الدعم اللازم لجميع الزملاء الصحافيين لتغطية 'العرس الديمقراطي'، في ما يلي نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

أعرب رئيس مجلس إدارة نقابة الصحافيين الكويتية  مساعد ثامر الشمري  ان النقابة تعلن إلى جميع الزملاء الصحافيين في دولة الكويت أنها انطلاقا من واجبها الوطني والمهني، فإنها قررت التواجد في المراكز الانتخابية في الدوائر الخمس، لتقديم الدعم إلى جميع الزملاء الصحافيين من مراسلين ومندوبين ومصورين عـند الضرورة، ومنع كل ما قد يتعرض له الزملاء الصحافيون من مضايقات في أثناء قيامهم بواجباتهم في تغطية العرس الديمقراطي في بلدنا الحبيب الكويت، وذلك في نطاق سقف الحرية التي ننعم بها في بلد الديمقراطية والتعاون والتآزر، خدمة لوطننا إن شاء الله.

وإننا إذ نعلن موقفنا الأخوي لزملاء المهنة، فإننا نذكر بأن مهمتنا الصحافية هذه المنطلقة من مواثيق الشرف الإعلامي لا تعني مراقبة الانتخابات، فهذه مهمة القضاء، والقاعدة القانونية تقول:- 'إن الأدنى لا يراقب الأعلى'، وإنما نهدف من وراء مسعانا إلى تذليل كل عقبة قد تواجه الجسم الصحافي في أثناء تغطية الانتخابات، وإننا واثقون من حسن تجاوب السلطات الأمنية مع نقابة الصحافيين الكويتية، وهذا عهدنا بهم دائما، وقد أثبتت التجارب مواقفهم الإنسانية والوطنية في كل عملية انتخابية.

وفي هذه المناسبة الحساسة والعزيزة على قلوب جميع الكويتيين، فإن نقابة الصحافيين الكويتية تؤكد أهمية الالتزام بمواثيق الشرف الإعلامي الذي لا نراه كتيبا ً لتزيين المكتبات، بل هو مجموعة أدبيات عملية وتطبيقه، وأن جميع العاملين بالصحافة يدركون حدود المهنة وما لها وما عليها، وما يحكم العلاقة في ما بينهم جميعا، وما هو متوقع منهم في الحفاظ على أمن البلاد بمفهومه الأمني والفكري والسياسي والاجتماعي، وضرورة الابتعاد عن المزايدات وعن كل معاني الطائفية والمذهبية والقبلية والعرقية، التي من شأنها تشويه مسيرتنا الديمقراطية، وكذلك الالتزام بأخلاقيات العمل الصحافي وقيمه، وعدم اللجوء للتجريح أو الميل للانتقام أو الإساءة لأي طرف على حساب آخر.

وفي هذا البيان فإن نقابة الصحافيين الكويتية توجه نداءً إلى الحكومة الكويتية وإلى مجلس الأمة المقبل من أجل العمل وبالسرعة القصوى لإنشاء مدينة إعلامية تليق بدولة الكويت، دولتنا الرائدة إعلاميا منذ بدايات القرن الماضي، وصاحبة أول دستور وأول مجلس أمة، وصاحبة أول مجلة تصدر في المنطقة وهي مجلة ' الكويت' التي صدرت في عام 1928، في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح رحمه الله. وإن النقابة لترى أنه من غير المقبول لنا كإعلاميين وجود مدن إعلامية في مدن وعواصم مجاورة تعتمد، في غالب الأحيان، على كفاءات إعلامية مستوردة، فيما تقف دولة الكويت موقف المتفرج، على الرغم من أنها تتمتع بكفاءات إعلامية وطنية فكرية وسياسية واجتماعية وتقنية قادرة على النهوض بثورة إعلامية تؤكـد أن دولة الكويت رقما صعبا في كل المجالات، ولا يمكن تخطيه.

والله من وراء القصد

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك