شارك فيها مسلمين وغير مسلمين

نظمت لجنة التعريف بالإسلام فرع الجهراء رحلة دعوية ترفيهية إلى حديقة الحيوان بمنطقة العمرية ، وشارك في الرحلة 25 شخصا من أبناء الجالية الهندية من الناطقين بلغة التلغو منهم 3 مسلمين و14 مهتد جديد و 8 من غير المسلمين وشمل برنامج الرحلة عدة فقرات تخللتها محاضرات دعوية توضح أن الدين الإسلامي الحنيف قد أخرج الناس من الظلمات إلى النور وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو الناس بالحكمة والموعظة الحسنة .
وفي هذا السياق أكد نائب المدير العام للجنة التعريف بالإسلام عبد العزيز الدعيج حرص اللجنة الدءوب على رعاية المهتدين الجدد وسط أجواء إيمانية صحية مناسبة ليصبحوا نواة صالحة لمجتمع مسلم جديد، مشيرا إلى أن  الاهتمام بالمسلمين حديثا  من أبرز أهداف اللجنة ومن أولوياتها التي تسعى إلى تحقيقها.
وأوضح  الدعيج  في تصريح صحافي على هامش الرحلة أن رعاية المهتدي الجديد تتطلب متابعة وتواصلا دائما لأجل تقوية الوازع الديني في قلب المهتدي الجديد، لشحذ همته وربطه بالدين الخاتم.
وأضاف الدعيج بقوله : هدفنا من هذه الرحلة هو الدعوة إلى  دين الله وتأليف القلوب  وإلى دين الله عز وجل متابعا  : نتواصل مع المهتدين الجدد عبر شتى وسائل الاتصال المتاحة سواءً عن طريق الانترنت أو بدعوتهم للحضور إلى مقر لجنة التعريف بالإسلام أو بالتواصل معهم عبر الـ sms وذلك بتذكيرهم بالصلوات الخمس وغيرها من العبادات.
وتابع الدعيج قائلا : إن  لجنة التعريف بالإسلام تحرص على رعاية المهتدين الجدد علمياً عن طريق الدورات الشرعية التي تقيمها اللجنة عبر مستوياتها المختلفة، علاوة على إنشاء فصول تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، كما تحرص اللجنة على رعايته ثقافياً عن طريق اللقاءات والدورات والملتقيات والرحلات الترفيهية التي تقيمها اللجنة بين الفينة والأخرى وتهدف منها إلى إثراء الجانب الثقافي للمهتدي الجديد وإذكاء روح المنافسة الشريفة بينهم من خلال المسابقات التي تقام على هامش هذه اللقاءات.
وزاد :تحرص اللجنة أيضاً على رعاية المهتدين اجتماعياً عن طريق تذليل الصعاب التي تواجه المهتدي عقب إسلامه، وذلك ليشعر بالإخوة في الإسلام.

وأعرب الدعيج عن شكره أهل الكويت على دعمهم  المؤزر للجنة وأنشطتها ومشاريعها، وحثهم على بذل المزيد من الجهد لتفعيل دور الدعوة، وطالبهم بضرورة دعوة غير المسلمين وتعريفهم بالإسلام.
ولفت  الدعيج إلى أن غير المسلمين يأتون إلى بلادنا ومطلوب منا تعريفهم بالإسلام ودعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، وتعريفهم بدين الله بأسلوب حضاري مميز، مؤكدا أن  الهداية لا يملكها إلا رب العالمين وحده.