'أعانة المرضى' تناشد أهل الخير بالدعم

تكاليف الحقنة الواحدة لمريض السرطان تبلغ من 790 دينار وتصل إلى 1500 دينار ويحتاجها المريض كل شهر.

دعا مدير العلاقات العامة الإعلام في جمعية صندوق إعانة المرضى سالم خضر الشطي المحسنين وأهل الأيادي البيضاء إلى دعم مشاريع الجمعية الطبية المتنوعة التي تخدم المرضى المعوزين، مشيرا إلى أن الجمعية تمد يدها لمساعدة المرضى المعوزين بغض النظر عن جنس أو دين أو جنسية.
وأوضح الشطي في تصريح صحفي أن الجمعية تعد أول مؤسسة طبية خيرية تأسست في الكويت في العام 1979 على يد مجموعة من الأطباء الكويتيين، مشيرا إلى أن الجمعية تتكفل بعلاج 10 آلاف حالة مرضية سنويا.
وقال الشطي  إن الجمعية سبق أن وجهت نداء ومناشدة إلى أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء لدعم تكاليف علاج المرضى المعسرين المصابين بالسرطان وفايروس الكبد الوبائي، لافتا إلى أن أكثر من 420 مريضا لم يصرف لهم العلاج حتى الآن.
وأضاف الشطي  نكرر اليوم دعوة أهل الخير إلى مد يد العون والمساعدة لمرضى السرطان والتهاب الكبد الوبائي الذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق ولا يملكون ثمن العلاج، مشيرا إلى أن عدد حالات السرطان المسجلة تحت بند الانتظار بالجمعية بلغت 50 مريضا خلال العام الحالي، في حين أن عدد حالات التهاب الكبد الوبائي التي لم يصرف لها العلاج حتى الآن بلغ 370 مريضا.
وأوضح أن تكاليف الحقنة الواحدة لمريض السرطان تبلغ من 790 دينار وتصل إلى 1500 دينار، تعطى له كل شهر، من أصل كورس علاجي كامل يحتاجه المريض يصل إلى سنة تقريبا بانتظام، مشيرا إلى أن تكلفة العلاج لمريض الكبد الوبائي تبلغ 4728 دينار في السنة الواحدة، بواقع 394 دينارا شهريا.
وقال الشطي إن الجمعية حققت على مدى أكثر من 32 عاما رسالتها الإنسانية السامية بفضل الله تعالى ثم بفضل دعم أهل الخير ولاقت نجاحا منقطع النظير لصالح عشرات الآلاف من المرضى المعسرين بعد أن قامت بتوفير الأدوية لغير القادرين منهم ممن يتطلب علاجهم أدوية غالية الثمن.
واختتم الشطي تصريحه  أن أكثر الحالات التي تمت مساعدتها بفضل الله تعالى هي حالات أمراض السرطان ومرضى الكبد الوبائي ومرضى التهابات التنفس والتصلب المنتشر وغيرهم، مشيرا إلى أن الجمعية وفرت مصاريف الأشعة والأطراف التعويضية والنظارات الطبية والمفاصل الصناعية وغيرها من الخدمات الإنسانية لآلاف المرضى المعسرين.