الدمخي : محاربة الفساد رسالة الأنبياء والرسل

محاربة الفساد رسالة الأنبياء والرسل بكل أنواعه بهذه الكلمات دعا مرشح الدائرة الاولى الدكتور عادل الدمخي لمكافحة الفساد بجميع ألوانه العقدي والمالي والإداري والأمني والأخلاقي فقد جاء شعيب عليه الصلاة والسلام لكافة الفساد المالي ولوط عليه الصلاة والسلام لمكافحةالفساد الأخلاقي والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لمكافحة كل أنواع الفساد وعلى رأسها الفساد العقائدي  .

تشريعات

وشدد الدمخي على اهمية مكافحة الفساد عبر سلسلة من جملة من التشريعات القوية مع تعزيز الرقابة لتفعيلها مشيرا الى ان هناك قضايا فساد كثيرة شهدتها الكويت مؤخرا ويجب الحسم والحزم تجاهها ووأد الفساد بكافة اشكاله فعلى الصعيد المالي والاداري تكررت ظاهرة الرشاوي في المؤسسات الحكومية واستفحلت قضايا فساد المواد الغذائية وتهريب الديزل حتى وصلت مرحلة ممنهجة تدل على وجود عصابة نافذة تدير مثل هذه العمليات الخطيرة  ولا يمكن ان نتجاوز قضية  الايداعات المليونية وهي أكبر رشوة عهدتها الكويت إذا ثبتت على المتهمين مطالباً الحكومة بمتابعة جريمة الإيداعات المشبوهة والعمل على تطبيق القانون على جميع الأطراف المتورطة والحرص على استرجاع الأموال المنهوبة وإذا لم تفعل فهي حكومة لا تستحق الثقة ويجب مسائلتها  .

الفساد المالي

وقال الدمخي انه يجب ان تكون هناك التشريعات تواكب الرغبة في مكافحة الفساد والقضاء عليه عبر تشريع قانون إنشاء هيئة مستقلة لمكافحة الفساد وقانونا اخر  يتعلق بكشف الذمة المالية  واصدار قانون تعارض المصالح حتى نمنع استغلال الوظائف العامة لمصالح شخصية مبيناً  باننا مطالبون  باصدار تشريع  قانون منع الاحتكار لفتح الباب أمام المنافسة الشريفة خاصة للشباب الذين توضع أمامهم مئات العراقيل قبل أن يبدوأ بالعمل في المشروعات التجارية داعيا الى فتح الاسواق وتعزيز مبدأ المنافسة الشريفة وتنفيذ الاتفاقات الدولية بهذا الشأن .
 
الفساد الأمني

وأضاف أما  على الصعيد الأمني فإننا  نرى ضرورة تعزيز استقلالية القضاء الشامخ وسد كافة الثغرات ذات الصلة  وفصل التحقيقات عن الداخلية بما فيها الطب الشرعي واصدار تشريعات تعزز الجانب القضائي وتدعمه وتعالج المطالب التي يراها القضاء مطلبا لتحقيق عمله مشيرا الى ان على الجميع احترامه وتقديره وعدم الزج باسمه في القضايا الخلافية مشدداً على أهمية  إنشاء هيئة مستقلة لحقوق الإنسان تكفل حماية المواطنين والمقيمين من أي تعسف قد يمارس ضدهم من بعض الجهات الأمنية وما حادثة الميموني المفجعة  ببعيد مؤكداً أن هذا الأمر يحافظ على كرامة الناس ويحافظ على نقاء صفحة الجهاز الأمني الذي يعتبر صمام أمان للبلد.