شدّد على اهمية محاسبة النواب

أكد مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الامة 2012 الدكتور خليل عبدالله انه ليس من المعقول ان يتم تقييم الانجاز بخطة عمل اي مشروع من مشاريع خطة التنمية من خلال حجم الانفاق على تلك المشاريع.
وشدد المرشح عبدالله في كلمة له خلال افتتاح مقره الانتخابي اليوم على اهمية محاسبة النائب في حال وصوله البرلمان وذلك من خلال تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني لمراقبة اداء هؤلاء النواب حتى يكونوا على علم بأن للخطأ ثمنا.
وركز على اهمية المادة السابعة التي تنص على ان العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع والتعاون والتراحم صلة وثقى بين المواطنين موضحا انه عند تطبيق تلك المادة بحذافيرها 'لن نواجه اي عراقيل كبيرة'.
وأشار الى اهمية تنمية الطلبة عن طريق توظيفهم لعدة ساعات بمقابل مادي حتى يستطيعوا التجهيز لمستقبلهم مبينا ان على الدولة حل مشكلة منهجية التعليم باسرع وقت ممكن.
وقال عبدالله ان الكويت هي ميراث الاباء والأجداد وهي الأمانة 'التي يجب ان نسلمها للأبناء والأحفاد لذا كان لزاما علينا أن نؤدي الأمانات حقها وحق الكويت اليوم هو أن نختار لها من يمثلها من أبنائها خير تمثيل'.
واضاف ان 'الحكمة هي المعنى المفقود الذي تنشده كويت المستقبل لمواجهة التحديات المحلية والاقليمية فحالة التأزيم كانت هي السمة الغالبة لادارة شؤون الدولة فضاعت الهوية وغابت الرؤى ولم تعد لدينا القدرة على حسم خياراتنا الاستراتيجية المستقبلية'.
واوضح ان الانشغال بخيار حل الحكومة أو حل مجلس الأمة في ممارسات تتسم بغياب المنطق وتقديم المصالح الضيقة في معظم الأوقات سببت التوهان بالاولويات وزادت في ظل هذه الممارسات حجم التحديات فكان المواطن هو الخاسر الأكبر.
وذكر ان 'حلم الاباء بوضع الدستور قد تحقق بفضل ترابطهم وتآزرهم واصرارهم وطموحنا جميعا اليوم بالدولة الدستورية واقعا عمليا تعززه الممارسات اليومية من الممكن تحقيقه اذا ما امنا به وتعاونا على تحقيقه'.