دشتي .. القطاع الخاص يعاني تهميشا ويحتاج الى مزيد من الدعم الحكومي

قال رئيس مجلس ادارة شركة (كي جي ال القابضة) علي دشتي ان القطاع الخاص يعاني تهميشا ويحتاج الى مزيد من الدعم من قبل الحكومة مشيرا الى ان اعتماد الكويت على مورد وحيد للدخل كان من الاسباب الرئيسية التي ادت الى تهميش ذلك القطاع.
وطالب دشتي في الجلسة الأولى لمؤتمر دور القطاع الخاص في دعم مشروعات التنمية والمشروعات الكبرى الذي افتتح اليوم برعاية وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون التنمية اماني بورسلي بخلق قطاعات بديلة للنفط تساعد على تنمية الاقتصاد الوطني وتحريك عجلة الاقتصاد لافتا الى ان 'الخطة التنموية تفتقد الى سياسة عامة تدعم التنفيذ'.
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة الشركة العريبة العقارية عماد بوخمسين ان التحديات التي يواجهها القطاع الخاص عديدة ومنها غياب الاستراتيجية الفاعلة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والتعقيدات في الدورة المستندية والروتين الاداري ولا وجود لآلية تدعم تفعيل دور القطاع الخاص وخلق مشاريع من شأنها أن تكون بديلة للنفط.
وأشار بوخمسين الى أن هناك اكثر من فرصة استثمارية يمكن ان تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني ومنها المشاريع السياحية والتي لا تزال الكويت تشكو من غيابها.
ودعا الحكومة الى تفعيل دور القطاع الخاص عبر مشاريع التنمية وضرورة تطوير التشريعات الاقتصادية التي من شأنها ان تكون حافزا مهما لاستقطاب المستثمر المحلي والاجنبي على حد سواء.
بدوره قال المدير العام لشركة تنمية المرافق التابعة لمجموعة الخرافي ابراهيم الغصين ان القطاع الخاص نشط وله نجاحات كثيرة تشهد على انجازاته خاصة خارج الكويت.
وأشار الغصين الى ان البنوك المحلية تحتاج الى تشريعات مالية وادوات للتمويل منها منح القروض على المدى الطويل لتحفيز القطاع الخاص على اقامة مشاريع جديدة.
وبين ان الشركات تصطدم بالحد الائتماني الذي تفرضه البنوك كمعوق اساسي لانجاز المشاريع داعيا الى ضرورة تجاوز كل العراقيل التشريعية للتمويل بغية تحفيز القطاع الخاص.
من ناحيته دعا رئيس الجلسة توفيق الجراح الجهات الحكومية الى ان يكون لها دور مهم وفاعل في توعية الشارع الكويتي بمخاطر عدم تفعيل اشراك القطاع الخاص في مشاريع التنمية.
وطالب بتطوير التشريعات التجارية والتمويلية متمنيا ان تفتح الكويت باب الاعمال للمواطنين والوافدين على حد سواء لدعم المبادرات الخاصة من اجل تحريك الاقتصاد الوطني .