علمانيو تركيا والكويت.. ضد الشريعة.. والديموقراطية!! عنوان مقالة وليد الطبطبائي

زاوية الكتاب

كتب 561 مشاهدات 0


 

 

علمانيو تركيا والكويت.. ضد الشريعة.. والديموقراطية!!
د.وليد الطبطبائي
ماذا يريد التيار العلماني في تركيا والكويت.. فهو اذا وقف ضد الشريعة الاسلامية فهذا امر مفهوم ومهضوم ولكن ان يقف هذا التيار ضد الخيار الديموقراطي فهذا لا يمكن فهمه، ويتعسر علينا هضمه!!
ان الاحتجاجات والمحاولات اليائسة لمعارضة خيار الأمة في تركيا بالسماح للطالبات بارتداء الحجاب، أو معارضة خيار الأمة في الكويت بمنع الاختلاط في الجامعات تؤكد ان هذا التيار تيار استئصالي ديكتاتوري له نظرة حولاء وله مشية عرجاء.. فما يريده هو الديموقراطية ويجب قمع الآخرين، ولكن اذا رأت الاغلبية النيابية خلاف هذا الخيار فالمطلوب حل البرلمان والغاء خيار الأمة لأنه لم يتوافق مع خيارهم.. فأي تعصب وأي ارهاب أشد من ذلك.
ان اشد انواع العلمانيين في العالم هم علمانيو العالم الاسلامي.. ففي الوقت الذي يسمح للطالبات في امريكا وبريطانيا ومعظم دول العالم بارتداء الحجاب نجد ان علمانيي تركيا ومثلهم في تونس يجبرون الطالبات على خلع الحجاب..
وفي الوقت الذي ترفض غالبية الطالبات في الكويت الاختلاط في التعليم فإن العلمانيين هنا يصرون على حرمان الطالبات من التعليم الا بالاختلاط المرفوض عرفا وشرعا.. وقانونا!!
اذن لا الشريعة تقنعهم ولا القانون يردعهم عن القبول والتسليم بحق الطالبات بالحجاب أو التعليم المنفصل.. فتعساً لهم.

حجز سعود الجمران.. مرفوض

من حق النائب ان يتهم من شاء بما شاء ولكن لا يحق للنيابة حجز شخص الا ببينة وادلة تثبت ادانته فالنائب علي الراشد لم يقدم دليلا أو بينة على ما ادعاه ضد الكاتب والشاعر والاديب سعود الجمران.. والأخير نفى أي تهديد بالقتل للنائب المذكور، فعليه يجب اخراج المتهم بكفالة.. وعدم حبسه لمجرد دعوى لا دليل أو بينة عليها حتى يحضر المدعي البينة على دعواه..
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: »لو يعطى الناس بدعواهم لادعى اقوام اموال قوم ودماءهم.. ولكن البينة على من ادعى واليمين على من أنكر«.

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك