إفتتح مقره تحت عنوان 'وسط القلوب ياكويت'

محليات وبرلمان

العبدالجادر: اعداء الامة في رعب من الجيل الجديد وهم الآن في حالة استنفار مستمر

1630 مشاهدات 0

محمد العبد الجادر

افتتح الدكتور محمد العبد الجادر مرشح الدائرة الثانية مقره الانتخابي تحت عنوان 'وسط القلوب يا كويت'  بحضور لفيف من الشخصيات الوطنية جاء في مقدمتهم الدكتور احمد الخطيب و رئيس تحرير جريدة الطليعة السابق احمد النفيسي و النائب السابق عبد الله النيباري وعدد من أبناء الدائرة بالإضافة إلى حضور نسائي مكثف .
وفي البداية قال الدكتور احمد الخطيب أن حديثه في تلك المناسبة لن يستغرق طويلا ، بعد كلمته  في افتتاح مرشح الدائرة الثالثة محمد بوشهري ، الذي تطرق فيها لعدة محاور ، وذلك على الرغم من مطالبة الحضور له بالاستمرار في الحديث ، وأعلن الخطيب عن هاجس يؤرقه بعدم فزعة المواطنين و الذهاب إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات القادمة .
قائلا أن القوة – التي وصفها -  بالطيبة  بزعامة الشباب اكبر بكثير من القوى الأخرى المضادة  ، وانه يسعد عندما يرى وجوه هؤلاء الشباب ويشعر أنه تراجع خمسين عاما للوراء وعاد لشبابه .
وأضاف الخطيب الكويت في السابق كانت تتميز  بتبوأها المرتبة الأولى في نسب التصويت في الانتخابات العامة ، ولم يضاهيها اي من الدول الديمقراطية الأخرى سوى الانظمة القمعية التي كانت تصوت نيابة عن مواطنيها بما فيهم المتوفين ، لكن في الوقت الحالي أصبحت نسب التصويت مزعجة .
وأرجع الخطيب  تدني نسب التصويت في انتخابات مجلس الامة عن السنوات السابقة بسبب ملل المواطنين و يأسهم من مخرجات المجالس السابقة ، موجها رسالة للحضور أن المجلس القادم وبسبب وعي المواطنين سيترجم إلى صندوق الاقتراع و يصنعون المستحيل ، مؤكدا أن المرشحين الوطنين كثر والدكتور محمد العبدالجادر واحد منهم .
واضاف الخطيب أن التصويت بكثافة في الانتخابات القادمة سيصل بالعبد الجادر و وزملائه إلى المجلس و سنحقق نتائج تاريخية ، قائلا أن الظرف الذي نمر به استثنائي سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي ونمتلك الفرصة و الواجب التاريحي لنحمي الكويت مما يحدث في المنطقة المستهدفة بعد مرحلة الربيع العربي .
وزاد الخطيب بقوله اعداء الامة في رعب من الجيل الجديد وهم الآن في حالة استنفار مستمر وكامل من اجل حروبهم مع قوى الخير ، مؤكدا أن المواطن الكويتي- بفزعة الطيبين -  قادر على أن يأتي بمجلس يواكب تلك الاوضاع و التطورات ، مما سيساهم في تقليل الخسارة وتنتهي بذلك السنوات العجاف التي مرت على الكويت .
ومن جانبه ثمن المرشح د محمد العبد الجادر دور الدكتور احمد الخطيب قائلا الدكتور احمد الخطيب رجل عظيم و وقف وطني ، ساند الحركة الوطنية منذ شبابه ، ونحن جميعا نفتخر بأننا طلاب وتلامذة في مدرسته وفي مدرسة هؤلاء الرجال – واشار إلى الحضور في الصفوف الأولى –
وشكر العبد الجادر كل بيت وديوانية فتحت له ابوابها وساندته في حملته الانتخابية - متأسفا بأسمه و اسماء الحملة من المواطنين الذي لم يزورهم حتى الان قائلا الوقت قليل – فترة الحملة الانتخابية – و الطاقة محدودة .
وقال العبد الجادر اننا نعيش حاليا في ظل أحداث سياسية متلاحقة خارجية و داخلية ، مؤكدا أن حل المجلس السابق جاء بعد حالة احتقان شديدة بين المجلس – غير المأسوف عليه - و الذي وصفه بمجلس من سيربح المليون وبين الحكومة المريضة .
قائلا تحدثت منذ ما يقارب العام تقريبا أن الحكومة لن تستطيع الاستمرار  وان قدراتها على الصمود محدودة ، حتى و أن قاتلت ببسالة ، كون جميع مؤشرات حل المجلس كانت جاهزة ، مؤكدا انه توقع ايضا أن يأتي مجلس التغيير والذي سيحمل في طياته كويت المستقبل ، قائلا للحكومة السابقة 'الف سلامة عليك يا حكومتنا المريضة .
و عدد العبد الجادر امراض الحكومة بداية من المحاصصة وعدم وجود رؤية وليس انتهاء بالبطء في اتخاذ القرارات ، مستنكرا عدم استخدام الحكومة للاغلبية النيابية الموالية لها في إقرار المشاريع التنموية أو ما من شأنه يعود على المواطن الكويتي بالنفع ، ولكنها استغلت تلك الاغلبية في عدم حضور الجلسات و التهرب من المسائلة السياسية .
و وصف العبد الجادر المجلس السابق مجلس صراع الوكالات ، مشيرا إلى أن هناك بعض النواب كانوا سماسرة لإطراف من داخل الاسرة وخارجها ولبعض التيارات السياسية ، مؤكدا أن التيارات السياسية لم تقدم رؤية بعد أن نخرها التنابذ .
ورد العبد الجارد عن من وصفهم بطالبي الحلول – كون الجميع يعدد مشاكل ولا يجد حلول – أن هناك حل سحري لجميع مشاكل الكويت وقد جربته جميع الدول المتقدمة وهو دولة القانون و الدستور ، مشيرا إلى أن احترام الدستور وقوانينه ستغني المواطنين عن الاحتماء بالقبيلة أو المذهب أو الفئة .
وشدد العبد الجادر على ضرورة أن تبسط السلطتين يد التعاون و أن يقوما بتطبيق نص وروح المادة خمسين من الدستور على أن يكون التعاون هو السمة الرئيسية في العلاقة بينهما .
و استرجع البعد الجادر مرحلة الربيع العربي الذي عاشته بعض الدول العربية قائلا 'في الوقت الذي كانت تطالب فيه الشعوب العربية باسقاط الانطمة كنا في الكويت نطالب بتطبيق القانون و التمسك بالدستور مؤكدا أن ذلك هو عظمة  الشعب الكويتي ، قائلا لا بد و أن يحترم هذا الشعب العظيم .
وقال العبد الجادر أن الكويتين احلامهم بسيطة وقد تكون حقوق وليست احلام فهم يتطلعون لانشاء جامعات ومستشفيات ونهضة في القطاع الصحي ، مستغربا من الاحصائيات التي أكدت على وجود 30 الف دارس كويتي في مصر و5 الاف في الاردن و 3 الاف في البحرين ، قائلا يكفي تكاليف تذاكر الطيران فقط لهؤلاء الدارسين لانشاء جامعة لهم ، في بلد توزع اموالها على بعض الدول في العالم .
واضاف العبد الجادر قائلا أن تكاليف العلاج بالخارج في عام 2006 تخطت المليار دينار ، متسائلا اليس هذا المبلغ بكافي لبناء مستشفى باحدث التكنولوجيا و الخبرة الادارية العالية ، مطالبا الحكومة باقتصاد مبني على اسس واضحة ، قائلا 'ما تقصون على الشباب ' العاملين في القطاع الخاص بايهامهم باهمية عمله في القطاع الخاص في الوقت الذي تقرون فيه كوادر وميزات مالية لموظفي الحكومة .
وطالب العبد الجادر الحكومة بإنشاء الكليات المتخصصة و العمل بسرعة على حل مشاكل الاسكان ، وتحسين مستوى الخدمات و القضاء على مشكلة الازدحام ، قائلا أن كل ذلك يمكن حله و القضاء على مشاكله اذا توافرت الإرادة و الإدارة ، ضاربا مثال بتوفر هذين العنصرين في مؤسسة التأمينات الاجتماعية التي يحترمها الجميع ويقدر عملها .
و ارسل العبد الجادر رسالات قصيرة كان اولها إلى الأسرة قائلا يجب عليكم أن تحلوا خلافاتكم بعيدا عن المجلس لكي لا تنعكس تلك الخلافات على الشارع الكويتي ، وكانت الثانية للحكومة التي قال لها امامكم تحديات أهمها آلية احتيار الوزراء و التي يجب أن تبتعد عن المحاصصة التي مزقت البلد لطوائف وفئات .
و اختتم العبد الجادر رسائله برسالة إلى المواطنين طالبا منهم ضرورة فتح صفحة جديد في تاريخ الوطن بذهابهم للاقتراع يوم 2 فبراير القادم ، معتبرا ن تلك الفرصة تعتبر تاريخية لاعادة الثقة مرة اخرى ، مؤكدا أن ذلك مسؤولية المواطن كونه يتمنى أن يأتي المجلس القادم مجلس نزاهة وشفافية    
وقال العبد الجادر اذا كان المجلس الماضي جاء بعض نوابه للتكسب المالي فهناك اعضاء اخرين دفعوا حياتهم ثمنا لارض الوطن 'ضاربا مثال بالنائبين السابقين حمد الجوعان و عبد الله النيباري'
وفي تعليقه على شطب النائب السابق والمرشح فيصل المسلم من جداول المرشحين قال العبد الجادر ، مع تأكيد احترامي الكامل للقضاء العادل ، لكن اللجنة التي قامت بشطب المرشح يتراسها المحامي العام ، معتبرا أن تشكيل اللجنة و طريقة عملها ليست بقضاء ، ولذلك راي العبد الجادر أن الحل يكون بالطعن على ذلك القرار امام المحكمة المختصة ، داعيا جميع من تم شطبه للجوء إلى المحكمة المختصة واتخاذ الاجرات القانونية لذلك ، قائلا  نحن مع الدستور  لاسيما المادتين – 108 و 110 – وليس مع الاشخاص .

الآن: محرر الدائرة الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك