بحضور أكثر من 7000 مواطن

محليات وبرلمان

الدقباسي والمويزري افتتحا مقرهما بـ' إرادة الأمة'

2421 مشاهدات 0

المويزري والطاحوس والدقباسي

وجه النائبان السابقان والمرشحان عن الدائرة الرابعة على الدقباسي وشعيب المويزري ثلاثة رسائل خلال الندوة الجماهيرية التي افتتحا بها مقرهما الانتخابي مساء أول من أمس الأحد تحت عنوان ' إرادة أمة' والتي قدرت اللجنة المنظمة عدد الحضور خلالها ب 7 آلاف شخص.

وارتكزت الرسالة الأولى على تأكيد اعتزازهما بالانتماء إلى قبيلة الرشايدة وأن خروجهما عن الفرعيات ليس خروجا عن القبيلة بل تقديرا لمسؤولياتهما وامتثالا للقانون المؤيد بحكم المحكمة الدستورية وانسجاما مع مطالبهما بالحريات والقانون.

الرسالة الثانية، كانت للناخبين بالتصويت للكويت والوقوف بوجه تيار الفساد، فيما كانت الثالثة موجهة إلى الحكومة عبر التأكيد على مواصلة دورهما رقابيا وتشريعا بالتصدي لأوجه الفساد المختلفة مستذكرين في هذا الصدد مناشطهم الرقابية والتشريعية خلال المجلس السابق.

وجه الدقباسي رسالة إلى قبلية الرشايدة في بداية كلمته خلال الندوة قال فيها ' أتشرف بانتمائي إلى قبيلة الرشايدة ، وهناك من يقول إن الدقباسي خرج عن الرشايدة، وأقول ' اتخسى' ، لم أخرج عن الرشايدة أهلي وعزوتي وأبناء عمومتي ، وإنما خرجت من الانتخابات الفرعية '.

وأضاف ' أدين بالفضل بعد الله سبحانه وتعالي لقبيلتي وأهل دائرتي الذين كان لهم الفضل في وصولي إلى ما وصلت إليه ممثلا لأهل الكويت ، وكل ما في الأمر إنني التزمت بأمر سيدي سمو الأمير وحكم المحكمة الدستورية القاطع بشأن الانتخابات الفرعية ، وانسجاما مع ذاتي كمطالب بالحرية والعدالة وتطبيق القانون، والنهج الجديد ، ثم تحملا للمسؤولية الملقاة على عاتقي حيث أمثل الكويت في رئاستي للبرلمان العربي ولا أرغب أن يشكك البعض في سلامة تمثيلي لهذا البلد وأن يمنح البعض فرصة في القول أنني محال إلى النيابة بتهمة مخالفة القانون والمشاركة في ' الفرعيات'.

وقال الدقباسي أعرف أن هناك من يتصيد ويحاول أن يتخذ من هذا الموقف ذريعة للتشكيك في ومهاجمتي ، لكن أقولها على رؤوس الأشهاد ، الرشايدة أهلي وعزوتي وراس مالي ، وأرجو أن يتفهم الجميع حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي في تمثيل بلدي الكويت ، وأنا لست في غنى عنكم ، فلقد آذرتموني منذ بداياتي في العمل التعاوني ، وأرجو من عائلات وقبائل الكويت الكرام أن يؤاذروني وأعاهد الله ثم أعاهدكم أن لا أميز بين الناس ، فجميع الكويتيين في عيوني.

وبين أنه خلال العامين الماضيين شهدت البلاد حالة من عدم الاستقرار السياسي تخللها تشكيل عدة حكومات  ضعيفة هزيلة بعضها لم يستمر شهرين ، مشيرا إلى أن حكومات الشيخ ناصر المحمد حاولت فرضت إرادتها على الشعب الكويتي وتغييب الحقائق ، لكن لسنا على استعداد لطأطأة الرأس لكائن من كان.

وأضاف ' لقد تحملت مسؤولياتي وقمت بعملي على أكمل وجه خلال السنوات الماضية ، بدءا من قضية مصروفات ديوان رئيس الوزراء حيث وقعت على إحالتها إلى ديوان المحاسبة ولم أسحب توقيعي كما فعل البعض ، ومررنا بقضايا الشيكات والتحويلات الخارجية ثم قضية الإيداعات المليونية وكلها قضايا مالية.

وبين الدقباسي إنه في ظل هذه القضايا كلها بدأ انتشارالفساد يؤرق الشعب الكويتي ، فالحكومة اجهضت الجلسات وأطعمت الشعب لحما فاسدا ، وشهدت الفترة الماضية مسلسلا من التأزيم وانتشر الفساد في معظم مؤسسات الدولة.

وأوضح إن الفساد شمل مؤسسات عدة وحساسة في الدولة والبلد تراجع أمام عيوننا ،ففي الوقت الذي كان فيه المواطن ينتظر بالستة أشهر من أجل الحصول على موعد آشعة أو كشف ، كان رئيس الحكومة يرسل للعلاج بالخارج المحسوبين على نواب إلا الرئيس الذين تغيبوا لإجهاض الجلسات.

واستذكر الدقباسي قضية مقتل المواطن محمد الميموني وما قاله وزير الداخلية السابق الشيخ جابر الخالد ظلما بحقه وضلل مجلس الأمة حيث وصفه بأنه مجرم وهو مقتول معربا عن اعتزازه كونه ممن أيدوا استجواب الخالد وطرح الثقة فيه.

وأضاف ' الحكومة سحلت الناس وضربت المواطنين والنواب ثم يخرج علينا مسؤول في التلفزيون ليقول 'الرصيف ضرب الناس '، وأخطر من ذلك قبول الحكومة المساس بكرامات المواطنين وامتهانهم عبر محطات الإعلام الفاسد مشيرا إلى أنه في نهاية عصر هذه الحكومات جاءت القضية الأخطر وهي شطب الاستجواب الذي قدمه النائبين السابقين أحمد السعدون وعبد الرحمن العنجري ، وهو الأمر الذي فجر الموقف السياسي ودفع بالناس إلى ساحة الإرادة لا سيما بعد أن حاولوا سلب حق الأمة في المساءلة بمساعدة نواب الإيداعات.

و بين الدقباسي أنه كان من العشرة الأوائل الموقعين على كتاب عدم التعاون مع ناصر المحمد ووقع جميع طلبات طرح الثقة في الوزراء ، واستجواب وزير الإعلام السابق الذي نجا بفارص صوت واحد ' وتعرفون من هو هذا الوت ، وما الذي حصل في البدل بشأن الحريات، مشيرا إلى أنه أزاء هذا الواقع المؤلم والفساد المستشري لم يكن يسعنا واجبنا إلا أن نقوم بهذا الدور.

وقال ' أفخر أن الله أعانني على أن أؤدي أعمالي بالأمانة والصدق ، ولا أقول ذلك تسكبا ، وإنما أشرح للناس موقف من صوتوا له ومنحوه ثقتهم، مشيرا إلى أنه على الجانب التشريعي حصل على المركز الأول في الدائرة في تقديم الاسئلة والاقتراحات.

ومضي يقول ' لقد حشدنا بفضل الله القوى لإقرار قانون المعاقين ، وحشدنا التأييد لعقد جلسة تعنى بقضية توفير فرص عمل للمواطنين حيث يعاني آلاف الشباب من نقص فرص العمل فيما الوافدين يملأون الأجهزة الحكومية ، وقمنا بمسؤوليات متعددة بغرض خدمة الكويت وهذا الشعب الذي يستحق منا الكثير.

وتطرق الدقباسي إلى أنه تعرض إلى حملة تشهير وقصف يومي من الشتائم ' حتى والدتي الكريمة لم يرحموها، مشيرا إلى أن هذه الأمور كانت ضريبة لمواقفي التي اتخذتها، وأعرف أن هذه المواقف ثمنها غالي حيث بذل البعض المساعي من أجل تعطيل كل الأمور المرتبطة بالدقباسي وعلى راسها مصالح المواطنين.

وقال الدقباسي إن الكويت اليوم انفسمت ، والانتخابات تشهد تنافسا ليس قبليا أو بين تيارات سياسية وإنما تنافس بين تيارين ، الأول يريد أن يعيد الكويت درة الخليج ، ومنارة للتعليم ينعم أهلها بكامل حقوقهم والحريات، بينما التيار الثاني يريد أن يوصل إلى البرلمان نواب يحركون' بالريموت كنترول' يتم تحريكهم كيفما يشاؤون ، فيغيبون عن الجلسات ويعطلون مصالح الأمة.

وأشار إلى أن النواب عجزوا عن حل المجلس ، لكن حله سمو الأمير بقرار حكيم ، وكان الفضل في ذلك لعشرات الألوف من الكويتتيين الشباب الذين خرجوا إلى ساحة الإرادة وتصدوا للفاسدين الذين استخدموا نواب فاشلين .

وتساءل الدقباسي ألا تستحق الكويت فزعة لإيصال أصحاب التيار الهادف إلى الارتقاء بالكويت وجعلها في مصاف الدول المتقدمة مشيرا إلى أن الكويت أمام معركة انتخابية من نوع جديد ، وإن أردتم نواب الشعب فالأمر بايديكم، وإن أردتم ' قبيضة' فالأمر كذلك بأيديكم.

وختم الدقباسي كلمته متعهدا ' أن أكون مخلصا للوطن والأمير وأحارب وأتصدى للفساد بكل مظاهره، وأن لا أميز بين الناس ، فالنائب الذي انتخبتموه منذ العام 2003 وصل لرئاسة البرلمان العربي بفضل الله ثم بفضل الكويت وتقديرا لسقف الحريات فيها.

ودعا كل العشائر والقبائل والعوائل وعلى وجه الخصوص ' قبيلتي وعزوتي الذين لا يمكن أن أتنكر لهم طوال عمري ' إلى دعمه ' ولن أخذلكم'.

من جهته ، بدأ النائب السابق شعيب المويزري كلمته بقوله' أحمد الله أني خلقت مسلما، ثم أحمد الله أني خلقت كويتيا، ثم أحمد الله أني خلقت رشيديا' ، وتعليقا منه على من قال عنه انه خرج من عبائة القبيلة بعد رفضه المشاركة في التشاورية امتثالا لحكم المحكمة الدستورية قال المويزري : ان المزايدات والتمثيل والعمل وجهين ليس من شيمي وعندما اقتنع بشيء لا يهمني مصلحة تيار أو غيره ، وما يهمني فقط هو الله ثم الامانة التي حملتموني اياها ومصلحة الكويت فانا امثل الشعب الكويتي الذي جزء منه الرشايدة ولا يمكن لاحد ان يشكك اويتجاوز علي اويزايد عليا في حبي لقبيلتي ، خصوصا اصحاب الأقنعة الذين يتكلمون متخفيين خلف الكواليس، وانني اقسمت لكم في الانتخابات الماضية ان لا اخذلكم ولم اخذلكم واقسم مرة اخرى بانني لن اخذلكم.

واستعرض المويزري بعضا من مواقفه الوطنية في المجلس السابق ، وقال : انا من استجوب وزير الداخلية السابق الشيخ جابر الخالد بسبب مقتل المغدور المرحوم الميموني في مخفر الشرطة واستقال الوزيرعلى إثر الاستجواب .

وقال المويزري انني قمت بحملة ' اين اموالنا ' في المجلس السابق لان الدولة ينخر فيها الفساد وفلوسها تنهب والشعب يظلم وانتم أمانة في رقبتنا سنسائل عنها امام الله ولا يمكن أن أخضع لأشخاص أو أتبع تيارعلى حساب الشعب الكويتي ، ونحن لا نستجدي أحد ، لا الحكومة ولا رئيسها ولا الأسرة الحاكمة ولا وزير أو حاكم، فقط نسأل الله أن يحفظ الكويت فالبلد تغرق في الفساد وفلوسكم تنهب بالمليارات وعندما اطلقت الحملة للأسف لم يقف معي  احد من التيارات السياسية فبعضها صالح وبعضها طالح الا ان الأجندات السياسية والمصالح الخاصة للبعض منعتهم من مساندة الحملة  وقد تعرضت لهجوم شرس والناس تعرف جزءا يسيرا مما تعرضت له لكن الخافي منه أعظم لكن اقول لست انا من ينحني او يركع لغير الله ولست انا من يبحث عن صوت ناخب ويبيع امة ولست انا من يبحث عن اصوات الناخبين ويكذب عليهم .

وأضاف ' إذا كانت الحكومة جريئة فلتصدر بيانا رسميا تنفي فيه ما سأقوله الآن ، وهو أن مشروعها القادم هو زيادة اسعارالبنزين وزيادة رسوم الكهرباء والتعليم ، وزيادة نسبة الاستقطاع من الموظفين للمتقاعدين ، ابعد هذا التضييق على الشعب طوال السنوات الماضية يريدون للشعب أن يعيش في ضيق اكثر وفي هم وكرب ، وأتحدى أن تكذب الحكومة في بيان رسمي ما أقول وتقول أنها لن تتعرض لأصحاب الدخل المحدود ولن تفرض ضرائب على الناس تحت مسمى رسوم خدمات.

وطالب المويزري الحكومة بمحاسبة من نهب أموال الشعب ورد ما تمت سرقته  قبل أن تفكر في هذه الأمور فلولا الله ثم وحدة الشعب الكويتي ما بقيت الكويت 300 عام ، واتمنى من الحكومة الجديدة وسمو الرئيس الجديد ان يصدر بيانا ويقول لن نضايق المواطنين وسنحاسب الفاسدين ، فأموال التأمينات تسرق ويتم التلاعب بأموال المتقاعدين فالتأمينات خسرت مليار و 882 مليون دينار في استثمارات فاشلة وقامت بخسارة 300 مليون دولار في عملية مضاربة واحدة في البورصة وكل هذه الخسارة من اموال المتقاعدين ومن أموال الشعب وحقوق الناس فباي شرع او قانون تتلاعب الحكومة بفلوس المتقاعدين ثم تريد زيادة نسبة الاستقطاع من الراتب للتقاعد ، هذا مرفوض لان الاولى هو رد ما تمت سرقته من اموال الشب اولا .

وقال المويزري : لست انا من يتبع تيار او اشخاص فانا ولدت حرا واعيش حرا وان شاء الله ساموت حرا اما التلميع واظهار البطولات الاعلامية الكرتونية فليست من شيمي ، ودعا الناخبين إلى التصويت لمصلحة الكويت لإيصال النواب الشرفاء مشيرة إلى أنه يتحدى الحكومة ان تقول ما فيه فساد ، لافتا الى انه وزع ملفا كاملا عن الفساد على وسائل الإعلام لكن لم يهتموا به لان بعض مسئولي وسائل الاعلام لا يريدون ل ' شعيب المويزري' ان يظهر بل يريدون ان يكون الاخرون من ربعهم هم الابطال رغم انني لا ابحث عن بطولات الا ان هناك وسائل اعلام من تضع نصف صفحة لنائب على خبر غير مهم لانه يتبع تيارهم بينما خبر حملة اموالنا وهو عن سرقة بلد يضعونه في مكان ضيق ، وللأسف هناك نواب يسكتون عن تجاوزات لمصالحهم الشخصية والعائلية والمادية.

وبين المويزري إن حجم الاموال المهدرة من الميزانيات بلغت من 70 إلى 90 مليار كلها ضاعت خلال ست سنوات ، وللاسف منذ ثلاثين سنة لا مستشفيات تبنى ولا طرق ولا منشآت جديدة ولاشيء يفيد البلد بل وانخفضت قيمة الدينار الكويتي بنسبة 19% ، فما هي الأوراق الخفية التي تلعب بقيمة الدينار.

وخاطب المويزري الحضور الحاشد قائلا : ان يوم 2 فبراير يوم الاقتراع هو امانة سيسالكم الله عنها واريد منكم ان يكون صوتكم للكويت ولاولادكم  فاذا وصل نواب شرفاء قادرون على حمل الامانة فسينصلح حال البلد ، وقال المويزري :  إنني ساكشف بالندوات القادمة التفاصيل  الكاملة عن الفساد بالارقام  واتحدى اي مسئول بالدولة ان يقول كلامي ليس صحيحا وانه لا يوجد فساد ، وأريد أرى من تبجح بالبطولات الوهمية ولم يساندنا في حملتنا الصادقة ' اين اموالنا '  مؤكدا انه يتحداهم ان يردوا فما يحدث خلف الكواليس شيء عجيب ، لكنني ساذكر لكم في الندوات المقبلة حجم الفساد بالرقم والعنوان والجهة وساوزع ملف الفساد عليكم ربما تصل نسخة منه الى النيابة العامة  وانا اتحدى اي مسئول ان يرد علي  فانا لن اقبل ان يمس فلس واحد من اموال الشعب الكويتي.

واضاف المويزري : ان الاعلام قمعني خلال الفترة الماضية والعض اخفى ما كنت اقوله في قاعة عبد الله السالم من مواقف وقفتها مع الشعب الكويتي وفضحت فيها الفساد وقد تعرضت للحرب والطعن من الحكومة وغيرها وانني ساكشف عظم الفساد ' واختتم المويزري كلمته بقوله : وإذا تم إحالتي للنيابة قسما بالله لأسوي شيء عمره ما صار وأطلع شيء عمره ما طلع '.

من ناحيته ، قال النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة خالد الطاحوس  إن أحداث كثيرة مرت خلال السنوات القليلة الماضية تم فيها انتهاك الدستور والمال العام والاعتداء على كرامات الناس ومورس شتى أنواع الفساد.

وأوضح الطاحوس ان التاريخ المدون في مضابط مجلس الامة يشهد للنائبين السابقين علي الدقباسي وشعيب المويزري ، فوالله لم أجد وقفة عز أو نصرة للشعب والوطن إلا وأج الدقباسي والمويزري مشيرا إلى أنهما منذ سنة يطالبان بحل مجلس الأمة وكان بالإمكان أن يقضيان أربعة سنوات لكنهم يعملون من أجلكم ولإنقاذ الشعب من الفساد.

وأضاف ' الإعلام الفاسد يسمينا المؤزمين ويسمي القبيضة المحالين إلى النيابة بالعقلاء وفي يوم أهين الدستور وضرب المواطنين والنواب في ديون الحربش استدعيت أحد النواب السابقين إلى مكتب وقلت له طلبتك باسم الكويت والشعب فقال لي ' أنا شااب'.

من جهته، قال النائب الأسبق أحمد نصار الشريعان إن القرار الآن بيد الناخبين الذين عليهم حسن الاختيار ومنح صوتهم للأصلح الذي منه الدقباسي والمويزري معربا عن تفاؤله بمستقبل الكويت وتلاشي الفساد إذا حصل ذلك.

ووصف الشريعان شطب النائب السابق د. فيصل المسلم بأنه مكيدة ساسية بامتياز لأن الحكومة لا تريد نواب لهم ضروس مشيرا إلى أن الحراك الشعبي ومن قاده كان أساس التصحيح الذي حصل ، وبقي الجزء الآخر وهو اختيار الأفضل.

الآن:محرر الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك