قضية إفشاء الأسرار المصرفيه

تتقدم أسرة النقابة العامة للبنوك بأحر التهاني والتبريكات للسيد مساعد الرندي المدير السابق في بنك برقان بمناسبة حصوله على حكم البراءه من محكمة الإستئناف من التهم الموجهه إلية بخصوص قضيه إفشاء الأسرار المصرفيه والإخلال بالواجبات التي يجب أن يلتزم بها العاملين في البنوك والمؤسسات المصرفيه من سريه التعامل والأحتفاظ بخصوصيه العمل .
وإننا كنقابه لنؤكد ان هذا الحكم بالبراءه الذي صدر من القضاء الكويتي النزيه الذي يحكم بإسم حضره صاحب السمو امير البلاد ماهو إلا رد اعتبار للسيد مساعد الرندي الذي اكدنا وكنا نراهن على نزاهته من تلك التهم ومن اللحظه الأولى من إثاره تلك القضيه وأن هذا الحكم هو ايضا  وساما على صدور الكوادر الوطنيه العامله في البنوك والقطاع المصرفي الذي يدل على انها على قدر المسئوليه والإلتزام بأعلى معايير ودرجات الإلتزام بالمهام الوظيفيه المنوطنه بهم والتي على رأسها سرية التعاملات المصرفيه .
 
هذا وتناشد النقابة العامة للبنوك مختلف الأطراف التي تنازعت حول القضية التي اثارتها قوى سياسية لأهداف سياسية بحته ان تنأى بالقطاع المصرفي وكوادره من تلك اللعبه السياسية التي كادت تعصف بسمعة القطاع المصرفي الكويتي.
 وكذلك ايضا نود ان ننوه للأخوه العامليه في كافه قطاعات الجهاز المصرفي بأن ينأو بأنفسهم بعيدا من التدخل في القضايا السياسيه وعدم الإنجراف لمن يبرر استغلالهم للحصول على ايه معلومات من الجهاز المصرفي الذي يعملون فيه بهدف المصلحة العامة وأيضا ننوه لبعض المتنفذين في البنوك الذين قد يستغلون مناصبهم في إثاره الشبهات وتسريب المعلومات  حول رجالات السياسه في البلاد بهدف التصفيه السياسيه او الطعن في الذمم .
 وإيمانا منا بأن ما بين هذا الشد وذاك الجذب خاسر وحيد وهو الجهاز المصرفي الكويتي الذي يعتبر عصب الإقتصاد في الكويت  والذي يعتبر مصدر فخر للكويت كونه من ابرز القطاعات المصرفيه واكثرها امانا ومتانتا بين دول المنطقه بل وخارج الإقليم حيث انه احتل اعلى درجات  التصنيفات الإئتمانيه من مختلف مؤسسات التصنيف العالميه و في حال  خسر سمعته سيهتز هذا القطاع وهذا الاقتصاد والذي بدوره لا يعود بخير على المصلحه العامة للدولة.
 
وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
 النقابة العامة للبنوك