ذكرى الرشيدي من ديوان بندر الرقاص:
محليات وبرلماندائرتي صعبة ومغلقة .. لكنني سأصل للبرلمان
يناير 16, 2012, 1:16 م 3555 مشاهدات 0
اكدت مرشحة الدائرة الرابعة المحامية ذكرى الرشيدي اننا امام منعطف خطير ، فإما أن يكون إختيارنا لمصلحة الكويت في هذه الإنتخابات التي نمر بها وبظروف إستثنائية ، أو سنكون أمام طريق لانعرف إلى أين سيذهب بنا .
واضافت الرشيدي خلال ندوة في ديوانية بندر الرقاص الرشيدي في منطقة اشبيليه 'انا اعلم تماما أنني أجتهد في هذه الإنتخابات وأنا في دائرة صعبة وبنسبة كبيرة هي مغلقة ، لكن التصميم والمثابرة في هذه الدائرة هو لطرح فكر ، ولإثبات قدرة المرأة ، كما أنني وجدت الدعم الكبير في الإنتخابات السابقة ، وهو الأمر الذي أعطاني دافع كبير لهذه الإنتخابات ، وأنا حاليا أحتاج إلى دعم أكبر حتى أصل إلى البرلمان .
وقالت انه في هذه الإنتخابات وجدت الدعم الكبير من جميع شرائح المجتمع ، وانا اعتز بأهلي جميعا من أبناء الدائرة ، وأفتخر أنني من قبيلة 'الرشايدة' وبنفس الوقت أنا هنا في هذه الإنتخابات اطمح للوصول إلى البرلمان لخدمة الكويت وجميع المواطنين ولست مقتصرة على دائرتي الإنتخابية ، كما ان قبيلتي اليوم أعطتني الدافع القوي لمواصلة النجاح.
واكدت على أنها كانت ولازالت ضد الإنتخابات الفرعية ، كون أنها مجرمة وفق القانون ، وبالنسبة لنزولي في هذه الإنتخابات ، فأنا وجدت الدعم من خلال الأصوات السابقة ليس من فئة واحدة ، وإنما من جميع الفئات في المجتمع ، مؤكدة على أن هذه الفترة الإنتخابية جدا قصيرة ، ومن يطلبنا لزيارة الدواوين فإننا لانرد أحدا ، كما أنني أشعر بالفخر أن دواوين الرشايدة يستقبلونني ، ومعنى ذلك أنهم مقتنعين بطرحي وما أقدمه من أفكار وإطروحات من شأنها أن تساهم في تنمية البلد .
واشارت الرشيدي إلى أنني كنت أجد صعوبة في زيارة الدواوين ، لكنني أول إمرأة تقتحم الدواوين ، إلا أن وضعي كإمرأة يختلف عن الرجال ، فأنا لا أزور الدواوين عشوائيا كما حال بعض المرشحين ، وإنما من يدعونني إلى زيارته ديوانية فإنني لا أرد أحدا .
وبينت ان هناك الكثير من الدواوين التي تلمس المصداقية من روادها ، والذين يؤكدون على أنهم لم يعطونها أصواتا في الإنتخابات السابقة ، لكن الارقام التي حصلت عليها كانت مفاجأة للبعض ، لذلك فإنهم سيدعمونني أكثر في هذه الإنتخابات ، بعد أن كسرت إحتكار الفكر من أن هذه الدائرة ترفض المرأة ، كما أن هذا التغيير يسعدني كثيرا .
واوضحت ان الناخبين اليوم يبحثون عن الكفاءات ، وأنا أتمنى أن يولى علينا خيارنا ، فهذه مسؤولية ليست سهلة ابدا ، مشيرة إلى أننا مررنا في السنوات الأخيرة للمجلس بتأزيم لم تشهده الكويت من قبل ، فعلى سبيل المثال عندما يتم تقديم إستجواب في المجلس تتوقف الحركة وتشل التنمية ، بينما نجد أن الإستجوابات في بعض الدول تقدم بشكل يومي ، ولاتحدث أية مشاكل لديها .
وتطرقت في حديثها إلى الفساد ، موضحة ان الفساد يمر بسنوات طويلة بصمت ، لكن بنفس الوقت هناك أعضاء يهمهم مصالحهم الشخصية ، وينسون مصلحة البلد ، لذلك نحن نتمنى أن تتغير الإختيارات هذه المرة .
ونوهت الرشيدي إلى أن تجربة المرأة في البرلمان السابقة لم تكن على مستو طموح الكويتيين ، لكننا حتى نكون عادلين أكثر فإن مجلس الأمة ككل لم يكن بمستوى الطموح ، وانا كنت معارضة لبعض أراء المرأة في البرلمان ، لكنه يجب ألا أظلمهم بتجربتهم ، لأنه يجب ألا يظلمني أحدا ويتم مقارنتي بتجربة المرأة في البرلمان ، كون أنه لم ترون أدائي ، وفي الوقت نفسه أنا لا أزكي نفسي بأنني أفضل من النائبات السابقات ، لكن لدي النية الصادقة للعمل والإجتهاد ، والمساهمة في إصلاح الخلل .
وقالت أن بعض الرجال لم نسمع لهم صوتا في المجلس ، ورأيناهم فقط في جلسات الإستجوابات ، مؤكدة في الوقت نفسه أن القانون في الكويت مطبق ولكنه لايطبق بعدالة ، كما أن المعارضة التي رأيناها ليست طريقة للمعارضة ، وإنما أدت إلى إنقسام في المجتمع.
وعن دورها في الحراك الشبابي الأخير قالت الرشيدي أنا لا اسعى لأضع إسمي وصورتي في كل مناسبة حتى أشارك في الحراكات الأخيرة ، كما أنني لا أمثل تيارا معينا حتى أصدر بيانات إستنكارية في كل شاردة ووارده ، ولا أطمح إلى كسب الأصوات من خلال طرح أراء الهدف منها كسب الأصوات ، ويكفي أنني أجتهد في دائرتي الصعبة وأحاول الوصول ، وكسر الكثير من القيود ، وأطرح فكر مختلف .
وبدوره قال الإعلامي عادل الرقاص ان طرح المرشحة ذكرى الرشيدي أعجبنا كثيرا كون أنها بعيدة عن التعصبات ، وتحمل نظرة واعية ، وفي حال وصولها للبرلمان فإنها تشرف الدائرة الرابعة ولأبناء الدائرة الحق في أن يفتخروا بها .
واضاف 'ان المحامية ذكرى الرشيدي سوف تكسر الحاجز القبلي بالدائرة الرابعة بسبب إقتناع ابناء القبائل بقبول تمثيل المرأة لهم بالبرلمان ، كما نتوقع نجاحها بالإنتخابات .
تعليقات