(تحديث1) دوخي الحصبان خلال ندوة 'كرامة امة وكرامة وطن':

محليات وبرلمان

علاقة شعب الكويت بـ'آل الصباح' يحكمها الدستور، ويجب نبذ أي خلافات يكون الشعب طرفا فيها

2429 مشاهدات 0

المحامي دوخي الحصبان

أعلن مرشح الدائرة الثانية المحامي دوخي الحصبان عن موعد ندواته والتي جاءت كالتالي :-
21 - 1 ندوة رجال بالفيحاء
22 - 1 ندوة نساء صليبيخات
28 - 1 ندوة نساء بالفيحاء
30 - 1 ندوة رجال صليبيخات

01:03:47

واكد مرشح الدائرة الثانية، المحامي دوخي الحصبان، ان سبب ترشحه للانتخابات الحالية هو حرصه على الدستور وعلى السلطة التشريعية، مشيراً الى ان خشيته على مستقبل البرلمان اتت من شعوره بأن هناك مخططا ممنهجا لتقليم اظافر اعضاء مجلس الأمة، مستغربا ان يعامل شعب هكذا في عز الربيع العربي يتمسك بنظامه مثل تمسك الشعب الكويتي بآل الصباح.
واضاف الحصبان، خلال افتتاح مقره الانتخابي بندوة بعنوان «كرامة امة وكرامة وطن»، ان ما كنا نخشاه على بلدنا الحبيب حصل بالفعل، بل وقع علينا وقع الصاعقة لاننا كويتيون كنا نفاخر بدستور 1962، وبسلسلة عالم الفكر ومجلة العربي التي انتشرت في اقاصي قرى العالم، مبينا ان علاقة شعب الكويت باسرة آل الصباح يحكمها الدستور الذي ينظم تلك العلاقة.
ودعا الحصبان الى نبذ أي خلافات يكون الشعب طرفا فيها، ومطالبا الناخبين في هذا الصدد بحسن اختيار ممثلي الامة من الاحرار. وتطرق الحصبان للحديث حول واقعتين اعتبرهما مؤشرين خطيرين يهددان المجتمع، اولهما الواقعة التي هزت المجتمع، وتتمثل في استباحة حرمات منزل الدكتور جمعان الحربش، والاعتداء على د. عبيد الوسمي، مشيرا الى ان هذه الواقعة تؤكد ان هناك من يريد تشكيل كويت جديدة من خلال تخويف البعض، لكن لم يرضخ احد.
واضاف: ان الواقعة الثانية تتمثل في ما حدث من اتخاذ قرار بشطب المرشح د. فيصل المسلم، لمنعه من خوض الانتخابات البرلمانية لا لشخصه، بل لما يحمله من قناعات لا يحملها الا الاحرار، مشيرا الى ان المسلم لو كان ممن يرضخون لكان من اصحاب الملايين، لانهم يريدون نوابا بلا انياب وبلا رقابة، ولكن هيهات لان الحراك الشبابي الذي حصل مؤخرا اثبت ان شعب الكويت من الشعوب الحية، ليس مثل الشعوب التي تصبر على الظلم.
ومن جانبه، أوضح النائب السابق د. فيصل المسلم أن الحرب ضده كانت من قبل من دون سلاح، الا انها اخذت شكلا جديدا فاصبحت الان بسلاح.
وقال انه ومنذ اللحظة الاولى لدخوله «عش الدبابير» كان يعلم بما قد يحدث له، لكنه لن يرضخ مثل القبيضة والفاسدين ممن قبلوا ان يكونوا هوامش ولهم اسعار بعضها مادية وبعضها مصلحة، ولا يعلمون ان وظيفة عضو مجلس الامة هي بالنسبة لنا واجب وامانة وليست وظيفة او مصلحة.
وقال: ان دولة المؤسسات التي غلبت خلال الايام الماضية، عندما يلاحق نائب يقوم بواجبه وبامانته تحت قبة عبد الله السالم، بعد ان استنفد كل الطرق لاصلاح اعوجاج من رعوا الفساد، حاربوه ولاحقوه اعلاميا وقضائيا، مستنكرا في هذا الصدد غياب 15 وزيرا عن جلسة مجلس الامة لتعطيل احكام الدستور، فضلا عن غياب بعض النواب، وعددهم 21 نائبا، بعضهم حرص على متابعة مباراة الكويت واليمن

الآن: محرر الدائرة الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك