الصقر: لن أكون وزيراً في حال الفوز
محليات وبرلمانيناير 18, 2012, 12:11 م 1943 مشاهدات 0
قال مرشح الدائرة الثانية النائب السابق محمد الصقر إنه لن يكون وزيرا في حال فوزه في انتخابات مجلس الأمة المقبل، مشيرا إلى أن الوزارة تعرض عليه منذ دخوله للمجلس للمرة الاولى في 1999 أيام سمو أمير الوالد الشيخ سعد العبدالله.
وقال الصقر في ديوان الشراد أمس إنه لا يصلح إن يكون وزيرا، ولكن لا أعلم ما الظروف، ولا يوجد شيء مطلق، ولكن أقول إن الوزارات التي لدي رغبة فيها لا أعتقد أنها ستعرض علي.
ورد الصقر على سؤال أحد رواد الديوان بشأن توقعاته لنسبة التغيير في الانتخابات لاسيما الدائرة الرابعة، أنه يتوقع إن تصل نسبة التغيير في المجلس المقبل نحو 60 في المائة أو ربما أكثر، أما في الدائرة الرابعة فان هناك نواب قبليين مضمونين مثل مسلم البراك ومحمد هايف ليسا معرضين للسقوط، ولا أريد الخوض في التفاصيل حتى لا أفهم بأني أتوقع نتائج الانتخابات.
وعن الإشاعات المنشرة بشأن توجه لرئاسة المجلس، بين الصقر أنه لم يصرح بهذا الشأن لكونه سابق لأوانه، لاسيما أننا في مرحلة الانتخابات، وان نجحت فان هناك 50 نائبا، يجب إن نعرف إن كنت مقبولا، إضافة إلى الحكومة والتي تمتلك 16 صوتا.
وتابع ' لم أرشح نفسي في هذه الانتخابات من أجل الترشح لرئاسة مجلس الأمة، وانما لخدمة بلدي، ولو فكرت بالنزول ونزلت ولم أنجح فإني سأبذل جهدي لأكون عضوا فاعلا في المجلس وهذه الحقيقة، وان ترشحت فإني لن أتنازل عن الترشيح لأحد في المستقبل.'
ورد على تعليق أحد الحضور الذي أشاد بدور الصقر وأمنيته إن يراه على كرسي الرئاسة قائلا ' حتى أنا ودي أشوف نفسي بعد على الكرسي'.
وذكر الصقر انه كان رئيسا للبرلمان العربي لستة سنوات، واول رئيس له، وكانت هناك دول ليس لديها ديموقراطية، ولكنهم رأوها في البرلمان العربي، ولو رأيت أسلوب الطرح هناك لقلت أننأ مؤدبين جدا، كلمات نابية كانت تقال وكنت رئيسا حازما عادلا ولدي علاقة طيبة مع الجميع، واتمنى من رئيس المجلس المقبل إن يتصف بصفات الحكمة والحزم والطيبة'.
وعن فضيحة الايداعات المليونية التي فجرتها القبس، والوقوف ورائها، رد الصقر ' إن لجريدة القبس لديها رئيس تحرير ومجلس إدارة محترم جدا، ولا يعقل إن أكون الإنسان الخارق الذي لدي هذه المعلومات، ؤانا خارج الجريدة إن أمر بالنشر، لاسيما إن جريدة القبس عريقة وليست 'خفيفة'.
واضاف الصقر ' أنا لم أعرف شيئا عن الموضوع، ولا أريد إن اقسم بذلك، ومن يصدقني يصدقني، ومن اتلقى لم اتلق يصدقني قالله يسامحه'، مشيرا أن عائيلته مساهمين في بنك الكويت الوطني، واخي مدير كبير فيه، ولديهم سياساتهم الخاصة بهم، لاسيما إن البنك هو الأكبر في الشرق الأوسط.
وتساءل هل من المعقول إن اتصل على إبراهيم ذبذوب وأقوله إن يحيل تلك الحسابات النبكية إلى النيابة والتحقيق معهم، وان أكون أيضا وراء حل مجلس الأمة والحكومة، فان كل هذا أعمال خارقة'.
وأشار إلى إن البعض يلومني لعدم مشاركتي في ساحة الإرادة، والتي عن طريقها سقطت الحكومة وحل مجلس الأمة، موضحا أنه كان في وسط البحر المتوسط عندما نشرت القبس الخبر مع زوجته وأبنائه واحفاده، ولم يعلم بالموضوع إلا بعد 3 أيام'.
ولفت إلى أنه اعتاد علئ توجيه التهم، ولكن أتحدى من يثبت علي شيء في مشروع الفحم المكلسن أو المدينة الإعلامية، وألاحظ أنني بعدت من السياسة ذهبت الملفات ولم تطرح ؤعندما رجعت عادت.
ودعا الصقر إلى ضرورة أن تشكل الحكومة المقبلة من الشباب الذين لا يتجاوز أعمارهم الأربعين سنة، لاسيما أن معدل أعمار القادة في العالم اقل من خمسين سنة، بينما نرى أن معدل أعمار الحكومة السابقة 60 سنة.
وبين الصقر أن المشكلة أنهم لا يعرفون الشباب، ولو رأينا الإدارة 'الصباحية' في السبعينيات فإننا نلاحظ أن أعمار الشيوخ جابر الأحمد وسعد العبدالله وجابر العلي وصباح الأحمد كانوا في الثلاثين من أعمارهم.
من جانبه شدد مرشح الدائرة الثانية المحامي عبدالله الأحمد على ضرورة مراقبة الحكومة ومحاسبتها ان قصرت بداية من السؤال مرورا بلجان التحقيق ومن ثم تفعيل المساءلة وصولا بالاستجواب ولكن نتائج الاستجوابات حينها ستكون فعالة وتنعكس على تحويل المشاريع الى واقع ملموس وهذا ما نريده،.
واكد الاحمد اهمية استقلال السلطة القضائية والحق في اللجوء الى المحكمة الدستورية وتطوير نهج الرقابة السياسية هي اهم الامور التي سيركز عليها في المرحلة الانتقالية المقبلة.
واشار الاحمد الى ملفات معلقة قائلا: لدينا في الكويت سياسة توريث المشاكل، فعلى مدار خمسين عاما نتحدث فقط عن مشاكل معينة، متسائلا: متى سنضع حلولا جذرية لتلك المشاكل؟ فاليوم لابد ان تتجه ارادتنا نحو اتجاه حل المشاكل وغلق الملفات القديمة المعلقة حتى نبدأ حياة جديدة وهذا جزء يتعلق بالمرحلة الانتقالية المقبلة.
وقال لا تضعوا بعبدالله الأحمد الأمل ولا بغيره، فالشعارات الرنانة للمرشح القادر المنجز قد عفى عليها الزمن، فالمرشح بالنهاية فرد واحد لكن الأمل ليس في نائب او الحكومة بالستة عشر وزيرا ولكن الامل بعد الله عز وجل في الرأي العام الفاعل في البلد، فأنتم يا ابناء الشعب الكويتي القادرون على رسم كويت المستقبل بغد مشرق فالأمل فيكم وليس فينا.
من جهته قال استعرض مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة رياض العدساني ان برنامجه الانتخابي يركز على ضرورة إنشاء هيئة لمكافحة الفساد وابراء الذمة المالية سواء للنواب أو الوزراء أو الوكلاء المساعدين الذين يتعاملون مع المال العام.
واشار الى ضرورة تحقيق استقلالية القضاء من الناحية الادارية والمالية والعمل على فصل ادارة التحقيقات والادلة الجنائية من وزارة الداخلية وضمها الى السلطة القضائية.
وطالب ايضا بضرورة انشاء هيئة متخصصة لفحص الاغذية والادوية لضمان توفير التغذية والادوية الصالحة للاستخدام الادمي لاسيما بعد انتشار مواد غذائية فاسدة في السوق المحلى خلال الفترة الاخيرة.
واشار العدساني الى ان التنمية البشرية امر مهم فالاهتمام بالعنصر البشري يعتبر من الثروات الحقيقية ويتحقق ذلك من خلال تطوير التعليم والصحة اللذين كفلهما الدستور الكويتي.
وأعرب العدساني عن أمله في أن ينجح المجلس القادم في تحقيق نقلة نوعية في الحياة الديموقراطية ويحقق ما يتطلع اليه المواطنون للنهوض بالدولة وإرجاعها الى سابق عهدها كدولة سباقة في التطوير في شتى المجالات.
تعليقات